فقد روي أنه صلّى الله عليه وسلّم توضأ من عين عند كهف بني حرام، وجلس فيه، وقيل: إنه بات فيه، وذلك أيام غزوة الأحزاب. وسماه ابن شبّة «كهف سلع» . وعند الطبراني، سمي باسم الجبل الذي فيه الكهف: جبل «ثواب» ، ولعل قطعة من سلع تسمى بهذا الاسم. قال السمهودي: يظهر أن الكهف على يمين المتوجّه من المدينة إلى مساجد الفتح، من الطريق القبلية إذا قرب من البطن الذي هو شعب بني حرام، فهناك مجرى سائله تسيل من سلع إلى بطحان، فإذا دخل في تلك السائلة وصعد يسيرا من سلع طالبا جهة المشرق، كان الكهف على يمينه وإذا حصل المطر بسلع سالت تلك السائلة، ويبقى هناك مواضع يتحصل فيها الماء ثم يجري منها، وهي العين التي يقال إن الرسول توضأ منها، والله أعلم. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 254).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد بني حرام
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
وهو الكبير، وكان يقع في قرية بني حرام بشعبهم، غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح (المساجد السبعة) من الطريق القبلية، وعلى يسار السالك إلى المدينة من مساجد الفتح، فإذا جاوزت البطن الذي فيه مساجد الفتح وأنت قاصد المدينة يلقاك بعد ذلك بطن متسع- الوصف من القرن الثامن- من سلع، فيه قرية بني حرام. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 253).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد الفتح
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
ويعرف مع المساجد حوله ب «مساجد الفتح» أو المساجد السبعة، ومسجد الفتح: هو المرتفع على قطعة من جبل سلع في المغرب، غربيه وادي بطحان، ويقال له: مسجد الأحزاب» أيضا. ويذكر باسم المسجد الأعلى، وهو من المساجد التي صلى فيها رسول الله يوم الخندق. وسمي مسجد الفتح، لأنه أجيبت فيه دعوة الرسول على الأحزاب، فكان فتحا على الإسلام، أو أنه أنزل الله على رسوله سورة الفتح هناك. وحول مسجد الفتح عدد من المساجد، ينسب كل منها إلى صحابي، ويقال لمجموعها: «المساجد السبعة» وما عدا مسجد الفتح، فهي لا يعرف لها أصل. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 253).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد الإجابة
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
وهو مسجد بني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس. ويقع شمال البقيع غير بعيد، وسمي مسجد الإجابة، لما روى مسلم، أن رسول الله أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مرّ بمسجد بني معاوية، دخل فركع ركعتين.. ودعا ربّه طويلا وقال: «سألت ربي ثلاثا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يهلك أمتي بالسّنة (الجدب) فأعطاني، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق، فأعطانيها، فسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعنيها» ، فهذا سبب تسمية هذا المسجد بمسجد الإجابة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 253).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد بني ظفر
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
وهو بطرف الحرة الشرقية، في شرقيّ البقيع. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 253).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد مشربة أم إبراهيم
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
المشربة: البستان، وأم إبراهيم هي مارية القبطية، وسمي بذلك لأن إبراهيم ابن النبي صلّى الله عليه وسلّم ولد فيها. وقيل: المشربة: العلية، فربما كانت المشربة علّية في ذلك البستان، وهو أحد صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهو في منطقة العوالي من المدينة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 253).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد بني قريظة
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
شرقي مسجد الفضيخ، بالقرب من الحرة الشرقية، وصلّى فيه رسول الله أيام محاصرته لبني قريظة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 253).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد الفضيخ
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
بفتح الفاء وكسر الضاد المعجمة، بعدها مثناة تحتية وخاء معجمة: وهو شرقي مسجد قباء على نشز من الأرض. ولم يتفقوا على سبب الاسم، وأشهر الأقوال فيه أن نفرا من الأنصار كانوا يشربون فيه الخمر «الفضيخ» ، أي: في مكان المسجد، وذلك قبل التحريم، فجاءهم الخبر، فحلوا وكاء السقاء فهراقوا ما فيه، فسمي بذلك والله أعلم. وعندما حاصر النبي بني النضير ضرب قبته، قريبا من مسجد الفضيخ. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 252).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد الجمعة
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
في وادي رانوناء، وقيل: هو أول مسجد صلى فيه رسول الله الجمعة في المدينة، وهو قائم يصلي فيه الناس، بين قباء ومركز المدينة، على يمين ما يسمى «الخط النازل» أو شارع قباء النازل. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 252).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسجد الضرار
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
ليس من مساجد الرسول، وإنما بناه المنافقون. وقيل: إنه بالقرب من مسجد قباء. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 252).