Frame 02

مناهج المؤلفين

Frame 02

عمدة القاري شرح صحيح البخاري

  • المؤلف :
    أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العينتابى الحنفى المعروف بــ: بدر الدين العينى
  • الوفاة
    855ه
  • سبب التاليف
    ذكر البدر العيني _رحمه الله_ ثلاثة أسباب في مقدمة شرحه هذا، كانت هي الباعث له لتأليفه، وهي: 1 _ أن يُعلم أن في الزوايا خبايا، وأن العلم من أعظم المنح والعطايا من الله سبحانه وتعالى. 2 _ إظهار نعمة الله عليه بأن أعطاه العلم الغزير، وأن ذلك يستوجب الشكر، ومن الشكر إظهار العلم للأمة. 3 _ كثرة السؤال والإلحاح من بعض أصحابه بوضع شرح على صحيح البخاري.
  • منهج المؤلف
    عمدة القاري من الشروح المهمة العظيمة على صحيح الإمام البخاري، يمتاز بالعلم الغزير والفوائد الجمة. وقد مكث الحافظ بدر الدين العيني _رحمه الله_ في تأليفه ما يقرب من ست وعشرين سنة، ابتدأه في سنة 821ه، وانتهى منه في سنة 847ه. وكان قد اطلع على الفوائد الفرائد، والنوادر الغرائب، على صحيح البخاري، والتي وجدها عند بعض مشايخه أثناء رحلته إلى بلاد الشام، فلما شرع في هذا الشرح ضمنه هذه الفوائد، وأضاف إليها الكثير من أنواع العلوم والفنون، مما مَنَّ الله به عليه وأفاض. وقد أتى شرحه حافلًا كاملًا في معناه، أوضح فيه الأنساب واللغات والإعراب والمعاني والبيان، واستنبط من الأحاديث الفوائد والأحكام، وأورد الأسئلة التي على "الصحيح" وأجاب عنها، وأفرد تراجم كاملة للرواة. وقد استمد فيه من شرح الحافظ ابن حجر على صحيح البخاري، بحيث ينقل منه الورقة بكمالها، وكان يستعيره من البرهان ابن خضر بإذن ابن حجر له، وتعقبه في مواضع، وطوله بما تعمد الحافظ ابن حجر حذفه منه. وقد ذكر بعضهم أن شرح البخاري كان دينًا على الأمة، فأداه ابن حجر والعيني.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    سأل بعضُ أهل العلم الحافظَ ابنَ حجر _رحمه الله_ أن يُؤلف كتابًا في مصطلح أهل الحديث، يُلخص به المهم من ذلك، فأجابه لذلك.
  • منهج المؤلف
    ألّف الحافظ ابن حجر كتابه هذا في علم مصطلح الحديث، على ترتيب ابتكره، وسبيل انتهجه، وضم إليه من شوارد الفرائد، وزوائد الفوائد، قاصدًا به تلخيص ما وضعه أهل هذا الفن من قواعد ومصطلحات على سبيل الايجاز في الألفاظ، حتى بدت "نخبة الفكر" وكأنها ضربٌ من الألغاز! إلا أنه أزال ذلك بشرحه لها في كتابه: "نزهة النظر"، كما شرحها أيضًا غيره الكثير من العلماء.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس=طبقات المدلسين

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    ضمنه الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ ما في كتاب الحافظ العلائي من أسماء المدلسين، وما زاده عليه الحافظ أبو زرعة ابن العراقي، وما زاده عليهما الحافظ برهان الدين سبط ابن العجمي، وزاد عليهم جميعًا زيادات أخرى مما وقع له من أسماء المدلسين، وقسّمهم إلى خمس طبقات، وبلغ عددهم 152 نفسًا. وقدم للكتاب بكلمة موجزة عن التدليس وأقسامه، وختمه بكلمة موجزة أيضًا عما جاء عن شعبة بن الحجاج في ذم التدليس، وأن ما حدث به عن بعض المشهورين بالتدليس كالأعمش فهو من قبيل الموصول، ومثله ما رواه الليث بن سعد عن أبي الزبير المكي.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

لسان الميزان

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    ضمّنه الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ التراجم التي في "ميزان الاعتدال" للحافظ الذهبي، والزيادات التي زادها الحافظ العراقي على "ميزان الاعتدال"، وأضاف إليهما بعض التراجم الأخرى مما وقع له، مع بعض الزيادات في أثناء التراجم من أحوال الرواة جرحًا وتعديلًا.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    للحافظ الحسيني _رحمه الله_ كتاب سماه "التذكرة برجال العشرة"، ذكر فيه رجال كتاب "تهذيب الكمال" للحافظ المزي _رحمه الله_ وضم إليهم رجال كتب الأئمة الأربعة، وهي: موطأ مالك، ومسند أبي حنيفة، ومسند الشافعي، ومسند أحمد. فالتقط الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ من كتاب الحسيني "التذكرة" من لم يترجم له المزي في "تهذيب الكمال"، وزاد عليهم الرجال الموجودين في كتاب "غرائب مالك" للدارقطني؛ لأن فيه من الرجال ممن ليس في الموطأ، والرجال الموجودين في كتاب "معرفة السنن والآثار" للبيهقي الذين وقع ذكرهم في روايات الشافعي ممن ليس في مسنده، وما في كتاب "الزهد" لأحمد ممن ليس في المسند، وما في كتاب "الآثار" لمحمد ابن الحسن الشيباني ممن ليس في مسند أبي حنيفة. فما كان من أحد من هؤلاء الرجال مذكورًا في "التهذيب" اقتصر على اسمه فقط، ومن زاد عليه يترجم له ويذكر ما فيه من جرح وتعديل مما وقف عليه من حاله.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    "فتح الباري" من أهم مؤلفات الحافظ ابن حجر _رحمه الله_، إن لم يكن أهمها على الاطلاق، فقد أعطاه من الوقت والجهد ما لم يعطه لمؤلف آخر من مؤلفاته، حيث مكث في تأليفه خمسة وعشرين سنة، فجاء نتيجة لذلك أعظم وأنفع وأوفى الشروح التي على صحيح الإمام البخاري، ولذا عندما سُئل الإمام الشوكاني أن يضع شرحًا على صحيح البخاري _وهو أهل لذلك_ فأجاب بقوله: لا هجرة بعد الفتح. وقد قدّم الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ لشرحه هذا بمقدمةٍ من عشرة فصول، وهي مقدمة هامة جدًا لا غنى عنها لمن أراد أن يعتني بصحيح البخاري قراءةً؛ أو دراسةً؛ أو تدريسًا، أو أراد أن يُلم بفكرة عامة عن صحيح الإمام البخاري. وقد كرّس الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ جهوده لخدمة صحيح البخاري، وأفاض فيه من علمه الغزير في مختلف الفنون والعلوم، فأحاط فيه بالأحاديث الصحيح وأطرافها، واختلاف ألفاظها، وكيف يكمل اللفظُ اللفظَ الآخر، ويُبين المعني اللغوي لألفاظ الحديث بأسلوب سهل واضح، وإذا كثر الخلاف في اللفظة الواحدة استوعب الآراء، ورد المرجوح، ونصر الراجح وأيده بالدليل الساطع، واستشهد له بالشعر المناسب، ونقل عن أئمة الشعر وفحوله. ويذكر ما يُستنبط من الأحاديث من أحكام فقهية، ويذكر الخلاف بين الفقهاء، ويستدل للرأي الراجح، ويُبين المرجوح، وله استنباطات فقهية بارعة، وبحوث قيمة نادرة، مع التفريع على المسألة الفقهية إن لزم الأمر. ويوفق بين الروايات التي ظاهرها التعارض، ويطرح الأسئلة الواردة على النص ويُجيب عنها بالحُجّة والبُرهان، ويتمسك بنص الحديث في الاستدلال، ويرفض ما لم يقم عليه الدليل، كما يأبى رد الأحاديث الصحيحة، ويستشهد لرأيه بالحديث سواء كان في البخاري أو خارجه؛ بشرط الصحة، وقد نص على أن الحديث أولى ما يُشرح به الحديث. ويُجيب على الإشكالات الواردة على "الصحيح" في أسانيده ورجاله، ويتكلم على المعلقات، وما وصله البخاري في نفس الصحيح، وما هو موصول خارج "الصحيح"، ويتكلم عن مبهمات الإسناد، والتصحيفات. ويرد أوهام شُرّاح "صحيح البخاري"؛ أو ما له تعلق به كأصحاب "الأطراف" و"الجمع بين الصحيحين" و"رجال الصحيح" ونحو ذلك. ويُبين من له صحبة من الرواة ممن ليس كذلك، أو من في صحبته شك. ويذكر المتابعات والشواهد، وما صورته معلقًا وهو موصول، وما يقع من وهم لرجال "الصحيح". ويُبين منهج البحاري في إيراده أقوال الصحابة والتابعين، وتفسير غريب القرآن، ويُبين مراسيل الصحابة، وينص على ثلاثيات البخاري. ويُبين منهج البخاري في إيراد الأسانيد، وآراه الفقهية واللغوية، ويجيب عن سبب تكرار الحديث، ودقة نظر البخاري في هذا، ومناسبة الترجمة للأحاديث المذكورة تحتها، مع الرد على المتعقبين ممن خفيت عليهم المناسبة، ويذكر براعة البخاري في ترتيب التراجم، وترتيب أحاديث الباب الواحد، إلى غير ذلك مما ذكره أثناء الشرح من الفوائد. وأطاب القول في تفسير الآيات الكريمات، وأسباب النزول، وإعجاز القرآن، ووجوه القراءات، كل ذلك بكلامٍ بليغٍ مختصرٍ، شاملٍ شافٍ.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

تقريب التهذيب=تقريب تهذيب الكمال

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    التمس بعض أهل العلم من الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ تلخيص كتابه "تهذيب التهذيب" في كتاب يسهل الإفادة منه، قريبٌ لمطالعة من هو في عجالة من أمره، فأجابه إلى ذلك.
  • منهج المؤلف
    لخّص الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ في هذا الكتاب كتابَه "تهذيب التهذيب"، بحيث جعل كل ترجمة لا تزيد على سطر واحد غالبًا، تجمع اسم الرجل واسم أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبته ونسبه، وكنيته ولقبه، مع ضبط ما يشكل من ذلك، والحكم عليه جرحًا أو تعديلًا؛ بعبارة مختصرة موجزة، تجمع أصح ما قيل فيه وأعدل ما وصف به، مع ذكر وفياتهم. وقد قسّم أصحاب التراجم إلى مراتب؛ من حيث التعديل والتجريح، وإلى طبقات؛ من حيث التعريف بعصر كل راو، ليكون ذلك قائمًا مقام ما حذفه من شيوخ صاحب الترجمة والرواة عنه.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

تهذيب التهذيب

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    اختصر الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ كتاب "تهذيب الكمال" للحافظ المزي _رحمه الله_ في كتابه هذا، وحذف الكثير من الكلام في أثناء التراجم مما لا يدل على توثيق ولا تجريح، واقتصر فيه على ما يُفيد الجرح والتعديل خاصة، وإذا ظفر بتعديل أو تجريح لصاحب الترجمة الحقه بها. وحذف منه ما طال به الكتاب من الأحاديث التي يُخرّجها الحافظ المزي من مروياته العالية من الموافقات والإبدال وغير ذلك من أنواع العلو. وقد قصد صاحب "تهذيب الكمال" استيعاب شيوخ صاحب الترجمة التي يذكرها، واستيعاب الرواة عنه، فأشار الحافظ ابن حجر أن هذا مما لا سبيل إلى استيعابه بسبب انتشار الروايات وكثرتها وتشعبها وسعتها، واكتفي ابن حجر بذكر الأشهر والأحفظ والمعروف من شيوخ صاحب الترجمة، ومن الرواة عنه، وذلك إذا كان صاحب الترجمة مشهورًا. أما إذا كانت الترجمة قصيرة فإنه يذكرها كلها ولا يحذف منها شيئًا في الغالب. وإن كانت متوسطة اكتفى بذكر الرواة والشيوخ الذين عليهم رقم في الغالب. وإن كانت الترجمة طويلة اقتصر على ذكر من عليه رقم الشيخين، مع ذكر جماعة غيرهم. ولا يحذف الحافظ ابن حجر من رجال تهذيب الكمال أحدًا، بل زاد عليهم من هو على شرط الحافظ المزي، ومن زاده مَيّز اسمه واسم أبيه باللون الأحمر، وما زاده في أثناء الترجمة مَيّزه بقوله: (قلت)، فجميع ما بعد كلمة (قلت)؛ فهو من زيادات الحافظ ابن حجر_رحمه الله_، وأبقى على رموز الكتب التي ذكرها صاحب "تهذيب الكمال" كما هي.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852ه
  • سبب التاليف
    وجد الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ أن من مروياته بعض المصنفات التي التزم مصنفوها الصحة، غير الصحيحين، وأن الحاجة ماسة إلى الاستفادة منها، فأراد ان يجمع أطراف الأحاديث التي في هذه الكتب في كتاب واحد، ليسهل الانتفاع به لمن أراد أن يعرف مخارج هذه الأحاديث.
  • منهج المؤلف
    جمع الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ في كتابه هذا أطراف الأحاديث التي وجدها فيما عنده من مرويات في عدة تصانيف التزم مصنفوها الصحة _منهم من تقيد بالشيخين كالحاكم، ومنهم من لم يتقيد كابن حبان_، بقصد ترتيب هذه الأحاديث وتسهيلها على من يروم كيفية مخارجها. وهذه المصنفات هي: موطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، وشرح معاني الآثار للطحاوي، وسنن الدارمي، وصحيح ابن خزيمة، والمنتقى لابن الجارود، ومستخرج أبي عوانة على مسلم، وصحيح ابن حبان، ومستدرك الحاكم. ثم أضاف إليها سنن الدارقطني لأنه لم يقع إليه صحيح ابن خزيمة كاملًا. ألا أن الحافظ قد يذكر أطراف أحاديث ليست في هذه الكتب، بل في غيرها، كالأدب المفرد للبخاري، ومعاجم الطبراني الثلاثة، ومسند البزار، وتهذيب الآثار للطبري، ومصنف ابن أبي شيبة، وغيرها من المصنفات! وقد رتّب كتابه كترتيب المزي كتابه "تحفة الأشراف"، فرتّبه على أسماء الصحابة حسب ترتيب حروف المعجم (الترتيب الهجائي)، إلا أنه يسوق الصيغ في الأسانيد غالبًا لتظهر فائدة ما يصرح به الْمُدلِّس، وإن كان للصحابي العدد الكبير من الأحاديث فإنه يرتبها على حسب أسماء الرواة عنه غالبًا، وكذا التابعي.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير

  • المؤلف :
    شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي المصري
  • الوفاة
    852هـ
  • سبب التاليف
    قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- "فقد وقفت على تخريج أحاديث شرح الوجيز، للإمام أبي القاسم الرافعي _شكر الله سعيه_ لجماعة من المتأخرين، منهم القاضي عز الدين ابن جماعة، والإمام أبو أمامة ابن النقاش، والعلامة سراج الدين عمر بن علي الأنصاري، والمفتي بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، وعند كل منهم ما ليس عند الآخر من الفوائد والزوائد، وأوسعها عبارة وأخلصها إشارة كتاب شيخنا سراج الدين، إلا أنه أطاله بالتكرار فجاء في سبع مجلدات، ثم رأيته لخصه في مجلدة لطيفة، أخل فيها بكثير من مقاصد المطول وتنبيهاته، فرأيت تلخيصه في قدر ثلث حجمه مع الالتزام بتحصيل مقاصده.
  • منهج المؤلف
    لخّص الحافظ ابن حجر -رحمه الله- كتاب "البدر المنير" لشيخه سراج الدين ابن الملقن _رحمه الله_ في كتابه هذا، وأضاف إليه بعض الفوائد التي ذكرها غيره ممن خرّج أحاديث "الشرح الكبير" للرافعي؛ وهم ابن جماعة وابن النقاش والزركشي، بالإضافة إلى الفوائد الزوائد التي ذكرها الحافظ الزيلعي في تخريج أحاديث الهداية في فقه الحنفية؛المسمى بــ "نصب الراية"، لأنه يُنبه فيه على ما يحتج به مخالفوه. وقد رتّب الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ كتابه على الأبواب الفقهي كما في الشرح الكبير، وذكر الحديث وألفاظه في كتب الحديث، ومن خرّجه، وتكلم عن سنده، وأقوال العلماء في رجاله، ونقل كثيرًا من الأقوال من كتب الحديث وطبقات الرجال التي ضاعت وفُقدت، مما زاد من أهمية الكتاب، وحكم على الأحاديث صحةً وضعفًا، كما كان يُضيف في نهاية التخريج بعض الأحاديث تنبيهًا على ضبط بعض الألفاظ، أو زيادة في بعض الروايات والأحاديث، وأسباب الورود، إلى غير ذلك من الفوائد الغزيرة. وقد جاء الكتاب حاويًا لجل ما يستدل به الفقهاء في مصنفاتهم في الفروع.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات
هل وجدت محتوى هذا الموقع مفيدا ؟
تقييم الموقع