قال الحازمي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "فهذا الكتاب أذكر فيه ما انتهت إلي معرفته من ناسخ حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنْسوخه، إذ هو علمٌ جليلٌ ذو غورٍ وغُموضٍ، دارت فيه الرءوس، وتاهت في الكشف عن مكنونه النُّفوس، وقد توهّم بعضُ من لم يحظ من معرفة الآثار إلا بآثار، ولم يُحصّل من طرائق الأخبار إلا أخبارا، أن الخطب فيه جليلٌ يسيرٌ، والمحصول منه قليلٌ غير كثير".
منهج المؤلف
هذا الكتاب من أجمع ما صُنّف في علم ناسخ الحديث ومنسوخه، بدأه الحازمي _رحمه الله_ بمقدمة هامة عن تعريف الناسخ والمنسوخ، وشروط النسخ وأماراته، ووجوه الجمع بين ما ظاهره التعارض من الأحاديث، فذكر (50) وجهًا، وعقد فصلاً في الفرق بين التخصيص والنسخ. ثم رتّب أبواب كتابه على الكتب والأبواب الفقهية، يذكر الحديث الناسخ والمنسوخ، ويناقش المسائل مناقشة علمية دون تعصب أو محابة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأشربة
المؤلف :
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
الوفاة
241هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الإمام أحمد _رحمه الله_ في كتابه هذا الروايات المسندة التي تتناول مسألة من مسائل الفقه؛ ألا وهي مسألة الأشربة، وما يحرم منها. وقد بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب 242 نصًّا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الإشراف في منازل الأشراف
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
لقد وقف الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ على كثير من المرويات التي تُبين السمو الروحي والخلقي الذي كانت فيه الأمة الإسلامية في أزمنتها الفاضلة، فأحب أن يجمع شيئًا من ذلك لعله يكون زادًا لمن أراد أن يمشي على نهجهم ويسلك دربهم، فيبلغ منازل الأشراف. وقد تجمع لديه (520) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومنها الموقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم من أهل العلم. كما أن منها جزء يدور حول بعض أشراف الأمم السابقة للإسلام، وقد سرد المؤلف هذه المادة سردًا متتابعًا بقطع النظر عن الترابط الموضوعي بين النصوص المتتالية، ودون تقسيم للكتاب أو تبويبه. وقد تنوعت مادة الكتاب؛ ففيها الصحيح وغير الصحيح، والكثير منها من باب الثابت عند أهل العلم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأسماء والصفات
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
تمثلت مادة هذا الكتاب في (1082) نصًا مسندًا، رتّبها الإمام البيهقي _رحمه الله_ تحت عدة تراجم، منها (9) أبواب جامعة ترجمها بـ "جماع أبواب ..."، وتحت هذه الأبواب الجامعة أبوابًا أخرى، وجعل تحت أحد هذه الأبواب الجامعة ترجمة بعنوان "فصل". وقد بدأ الإمام البيهقي هذا الكتاب بباب "إثبات أسماء الله تعالى ذكره بدلالة الكتاب والسنة وإجماع الأمة". ونرى هذه الترجمة كأنها تعبر عن موضوع الكتاب ككل، وتبين مقصد المؤلف منه. وختم المؤلف الكتاب بـ "باب قول الله عز وجل فظن أن لن نقدر عليه". والمؤلف يدخل في أثناء سرده للنصوص المسندة استشهاده ببعض الآيات، وتعليقه على بعض النصوص، أو تقديمه لبعض النصوص بكلام يُبين الغرض من ذكره إياها، وهو مع ذلك يخرج الحديث إن كان في الصحيحين، فيقول: أخرجه البخاري عن فلان، أو أخرجه مسلم عن فلان. ويعتني المؤلف ببيان الألفاظ؛ فينسب لكل راو اللفظ الذي روى به، ويتكلم على الموافقات والمخالفات، والمحفوظ والشاذ،... إلى آخره من المباحث التي تتعلق بالراوي والمروي كما هو دأبه في كل كتبه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي
الوفاة
463هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قال الخطيب البغدادي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "هذا كتاب أوردت فيه أحاديث تشتمل على قصص متضمنة ذكر جماعة من الرجال والنساء أبهمت أسماؤهم وكنى عنها، وجاءت في أحاديث أخر محكمة، فجمعت بينهما، وجعلت إثر كل حديث فيه اسم مبهم حديثًا فيه بيانه، ورتبت ذلك على نسق حروف المعجم، والله تعالى أسأل توفيق العمل بطاعته، والسلامة في كل الأمور بمنه ورأفته. وقال السيوطي _رحمه الله_ في "تدريب الراوي" (2/853): فذكر _أي الخطيب البغدادي_ في كتابه مِائةً وَأَحَدًا وسبعين حديثًا، ورتَّب كتابه على الحروف في الشخص المبهم، وفي تحصيل الفائدة منه عُسْرٌ، فإن العارف باسم المبهم لا يحتاج إلى الكشف عنه، والجاهلُ به لا يدري مظنّته.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الإرشاد في معرفة علماء الحديث
المؤلف :
أبو يعلى خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني الخليلي
الوفاة
446ه
سبب التاليف
قال أبو يعلى الخليلي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "فلما كانت سُنَّة النبي (صلى اللهُ عليه وسلم) وأقاويل الصحابة الذين شاهدوا الوحي والتنزيل رُكنين لشرائع الإسلام، والمرجع بعد الكتاب في الأحكام، وكان الوصول إليهما، وصحة موردهما بالنقلة والرواة، وكانوا المرقاة في معرفتهما، وهو الإسناد، وما قاله الشافعي (رضي الله عنه): مثل الذي يطلب العلم بلا إسناد مثل حاطب ليل لعل فيها أفعى تلدغه، وهو لا يدري. وجب أن تكثر عنايةُ الْمُتَّفَقِّه، وطالب السنة، وأحوال الذين شاهدوا الوحي، واتفاقاتهم، واختلافاتهم في معرفة أحوال الناقلين لها، والبحث عن عدالتهم، وجرحهم، وقد عني العلماءُ قبلنا بها، وصنف الأئمة فيها، غير أني وجدتُهم بين رجل وضع تأريخًا، وذكر أسامي يسيرة، وقلّ من يعرف من الأئمة إلّا وقد عمل ذلك، فلا تكثر فائدته، وبين رجل وضع الأسامي الكثيرة من المشهورين، ومن لا يُعرف بالرواية من المغمورين، فلا ينتفع به إلا مبرز متوسع في هذا الشأن، وذلك كتصنيف الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البُخاري، وابن أبي خيثمة، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. فرأيتُ أن أُملي كتابًا أضع فيه أسامي المشهورين بالرواية، وأُبين قول الأئمة في الثِّقاتِ، والمجروحين، ...".
منهج المؤلف
أفصح الحافظ أبو يعلى الخليلي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا عن الغرض الذي من أجله وضع الكتاب، وعن المنهج الذي اتبعه فيه، ونستطيع أن نلخص ذلك فيما يلي: 1 _ ذكر في الكتاب أسماء المشهورين بالرواية من أهل العلم، مع ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل فيهم، ثم ذكر من حدَّث بعدهم إلى وقته الذي كان يعيش فيه. 2 _ رتَّب من ترجمه من العلماء على ترتيب البلاد؛ فكان يبدأ بذكر البلد، ثم يذكر تحتها كل من عرف بها منشأً، أو مولدًا، أو انتقل إليها من غيرها ومات بها. 3 _ بدأ المصنف بذكر علماء المدينة المنورة؛ لأنها دار هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وبها قبره، ولأن الفقهاء الذين صارت إليهم الفتيا بعد الصحابة كانوا من أهل المدينة. 4 _ بدأ المصنف الكتاب بالكلام على أقسام الحديث، ثم بيَّن معنى العلّة والشذوذ في اصطلاح المحدثين، وساق الأمثلة على ذلك. 5 _ اشتمل الكتاب على عدد كبير من التراجم تكاد تبلغ الألف ترجمة، وعدد كبير من النصوص المسندة؛ وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين. 6 _ اشتمل الكتاب على أقوال الأئمة في الجرح والتعديل، سواء أكانت هذه الأقوال للأئمة المتقدمين على عصر الخليلي كمالك وأحمد وابن معين، وغيرهم، أو المعاصرين له كالدارقطني والحاكم وغيرهما.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأربعون الصغرى
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
لقد عالج الإمام البيهقي _رحمه الله_ في كتابه هذا قضية الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع المسلم، فحشد لذلك عددًا من النصوص المسندة، رتبها في أربعين بابًا، قدّم بين يديها بـ: باب في توحيد الله في عبادته دون سواه، ثم باب في التوبة من جميع ما كره الله، ثم باب في إرضاء الخصم، ثم شرع في أبواب الأخلاق: هجران إخوان السوء، غض البصر، ترك ما يشغل عن ذكر الله، الاستقامة، ...، وهكذا دواليك حتى ختم الكتاب بـ: باب المؤمن يجتهد في استعمال ما ذكر في هذا الكتاب. وقد ذكر المؤلف في مقدمة الكتاب أنه ألّف عدة مؤلفات تفيد أصحاب الحديث، وأن مقصوده من هذا الكتاب "إخراج بعض ما يحتاجون إلى معرفته، للاستعمال في أحوالهم وأخلاقهم، ليكون بلغة لهم، فيما لابد لهم من معرفته في عبادة الله تعالى" هذا كلامه رحمه الله بحروفه. وتتجلى إمامة المؤلف في طريقة إيراده للنصوص؛ فهو يذكر النص بسنده، فإن كان له عنده أكثر من سند ذكرها كلها في موضع واحد، ثم يعقب ذلك بذكر من أخرج الحديث من أصحاب الكتب الستة، ويذكر من سند هذا المخرج القدر الذي يلتقي به مع سند الحديث عند البيهقي، وبهذا يكون قد ذكر للحديث عدة طرق وخرج هذه الطرق من الكتب الستة. وليس هذا فحسب، فهو يطلب عدم الإطالة، فيذكر المتن في الموضع الأول؛ ثم يقول في باقي الأسانيد: بمثله، بنحوه، بمعناه. ولم يكتف المؤلف بذلك بل هو بعد أن ينهي الكلام على الحديث من الناحية الإسنادية، يشرع في شرح غريب ألفاظ الحديث. وبهذا يكون الكتاب مرجعًا لأصحاب الحديث متكامل الجوانب كما أراده مؤلفه رحمه الله. هذا فضلًا عن انتقائه رحمه الله للنصوص الثابتة، وحسبك بالبيهقي في هذا الباب، فهو أحد فرسان هذا العلم، معرفةً بالرجال، وبصرًا بالعلل، ومن ثم خرجت مادة الكتب منبعًا صافيًا ومعينًا طاهرًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند الشهاب
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون القُضاعي المصري
الوفاة
454هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قال القُضاعي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "هذا كتابٌ جمعتُ في أسانيده ما تضمَّنه كتاب "الشهاب"، من الأمثال والمواعظ والآداب، فمن أراد الْمُتون مسرودةً مُجردةً نظرها هناك، ومن أراد مُطالعة أسانيدها نظرها في هذا الكتاب". فهذا الكتاب هو أسانيد المتون التي أوردها في كتابه "الشهاب". والكتاب فيه الكثير من الأحاديث التي حكم عليها أهل العلم بالضعف أو الوضع، حتى إن الصغاني صنّف عليه رسالة تكشف ما به سماها: "الدر الملتقط في بيان الغلط". ومدار جلّ أسانيده على شيخ المؤلف أبي محمد عبد الرحمن بن عمر التجيبي المعروف بابن النحاس، وقد يسميه الصفار أو البزاز.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الشهاب في الحِكَم والآداب
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون القُضاعي المصري
الوفاة
454هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قال القضاعي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "الحمد لله القادر الفرد الحكيم، ...، جمعت في كتابي هذا مما سمعتُه من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألف كلمة من الحكمة والوصايا والآداب والمواعظ والأمثال، وجعلتها مسرودة يتلو بعضها بعضًا، محذوفة الأسانيد، مبوّبة أبوابًا على حسب تقارب الألفاظ، ثم زدت مائتي كلمة، وختمتُ الكتاب بأدعية مروية عنه عليه الصلاة والسلام، وأفردت الأسانيد جميعها كتابًا يُرجع في معرفتها إليه".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأدب
المؤلف :
أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي
الوفاة
235هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألّف الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة _رحمه الله_ هذا الكتاب: "الأدب"، فكان اسمه دالًّا على مُسمَّاه؛ حيث إنه جمع فيه عددًا من الأحاديث والآثار المتعلقة بالآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم. قسّم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب ترجمة، وساق تحت كل ترجمة ما يناسبها من أحاديث وآثار، وقد بلغ عدد النصوص الواردة فيه 421 نصًّا، وتنوعت هذه النصوص بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.