بالفتح وآخره دال مهملة: وهو اسم مكان من «ذاده» «يذوده» إذا طرده ودفعه قال ياقوت: موضع بالمدينة حيث حفر الخندق النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقيل: هو واد بين جبل سلع وخندق المدينة. والظاهر أنه من طرف الخندق حيث كان يتذاود المسلمون والمشركون، وهناك قتل عليّ بن أبي طالب عمرو بن عبد ودّ عندما جزع الخندق ونادى: هل من مبارز؟ وقال السمهودي: اسم أطم لبني حرام من بني سلمة غربي مسجد الفتح، به سميت الناحية، وعنده مزرعة تسمى «المذاد» . قال كعب بن مالك يوم الخندق: من سرّه ضرب يرعبل بعضه ... بعضا كمعمعة الأباء المحرق فليأت مأسدة تسلّ سيوفها ... بين المذاد وبين جزع الخندق. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 245).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المدينة
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
ليست بحاجة إلى تعريف.. ولكنني أقول: اسمها المعروف «المدينة» ، وأما وصفها ب «المنورة» فقد جاءها من العصر التركي، كما وصفوا مكة، فقالوا: «مكة المكرمة» و «القدس الشريف» .. أما النسبة إليها فالقياس فيه «مدني» ، بحذف ياء المدينة لأنها على وزن فعيلة، وينسبون إلى غيرها «مديني» للفرق بينهما: وميز العلماء، فقال بعضهم: المديني: هو الذي أقام بالمدينة ولم يفارقها. و «المدني» : الذي تحول عنها، وكان منها. وقال بعضهم: النسبة للإنسان «مدني» ، فأما العير ونحوه فلا يقال إلا مديني. المدينة (أسماؤها) «1» * حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثني عبد العزيز بن عمران، عن أبي يسار، عن زيد بن أسلم، قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: للمدينة عشرة أسماء، هي: المدينة، وطيبة، وطابة، ومسكينة، وجبار، ومحبورة، ويندد، ويثرب. * قال وأخبرني عبد العزيز عن ابن موسى، عن سلمة مولى منبوذ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال: سمّى الله المدينة: الدار والإيمان. قال: فجاء في الحديث الأول ثمانية أسماء، وجاء في هذا اسمان؛ فالله أعلم أهما تمام العشرة الأسماء التي في الحديث الأول أم لا. * قال ابن يحيى: لم أزل أسمع أن للمدينة عشرة أسماء في التوراة كما يقال، والله أعلم. قال: هي: المدينة، وطيبة، وطابة، والطّيّبة، والمسكينة، والعذراء، والجابرة، والمجبورة، والمحبّبة، والمحبوبة. * حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثني عبد العزيز بن محمد الداروردي، عن أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن كعب الأحبار، قال: نجد في كتاب الله الذي أنزل على موسى: أن الله قال للمدينة: يا طيبة يا طابة، يا مسكينة، لا تقبلي الكنوز، أرفع أجاجيرك على أجاجير القرى. و «الأجاجير» : السطوح. * حدثنا أبو عاصم، عن جويرية بن أسماء، عن بديح، عن عبد الله بن جعفر، قال: سمى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المدينة طيبة. * حدثنا ابن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، قال: حدثني عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: لما أقبلنا من غزوة تبوك قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: هذه طيبة، أسكننيها ربي، تنفي خبث أهلها كما ينفي الكير خبث الحديد، فمن لقي منكم من النفاخين، فلا يكلّمنّه ولا يجالسنّه. * حدثنا ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عمرو بن يحيى، عن العباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد الساعدي، قال: خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عام تبوك، قال: فقال: إني متعجّل، فمن أحبّ منكم أن يتعجّل معي فليفعل. فخرج وخرجنا، حتى إذا أوفى على المدينة قال: هذه طابة. * حدثنا موسى بن إسماعيل وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: أنهم كانوا يقولون: «المدينة» و «يثرب» ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إن الله سماها طابة. * حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: كانوا يسمون المدينة يثرب، فسماها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طيبة. * حدثنا ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم، يقول: إن الله تعالى سمّى المدينة طابة. حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا الأسدي، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن، قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: من قال للمدينة يثرب، فليقل: أستغفر الله- ثلاثا؛ هي طابة، هي طابة، هي طابة. * حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: حدثنا صالح بن عمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من قال للمدينة يثرب، فليستغفر الله، هي طابة- ثلاث مرات. * وابن أبي يحيى، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يقال للمدينة يثرب. * وابن أبي يحيى، عن عبد الحميد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله. * حدثنا يحيى بن بسطام، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، قال: سمعت النّعمان بن بشير رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يسمّي المدينة طابة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 243).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مدين
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
اسم القبلية التي أرسل الله إليها شعيبا عليه السلام، وهو من أنبياء العرب.. ثم أصبحت علما على مكان، وقد ترجح أن أرض مدين كان مركزها في جهات بلدة «البدع» ، بين تبوك والساحل، على مسافة 132 كيلا غرب تبوك وشرق رأس الشيخ حميد- على البحر- بمسافة سبعين كيلا، وهي في واد بين الجبال ويسمى واديها: «عفال» ، ويظهر أنها كانت ممتدة في أصقاع واسعة، قد تصل إلى معان في شرقي الأردن، وإلى بئر السبع في جنوب فلسطين. وقال بعضهم: إن مدين هي «كفرمندة» من قرى فلسطين، في قضاء الناصرة، وكانت قديما من أعمال طبرية، وعندها البئر والصخرة، ولكن الأول أقوى. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 243).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مدلجة
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
مفعلة، من الدلج: وهو اندلاج الماء على الأرض، والمدالج أربع بين وادي الفرع والقاحة: وهي مدلجة لقف، ومدلجة مجاج، ومدلجة ثقيب، ومدلجة تعهن، وكلها في طريق الهجرة النبوية. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 243).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مدران
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
رأيته مضبوطا بثلاثة وجوه: بفتح أوله وكسر ثانيه، وكسر أوله وسكون ثانيه، وفتح الأول وسكون الثاني: وهو موضع تلقاء تبوك، فيه مسجد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويقال: «ثنية مدران» ، وتقع جنوب تبوك إلى الغرب على مسافة أربعة عشر كيلا. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 243).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المدجّج
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
بالضم ثم الفتح وجيمان، وهو اللابس للسلاح: وهو واد بين مكة والمدينة، قيل: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سلكه في طريق الهجرة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 243).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المدان
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
بالفتح وآخره نون: وهو اسم المكان أو الزمان من دان، يدين، أي: ذل، واستهان نفسه في العبادة وغيرها، قيل: هو اسم صنم، وقيل: واد في بلاد قضاعة بناحية حرة الرجلاء. ورد ذكره في غزوة زيد بن حارثة بني جذام بناحية «حسمى» ، فلما سمعت بذلك بنو الضبيب والجيش بفيفاء مدان، ركب حسان بن ملة ... الحديث. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 243).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المدارج
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
قال السمهودي: المدارج: عقبة العرج قبل العرج بثلاثة أميال مما يلي المدينة. قال ذو البجادين في رجزه، وقد سلكها مع النبي صلّى الله عليه وسلّم: تعرضي مدارجا وسومي تعرّض الجوزاء للنجوم هذا أبو القاسم فاستقيمي وفي حاشية كتاب «المناسك» في وصف الطريق للذاهب إلى مكة من المدينة: إن من الرويثة إلى الجي أربعة أميال.. وعقبة العرج على أحد عشر ميلا من الرويثة، ويقال لها: المدارج، بينها وبين العرج ثلاثة أميال. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 241).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مدائن صالح
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
تبعد شمال المدينة بحوالي 347 كيل، واديها «الحجر» المذكور في القرآن يصب في وادي القرى، وتبعد شمال مدينة العلا بخمسة وعشرين كيلا. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 241).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مخيض
الذى ورد فيه
اسمه القديم
اسمه الجديد
التص من المراجع
بلفظ المخيض من اللبن: جاء ذكره في غزوة النبي صلّى الله عليه وسلّم لبني لحيان، حيث سلك رسول الله على غراب، ثم على مخيض، ثم على البتراء. وقيل: في «محيص» بالحاء والصاد المهملتين، وقيل: فيه «مخيط» .. وكلها تصحيفات لاسم واحد: وهو واد غرب المدينة، على مسافة خمسة عشر كيلا، في طريق الشام من المدينة.. وهي أيضا أشراف مخيض- جبال- مذكورة في حدود الحرم. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: 241).