أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
لقد اشتمل هذا الكتاب على (63) نصًا حديثيًا مسندًا، منها المرفوع ومنها ما دون ذلك، قسّمها مؤلفه الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ إلى أقسام ورتبها ترتيباً فقهيًا، ووضع لكل قسم _عدا الأول_ ترجمة تعبر عن فحواه. وهذا الكتاب يُشبه إلى حد كبير كتب الفقه التي يؤلفها المحدِّثون؛ فإن المؤلف يذكر الترجمة ثم يسوق تحتها النصوص التي يُستفاد منها الحكم الذي تشير إليه الترجمة على جهة الاستفهام. وقد اشتهر المؤلف بإيراد الكثير من الأشعار في كتبه، بما يفيد في موضوع الكتاب لكننا نلاحظ أنه في هذا الكتاب لم يسر على هذا النمط، بل لم يورد في الكتاب ولا مقطوعة واحدة، والسبب في ذلك أن هذا الكتاب ليس من كتب الرقائق أو الأخلاق أو ما شابهها مما يليق به إيراد الأشعار. وعلى الرغم من أهمية موضوع الكتاب، إلا أننا نرى المؤلف قد اكتفى بمجرد الجمع دون انتقاء الثابت من النصوص، بل أورد ما هو ظاهر الضعف، لكن يعتذر عنه بقول المحدِّثين: "من أسند لك فقد أحالك".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل المدينة
المؤلف :
أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي الجندي المقرئ
الوفاة
308ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
أورد المؤلف _رحمه الله_ في كتابه هذا طائفةً من الأحاديث التي وردت في فضائل المدينة _زادها الله شرفًا_ وما يتعلق بتسميتها بالمدينة ويثرب، وفضائل جبل أُحد، وما جاء في شأن مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم)، وما جاء في تحريم صيد المدينة، ونحو ذلك مما يتعلق بتاريخ وجغرافيا المدينة النبوية الشريفة. وقد قسَّم المؤلف الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب منها عنوانًا يذكر فيه إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره في الباب من نصوص. وقد ضمّنه المؤلف الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة على الصحابة ومن بعدهم، وساق هذه النصوص بأسانيدها. ولم يرتب المؤلف كتابه ترتيبًا محددًا، كما أنه لم يتناول الأحاديث بالشرح والتعليق، ولم يتكلم على الأسانيد فيُبيِّن الصحيح من الضعيف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل القرآن
المؤلف :
أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي
الوفاة
224هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يضم كتاب "فضائل القرآن" لأبي عبيد القاسم بن سلام _رحمه الله_ بين دفتيه العديد من الأبواب والتي تتعلق بالقرآن العظيم، ويُلاحظ أن المؤلف قسّم كتابه إلى خمسة أقسام: 1 - قسم يتناول قضايا تتعلق بفضل القرآن، واتباعه، والعمل به، وتعظيم أهله، ونحو ذلك. 2 - والثاني يتناول فضائل سور القرآن وآياته. 3 - والثالث يتصل بحامل القرآن وقارئه. 4 - والرابع يتصل بالمصاحف وبعض الأحكام المتعلقة بها؛ كبيعها وشرائها. 5 - والخامس يتعلق بقراءات القرآن وحروفه. وقد بوَّب أبو عبيد _رحمه الله_ الكتاب، وجع لكل باب عنوانًا؛ أورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار، وعقَّب على بعض النصوص التي أوردها بشرح غامض، أو تبيين مستغلق، أو إيضاح لحكم شرعي تضمنته النصوص.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل القرآن
المؤلف :
أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفِرْيابِي
الوفاة
301هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألّف الإمام أبو بكر الفريابي _رحمه الله_ كتابه الفذ هذا في فضائل القرآن العظيم، وساق فيه بإسناده الأحاديث والآثار الواردة في تلك الفضائل، وهي فيما يتعلق بثواب قارئ القرآن، ومعلمه، ومتعلمه، وفضل بعض السور والآيات على بعض، وآداب القراءة، والأمر بتعاهد القرءان، وغير ذلك. وقد جاء الكتاب في 197 نصًا، تتنوع هذه النصوص بين الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين، ولم يلتزم الصحة فيما يورده.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل القرآن وما أنزل من القرآن بمكة وما أنزل بالمدينة=فضائل القرآن
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضُّريس بن يسار البجلي الرازي
الوفاة
294هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
احتوى هذا الكتاب على (307) نصًا مسندًا، ما بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين، وقد رتّب ابن الضريس _رحمه الله_ هذه النصوص تحت أبواب متعددة، وقدم بين يدي هذه الأبواب بـ (4) نصوص. وقد ابتدأ المؤلف كتابه بـ "باب الرجل يمر بآية تخويف ورحمة؛ فيسأل ويتعوذ"، وختمه بـ "باب فضل سور شتى". وقد أحاط الكتاب بالكثير من النصوص الواردة في موضوع الكتاب.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض صلوات الله عليهم=فضائل الصحابة
المؤلف :
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني
الوفاة
385هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يُعد هذا الكتاب جزءًا صغيرًا في فضائل الصحابة (رضي الله عنهم)، ولكن الإمام الدارقطني _رحمه الله_ اتبع فيه طريقة لعله لم يُسبق إليها، وهي ذكر ثناء الصحابة بعضهم على بعض، وبالأخص ذكر ثناء علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وثناء أولاده على أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما)، فكان هذا الكتاب بمثابة الرد على تلك الطوائف التي خالفت أهل السنة والجماعة في تقديم وتفضيل أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما)؛ فبدأ المصنف رحمه الله بذكر ثناء عليٍّ (رضي الله عنه) وذلك في 21 حديثًا، ثم ذكر بعدها ثناء أبناء عليّ (رضي الله عنه)، وذلك في 60 حديثًا، فجاء الجزء في 81 حديثًا، فرحم الله الدارقطني وغفر له.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم=فضائل الخلفاء الراشدين
المؤلف :
أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني
الوفاة
430ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
في إطار ما ألّفه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني _رحمه الله_ في التصدي لأهل البدع؛ أتى هذا الكتاب في الرد على الروافض، ودمغ باطلهم، في بغضهم للصحابة (رضوان الله عليهم). وكان من أهم وسائل التصدي لأرباب هذه البدعة إظهار فضل الصحابة (رضي الله عنهم)، لا سيما الخلفاء الأربعة، وهذا ما جعله المؤلف لُبّ هذا الكتاب. وقد تمثل منهجه فيما يلي: 1- ساق النصوص من (1) إلى (89) بالصورة التالية: ذكر فضيلة لأبي بكر الصديق (رضي الله عنه) لم يشاركه فيها غيره، يليها ذكر فضيلة للفاروق عمر (رضي الله عنه)لم يشاركه فيها غيره، يليها ذكر فضيلة لعثمان (رضي الله عنه)لم يشاركه فيها غيره، يليها ذكر فضيلة لعليّ (رضي الله عنه)لم يشاركه فيها غيره. يترجم بهذه التراجم ويذكر تحت كل ترجمة نصًا يتواءم مع الترجمة، ثم يعيد الكرة مرة أخرى فيقول: ذكر فضيلة لأبي بكر الصديق لم يشاركه فيها غيره،..إلخ، وهو يورد أثناء هذه التراجم المتكررة النص الواحد من أكثر من طريق. ثم بداية من النص (90) ترجم بما يأتي: "ما تفرد به أبو بكر وعمر (رضي الله عنهما) من الفضل من قول رسول الله"، فذكر تحت هذه الترجمة ثلاثة عشر فضيلة، ثم ذكر فضيلة للأربعة لم يشاركهم فيها أحد، ثم نثر شيئًا من تراجم وفضائل العشرة المبشرين بالجنة. وقد بلغت جملة نصوص الكتاب (239) نصًا مسندًا، تباينت أحوالها صحةً وضعفًا، والمؤلف على خلاف عادته لم يتكلم على نقد نصوص الكتاب، لكنه ربما ذكر شاهدًا للنص عقبه، ويعلق إسناد هذا الشاهد غالبًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل الأوقات
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
رأى الإمام البيهقي _رحمه الله_ أن الشرع الشريف قد فضّل في نصوصه بعض الأيام على بعض، وبعض الشهور على بعض، فأراد أن يجمع ما ورد في ذلك من الأحاديث والآثار المسندة، وساقها تحت أبواب متعددة، لكل باب ما يناسبه من هذه النصوص، هذا فضلًا عن استناده لآيات من القرآن الكريم. والمقصود بأفضلية الأوقات في هذا الكتاب، الأفضلية الشرعية، من نحو استحباب عبادة معينة في ذلك الزمن، أو القيام ببعض المباحات على جهة معينة. ولم يكتف البيهقي _رحمه الله_ بمجرد ذكر النصوص، بل هو يعقب الكثير من النصوص ببيان بعض الكلمات الغريبة، وأحيانًا بيان دلالة النص من الناحية الفقهية، وغيرها من الجوانب الشرعية. وليس هذا فحسب، بل المؤلف كعادته يضعف ويصحح، ويقارن ويرجح، ويعدل ويجرح، ويقدح ويمدح، بملكته التي أوفت به على تملك زمام الإمامة في هذا العلم الشريف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
المؤلف :
أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الأزدي الجهضمي البغدادي المالكي
الوفاة
282هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الحافظ أبو إسحاق الجهضمي _رحمه الله_ في كتابه هذا (107) نصًا مسندًا، سلك _رحمه الله_ في سردها مسلك السرد المتتابع، لكنه يجمع لكل نص طرقه في مواضع متتالية، مما ييسر على المطالع لكتابه استقصاء طرق النصوص المذكورة. ومادة الكتاب تتسم غالبًا بانتقاء في الأسانيد والمتون، وجلها بل كلها من قبيل المرفوع. وهذه السمات تنبئ عن مدى إمامة المؤلف في علم الحديث؟! كيف لا وهو من أسرة بلغت في هذا العلم أعظم الشأو.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الجمعة وفضلها
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم الأموي المروزي
الوفاة
292هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
أفرد الإمام أبو بكر المروزي _رحمه الله_ في كتابه هذا الأحكام الخاصة بيوم الجمعة؛ من حيث ما ليوم الجمعة من فضل، والآداب التي ينبغي على المسلم أن يراعيها في هذا اليوم من غسل وصلاة وذكر وقراءة للقرآن ونحو ذلك. والناظر في كتابه هذا يلحظ ما يلي: أن المصنِّف قسّم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار، وكلها نصوص مسندة، تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين، ولم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص. ويُعتبر الكتابُ جامعًا لأهم المسائل الفقهية المتعلقة بيوم الجمعة.