أبو محمد جمال الدين عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري
الوفاة
213ه أو 218ه
سبب التاليف
تلخيص لسيرة ابن إسحاق مما بها من أخبار لا تختص بالنبي (صلى الله عليه وسلم)، وتنقيتها مما بها من أخبار وأشعار وروايات غير مقبولة.
منهج المؤلف
قام ابن هشام -رحمه الله- بتلخيص سيرة ابن إسحاق، فأسقط منها ما كان قبل إسماعيل (عليه الصلاة والسلام) وما لا يخص آباء النبي (صلى الله عليه وسلم) من أخبار أبناء إسماعيل، وما ليس لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه ذكر، ولا نزل به قرآن، وترك أشعاراً ذكرها ابن إسحق، لم ير أحداً من أهل العلم بالشعر يعرفها، وأشياء: بعضها يشنع الحديث به، وبعض يسوء الناس ذكره، وبعض لم يقر له البكائي بروايته، والبكائي: هو شيخ ابن هشام الذي يروي عنه سيرة ابن إسحق. ولسيرة ابن هشام مختصرات كثيرة، وشرحان أندلسيان، هما: "الروض الأنف" للسهيلي (ت 581هـ) و "الإملاء المختصر" لأبي ذر الخشني (ت 604هـ).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
سيرة ابن إسحاق=السير والمغازي
المؤلف :
محمد بن إسحاق بن يسار المدني
الوفاة
151ه
سبب التاليف
دخل محمد بن إسحاق على أمير المؤمنين المهدي وبين يديه ابنه، فقال له: أتعرف هذا يا ابن إسحاق؟ قال: نعم، هذا ابن أمير المؤمنين. قال: اذهب فصنف له كتابًا منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام إلى يومك هذا. قال: فذهب فصنف له هذا الكتاب. فقال له: لقد طولته يا ابن إسحاق اذهب فاختصره. قال: فذهب فاختصره، فهو هذا الكتاب المختصر، وألقى الكتاب الكبير في خزانة أمير المؤمنين.
منهج المؤلف
من سبب التأليف يتبين أن محمد بن إسحاق _رحمه الله_ ألّف كتابه هذا في أخبار الناس منذ آدم عليه السلام وإلى وقته، إلا أن الجزء الموجود من "سيرته" فيه سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهي تشمل حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل البعثة، وشيئاً من أخبار الجاهلية، ثم سيرته (صلى الله عليه وسلم) بعد الهجرة، ثم حياته في المدينة، ومغازيه، وبعوثه، حتى وفاته (صلى الله عليه وسلم). أما طريقته في الترتيب والتأليف فلا نكاد نتبينها كاملةً لأن كتابه لم يصل إلينا كاملًا، إلا أننا نستطيع ومن خلال الجزء الموجود من "سيرته" أن نتبين بعض الأمور عن منهجه، فمن ذلك: يقوم ابن إسحاق بإيراد الأخبار بالأسانيد التي وصلت إليه، وبعضها موصول وبعضها منقطع أو معضل، في حين أن بعض الأخبار يوردها بدون إسناد. وقد يعتمد في معلوماته على مجهولين فيقول: (حدثني بعض أهل العلم) ، أو (حدثني بعض بني فلان)، أو غيرها من العبارات. وإذا شك في صحة رواية عبر عن ذلك بقوله: (فيما يذكرون)، أو (فيما يزعمون)، وإذا أورد أكثر من رواية ولم يستطع الترجيح ختم كلامه بقوله: (فالله أعلم أي ذلك كان). كما أنه يجمع الروايات أحياناً مع بعضها دون تمييز لها، ويقدم بذكر الأسانيد مجموعة، ويسوق ملخصها. ويستشهد بالآيات القرآنية، ويذكر أسباب النزول، ويشرح بعض المعاني في الآيات، وأحياناً يقدم بين يدي الروايات بتمهيد من عنده يلخص فيه الخبر، أو يبين سبب الحادثة التاريخية ونتيجتها. وبهذا المنهج يحاول ابن إسحاق أن يجمع بين منهج المحدثين القائم على الأسانيد ومنهج الأخباريين المتحررين من الالتزام بالأسانيد، ولعل هذا من أسباب القبول الذي لقيته سيرته لدى العامة والعلماء. إلا أن دمجه للروايات وجمع الأسانيد وسياقها مساقاً واحداً دون تمييز ألفاظ الرواة لقي نقداً من نقاد الحديث، لأنه يجمع بين رواية الثقة وغير الثقة ويسوقها مساقاً واحداً، دون أن يميز بين الحروف وألفاظ الرواة، فيختلط قول الثقة مع غيره. وقد تفرد ابن إسحاق بزيادات منها الصحيح ومنها الضعيف، كما أن له شذوذات خالف بها الصحيح. وعلى كل حال فابن إسحاق _رحمه الله يعتبر رائداً للكتابة في السيرة والتاريخ، وقد سهّل للناس دراسة السيرة وتنظيمها في نمط قصصي متسلسل، ولذا وصفه العلماء بأنه إمام في المغازي والسير، بل قال بعضهم الناس من بعده عيال عليه في المغازي والسير.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
شرح مشكل الآثار=بيان مشكل الآثار
المؤلف :
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي المصري
يورد الإمام الطحاوي _رحمه الله_ في مصنفه هذا الأحاديث الصحيحة التي تحتوي معني مشكلًا أو تبدو في ظاهرها أنها متعارضة، ثم يسعى في شرح المشكل منها ودفع التعارض عما ظاهره التعارض. ولم يخصه بنوع معين من الأحاديث، بل أودعه من الأحاديث التي رآها مشكلة خفية المعنى سواء أكانت تلك الأحاديث في العقيدة أو التفسير أو الفقه أو الفضائل. إلا أنه _رحمه الله_ لم يُرَاعِ ضم كُل باب إلى شَكْلِهِ، ولا إلحاقَ كُل نَوْع بِجِنسِه، فهو يُورِدُ الأبوابَ كيفما اتفَقت له، فَتَجِدُ أحاديثَ الوضوء فيه مفرقة مِن أولِ الكتاب إلى آخره، وكذلك أحاديثُ الصلاة والصيامِ وسائرِ الشرَائع والأحْكَامِ، لا تكَادُ تجد فيه بَابَين متصلين مِنْ نَوع وَاحِد، مما يَشُق على طالبِ العِلْم الحُصُولُ على مبتغاه منه. وقد اشتَرط في التوفيق بَيْنَ الحديثين المتعارضيْن أن يكونَ كُل منهما في مرتبةٍ واحِدَة من الصحة والسلامة، فإذا كان أحدُهما ضعيفا اطَّرحه وأخذ بالقوي، لأن القوي لا تؤثرُ فيه معارضةُ الضعيف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
شرح معاني الآثار
المؤلف :
اسم المؤلف أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي المصري
الوفاة
321ه
سبب التاليف
السبب في تصنيف هذا الكتاب أن بعض أصحاب الإمام الطحاوي قد سأله تأليف كتاب في الآثار المأثورة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من المسلمين أن بعضها ينقض بعضًا، لقلة علمهم بناسخها ومنسوخها، فجعله أبوابًا فذكر في كل منها ما فيه من الناسخ والمنسوخ، وتأويل العلماء، وإقامة الحجة على الصحيح.
منهج المؤلف
كتب الإمام الطحاوي _رحمه الله_ مقدمةً لكتابه هذا بيّن فيها منهجه وطريقته فيه، فقال: "سَأَلَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ أَضَعَ لَهُ كِتَابًا أَذْكُرُ فِيهِ الْآثَارَ الْمَأْثُورَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فِي الْأَحْكَامِ الَّتِي يَتَوَهَّمُ أَهْلُ الْإِلْحَادِ، وَالضَّعَفَةُ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ أَنَّ بَعْضَهَا يَنْقُضُ بَعْضًا، لِقِلَّةِ عِلْمِهِمْ بِنَاسِخِهَا مِنْ مَنْسُوخِهَا، وَمَا يَجِبُ بِهِ الْعَمَلُ مِنْهَا لِمَا يَشْهَدُ لَهُ مِنَ الْكِتَابِ النَّاطِقِ وَالسُّنَّةِ الْمُجْتَمَعِ عَلَيْهَا، وَأَجْعَلُ لِذَلِكَ أَبْوَابًا، أَذْكُرُ فِي كُلِّ كِتَابٍ مِنْهَا مَا فِيهِ مِنَ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ، وَتَأْوِيلَ الْعُلَمَاءِ وَاحْتِجَاجَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَإِقَامَةَ الْحُجَّةِ لِمَنْ صَحَّ عِنْدِي قَوْلُهُ مِنْهُمْ بِمَا يَصِحُّ بِهِ مِثْلُهُ مِنْ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ أَوْ إِجْمَاعٍ أَوْ تَوَاتُرٍ مِنْ أَقَاوِيلِ الصَّحَابَةِ أَوْ تَابِعِيهِمْ، وَإِنِّي نَظَرْتُ فِي ذَلِكَ وَبَحَثْتُ عَنْهُ بَحْثًا شَدِيدًا، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهُ أَبْوَابًا عَلَى النَّحْوِ الَّذِي سَأَلَ، وَجَعَلْتُ ذَلِكَ كُتُبًا، ذَكَرْتُ فِي كُلِّ كِتَابٍ مِنْهَا جِنْسًا مِنْ تِلْكَ الْأَجْنَاسِ". وقد قام _رحمه الله_ بما أخذ على عاتقه في هذا الكتاب خير قيام، كما أنه ضعّف وصحح، وعدّل وجرح، وقارن ورجح، وأفاد وأجاد مع الإطناب في موضع الإطناب، والإيجاز في موضع الإيجاز. وقد رتبه على الكتب والأبواب الفقهية، ليسهل البحث فيه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
دلائل النبوة
المؤلف :
اسم المؤلف أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن المستفاض الفريابي
الوفاة
301ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
الكتاب الموجود يشتمل على بابين فقط، الأول: باب ما روي أن النبي (صلى الله عليه مسلم) كان يدعو في الشيء القليل من الطعام فيُجعل فيه البركة حتى يشبع منه الخلق الكثير، وقد أورد تحته 17 نصًا مسندًا، والباب الثاني: باب ما روى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو أو يضع يده في الشيء من الماء فيروى منه الخلق الكثير، وأورد تحته 36 نصًا مسندًا، فيكون مجموع نصوصه المسندة 53. ويبدو أن هذا القدر الموجود من الكتاب ليس هو الكتاب بتمامه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
دلائل النبوة
المؤلف :
اسم المؤلف أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
الوفاة
الوفاة 458ه
سبب التاليف
من مقدمة البيهقي _رحمه الله_ لكتابه يتضح أنه قد صنفه في معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم) ودلائل نبوته، ليكون عونًا لكل من أراد إثبات رسالته (صلى الله عليه وسلم).
منهج المؤلف
قدم الإمام البيهقي _رحمه الله_ لكتابه هذا بمقدمة أبان فيها عن منهجه وطريقته فيه، فجمع هذا الكتاب في معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم)، ودلائل نبوته، وبيان شرف أصله, وطهارة مولده، وبيان أسمائه وصفاته، وقدر حياته، ووقت وفاته، وغير ذلك مما يتعلق بمعرفته. بشرط الاكتفاء بالصحيح من الأحاديث عن السقيم، والاجتزاء بالمعروف عن الغريب، إلا فيما لا يتضح المراد من الصحيح أو المعروف دونه، فيورده مع كون الاعتماد على جملة ما تقدمه من الصحيح، أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
دلائل النبوة
المؤلف :
اسم المؤلف أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
الوفاة
الوفاة 430ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الحافظ أبو نعيم _رحمه الله_ المنتشر من الروايات، في النبوة والدلائل والمعجزات، والحقائق وخصائص النبي (صلى الله عليه وسلم). فوصل عدد ما جمع من النصوص في هذا الصدد إلى (565) نصًا مسندًا، رتبها في (31) فصلًا، راعى فيها أن يذكر الأحداث على ترتيب الزمن، كما راعى أن يكون بين كل فصل والذي يليه ترابط موضوعي، وقد يذكر في ثنايا الفصل عناوين فرعية، فيُقسم الفصل إلى وحدات مترابطة. وقد بدأ هذه الفصول بفصل: في ذكر ما أنزل الله تعالى في كتابه من فضله(صلى الله عليه وسلم)، وختمها بفصل: في رواية خبرين يشتملان على جمل من صفاته البديعة وأخلاقه الحميدة (صلى الله عليه وسلم). وأبو نُعيم يذكر ترجمة الفصل، ثم يتكلم حول موضوع الفصل، ثم يذكر من النصوص ما يؤيد كلامه، ثم يوضح معنًا آخر من المعاني الداخلة تحت ترجمة الفصل، ثم يذكر لها من النصوص ما يؤيدها، وقد يؤخر كلامه على النص بعد ذكر النص، وقد يعقب النص ببيان ما فيه من ألفاظ غريبة، أو معاني غامضة, ومن ثم فقد انتظمت نصوص الكتاب مع كلام المؤلف في سياق واحد، بأسلوب بديع رائق.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
دلائل النبوة
المؤلف :
اسم المؤلف أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني
الوفاة
430ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الحافظ أبو نعيم _رحمه الله_ المنتشر من الروايات، في النبوة والدلائل والمعجزات، والحقائق وخصائص النبي (صلى الله عليه وسلم). فوصل عدد ما جمع من النصوص في هذا الصدد إلى (565) نصًا مسندًا، رتبها في (31) فصلًا، راعى فيها أن يذكر الأحداث على ترتيب الزمن، كما راعى أن يكون بين كل فصل والذي يليه ترابط موضوعي، وقد يذكر في ثنايا الفصل عناوين فرعية، فيُقسم الفصل إلى وحدات مترابطة. وقد بدأ هذه الفصول بفصل: في ذكر ما أنزل الله تعالى في كتابه من فضله(صلى الله عليه وسلم)، وختمها بفصل: في رواية خبرين يشتملان على جمل من صفاته البديعة وأخلاقه الحميدة (صلى الله عليه وسلم). وأبو نُعيم يذكر ترجمة الفصل، ثم يتكلم حول موضوع الفصل، ثم يذكر من النصوص ما يؤيد كلامه، ثم يوضح معنًا آخر من المعاني الداخلة تحت ترجمة الفصل، ثم يذكر لها من النصوص ما يؤيدها، وقد يؤخر كلامه على النص بعد ذكر النص، وقد يعقب النص ببيان ما فيه من ألفاظ غريبة، أو معاني غامضة, ومن ثم فقد انتظمت نصوص الكتاب مع كلام المؤلف في سياق واحد، بأسلوب بديع رائق.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الشمائل الشريفة
المؤلف :
اسم المؤلف عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي
الوفاة
الوفاة 911ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
صنّف الحافظ السيوطي _رحمه الله_ هذا الكتاب ووضعه ضمن كتابه "الجامع الصغير"، وقد أفرده بعضهم بالطبع، مع إضافة شرح المناوي إليه. والسيوطي يجمع فيه أحاديث الشمائل التي تبدأ بالفعل: كان، مثل: "كان رسول الله (صلى اللهعليه وسلم ) أبيض مليحًا مقصدًا"؛ وهذا أول حديث بدأ به كتابه، وختمه بحديث: "كان آخر ما تكلم به جلال ربي الرفيع فقد بلغت ثم قضى"، وعدد نصوصه 72 نصًا. وقد ذكر في مقدمته قبل إيراد الأحاديث معنى الفعل "كان"، وما يُستفاد من وجوده في الجملة. ويعقب على كل حديث بمن خرّجه، وهل هو صحيح أم ضعيف، كما هي عادته في كتابه "الجامع الصغير".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأنوار في شمائل النبي المختار
المؤلف :
اسم المؤلف أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء البغوي
الوفاة
516ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
صنفه الإمام البغوي _رحمه الله_ في شمائل النبي (صلى الله عليه وسلم)، ورتبه على 102 بابًا، ويترجم للباب بقوله: باب كذا ...، ويذكر تحته من الأحاديث المسندة ما يناسب الترجمة. وقد بدأه بــ: باب اختيار النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم) في السابقة، وختمه بــ: باب في رؤيته (صلى الله تعالى عليه وسلم) في المنام. ويبلغ عدد نصوصه 1257 نصًا مسندًا، أغلبها مرفوع وبعضها موقوف ومقطوع.