تقرأ في هذا الإصدار: غاية كبرى من أجلها أرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وجُبل عليها, فكانت خُلقه في جميع أحواله, تضمنها قول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين} وهذا الكتاب يلقِ الضوء على صور من رحمته صلى الله عليه وسلم بالناس وسائر المخلوقات, فجُمع له السبق في حقوق الإنسان والحيوان, تجلت بها المُثل العليا ننهل من معينها لتكون واقعًا ملموسًا في زمنٍ أصبحت المثل شعارات لا واقع لها.