أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الحُميدي
الوفاة
219ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
رتب الإمام الحُميدي _رحمه الله_ مسنده هذا على الهيئة المعروفة للمسانيد، وابتدأه بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة _رضي الله عنهم_ إلا أنه لم يذكر فيهم مسند طلحة بن عبيد الله _رضي الله عنه_، بل إنه لم يذكر له شيئًا من حديثه أصلًا في مسنده هذا! ثم تلاهم بذكر مسانيد بعض الصحابة من المهاجرين، ثم ذكر مسانيد بعض النساء من الصحابة، ثم ذكر مسانيد بعض الصحابة من الأنصار _رضي الله عنهم أجمعين_. ثم عاد فذكر مسانيد بعض الصحابة من المهاجرين والأنصار وغيرهم، على غير ترتيب معين. وقد اشتمل هذا المسند على 1337 حديثًا، غالبها أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والقليل منها موقوف على الصحابة والتابعين، والغالب على أحاديثه الصحة، وفيه أيضًا غير الصحيح.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند الشافعي
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي الإمام صاحب المذهب الشافعي
الوفاة
204ه
سبب التاليف
قيل إن الحافظ أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم (ت346ه) جمع ما وقع من مسموعاته عن الربيع بن سليمان المرادي صاحب الشافعي ورَاوِيَة كتبه (ت270ه) عن الشافعي في كتاب، وسمّاه "مسند الشافعي"، وقد جمع هذا الكتاب لنفسه!
منهج المؤلف
لم يُصنف الإمام الشافعي _رحمه الله_ هذا المسند المنسوب إليه، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها مرفوعة وموقوفة، ووقعت في مسموع الحافظ أبي العباس الأصمّ عن الربيع بن سليمان عن الشافعي من كتبه كــ "الأم" و "المبسوط" و "الرسالة" وغيرهم. فجمعها أبو العباس الأصمّ لنفسه وسمّاها: "مسند الشافعي". وقيل بل هو من جمع بعض النيسابوريين وهو الحافظ أبو عمرو محمد بن جعفر النيسابوري (ت360ه) عن أبي العباس الأصم عن الربيع بن سليمان عن الشافعي، إلا أربعة أحاديث رواها الربيع عن البويطي عن الشافعي. ولذلك فإن هذا المسند لم يُرتب ترتيبًا معينًا، ووقع فيه التكرار، وعدم التناسب بين مواضيعه! وأيضًا فهو ليس مسندًا بالمعنى الاصطلاحي المتعارف عليه عند أهل الحديث، وإنا هو مسندٌ بمعنى أن الأحاديث والآثار التي فيه ذات إسناد! وقد قام بعض أهل العلم بترتيبه على الكتب والأبواب الفقهية، كما فعل الأمير أبو سعيد سنجر بن عبد الله الجاولي (ت745ه)، وأيضًا رتبه الشيخ محمد عابد السندي (ت1257ه) وقد قال _رحمه الله_: "ولم يرتب الذي جمع أحاديثه على المسانيد ولا على الأبواب، بل اكتفى بالتقاطها كيف ما اتفق، فلذلك وقع فيها التكرار في كثير من المواضع، وقد وفقني الله فرتّبته على الأبواب الفقهية، وحذفت منه ما كان مكررًا لفظًا ومعنىً، ووقع إتمامه سنة 1230ه". ولمسند الشافعي _رحمه الله_ أهمية كبيرة لسببين:- الأول: أنه جامع لمعظم الأدلة التي اتكأ عليه الشافعي في استنباط الأحكام، وكذا في تأصيل القواعد والأصول الفقهية. الثاني: أنه حفظ الكثير من الروايات التي ضاعت أصولها، أو التي لم تر أصولها النور حتى الآن، وأكبر مثال على ذلك حديث سفيان بن عيينة الذي اعتمد على الكثير منه في التدليل على الأحكام، فليست مصنفات ابن عيينة موجودة بين أيدينا الآن، وذلك على الرغم من أنه من أوائل المصنفين في الحجاز.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند أبي داود الطيالسي
المؤلف :
أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي
الوفاة
204ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
لم يُصنف الإمام أبو داود الطيالسي _رحمه الله_ هذا المسند، وإنما هو من رواية وانتقاء تلميذه أبي بشر يونس بن حبيب الأصبهاني عنه، وقال بعضهم أن بعض الخراسانيين قام بجمعه من رواية يونس بن حبيب عن الطيالسي. وقد بدأ المسند بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة من الصحابة، ثم ذكر مسانيد الكثير من الصحابة على غير ترتيب معين، وجعل لكل مسند ترجمة تحمل اسم الصحابي ونسبه، واسم من روى عنه في هذه الترجمة، ثم يأتي تحت هذه الترجمة ما وقع له من هذا الطريق، فإذا انتهى أورد طريقًا أخرى وهكذا، ويلاحظ كذلك أنه بدأ بذكر ما رواه الصحابة عن الصحابة، ثم يثني بذكر رواية التابعين. وجُعلت مسانيد الصحابة من النساء في وسط مسانيد الرجال ولم تُجعل في آخر الكتاب كما هي العادة. وأحاديثه تقترب من ثلاثة آلاف حديث، وعدّها بعضهم بــ 2882 حديثًا مسندًا، وبعضهم بــ 2890 حديثًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند أبي حنيفة=مسانيد أبي حنيفة
المؤلف :
أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي الإمام صاحب المذهب الحنفي
الوفاة
150ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
لم يصنف الإمام أبو حنيفة _رحمه الله_ هذا الكتاب المسند، وإنما كان يُملي الفقه ومسائله على تلاميذه، فإذا احتاج إلى دليل مسألة حدثهم عن شيوخه بالأحاديث المرفوعة والموقوفة وآثار التابعين، بالسند الموصول تارة، وتارة بلاغًا، أو تعليقًا، أو انقطاعًا. وقد عُني تلاميذه بما سمعوه منه من أحاديث وآثار، فجمعوها في تصانيف مفردة مرتبة على أبواب الفقه. ثم جاء بعدهم من اتباع مذهب أبي حنيفة كأبي محمد الحارثي (ت 340ه) فصنف مسندًا كبيرًا حوى طرق أحاديثه وآثاره، ثم جاء بعده من اختصره كما فعل الحصكفي (ت 650ه)، ثم جاء بعدهم من رتبه على أبواب الفقه كما فعل السندي. إلا أن هناك الكثير من العلماء من جمع الأحاديث والآثار المسندة التي رواها الإمام أبو حنيفة في مسند خاص، وذلك بحسب ما جاءته بالأسانيد عن شيوخه إلى الإمام أبي حنيفة. وبلغت هذه المسانيد خمسة عشر مسندًا. ثم جاء أبو المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي (ت 655ه) فجمع هذه المسايند في كتاب واحد، رتبه على الأبواب الفقهية بحذف المعاد وترك تكرير الإسناد، وسماه "جامع المسانيد"
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الجامع - جامع معمر بن راشد
المؤلف :
أبو عروة معمر بن راشد الأزدي
الوفاة
153هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
الكتاب "الجامع" هو الكتاب الذي يجمع غالب أبواب العلم، والكثير من أقسام الحديث، من أحاديث العقائد، والأحكام (الفقهية)، والرقائق، والتفسير، والسيرة، والفتن، والمناقب، وغيرها. وتُرتب أحاديثه في الغالب على ترتيب الأبواب الفقهية. وهذا الكتاب "جامع معمر" من أوائل الكتب المصنفة في الإسلام، ومُصَنِّفُه الإمام معمر بن راشد _رحمه الله_ هو أول من صَنَّف في اليمن، ومع ذلك فقد رتب كتابه "الجامع" على ما يقرب من 250 بابًا. وقد بدأ المصنف هذه الأبواب بأبواب الاستئذان، ثم السلام، وهذا وإن كان يوحي بالتناسق إلا أنه بعد ذلك ساق الأبواب كيفما اتفق بقطع النظر عن ترابطها من عدمه، ويحصل تكرار لتراجم الأبواب، مع وجود نصوص لا تمت إلى ترجمة الباب بصلة، إلى غير ذلك. وفيه 1645 نصًا مسندًا، منها المرفوع، والموقوف، والمقطوع، والمتصل، والمرسل، والمنقطع، والمعضل، وغيرها. والكتاب شأنه في ذلك شأن كل كتاب أُلف ابتداءً على غير مثال سابق.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تهذيب الآثار=تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأخبار=شرح الآثار
المؤلف :
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الآملي الطبري
الوفاة
310ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
نهج أبو جعفر الطبري _رحمه الله_ في كتابه هذا نهجًا فريدًا، لم يُسبق إليه، ولا يشبهه شيءٌ من الكتب التي أُلفت بعده، ولولا أنه مات قبل إتمامه، لكان عمدة عند علماء الحديث، وأئمة الفقه. وقد صنّفه _رحمه الله_ على ترتيب المسانيد، فبدأ بذكر العشرة المبشرين بالجنة، ثم تبع ذلك بمسند أهل البيت، ثم مسند الموالي، ثم مسند بني هاشم، ووصل إلى مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين. وقد ذكر في مقدمته شروطه ومنهجه في تأليف هذا الكتاب، وأنه حصره بالأحاديث الصحيحة، ورتبه ترتيبًا خاصًا بحسب الأسانيد، وتناول كل حديث بتدقيق السند، ولكنه ذكر أخبارًا غير صحيحة حكايةً عمن احتج بها في توهين خبر، أو تأييد مقالة، أو بيان علة، وليس ليكون استشهادًا، أو اعتمادًا عليه، ثم يجمع بين الآثار المختلفة. ويذكر ما في المتن من الفقه، وما يُستنبط منه من الأحكام الشرعية، وما يدور حوله من اختلاف الفقهاء، مع إيراد حججهم وأدلتهم، ويناقش هذه الأقوال والأدلة، ويصل إلى بيان القول الراجح فيها على حسب ما أداه إليه اجتهاده، ليُبين مذهبه في المسألة وحجته فيما ذهب إليه. وعلى الرغم من عدم إتمام الطبري لكتابه هذا، إلا أن أغلبه في عداد المفقود، فلم يوجد منه إلا قطعة من مسند عمر بن الخطاب، وقطعة من مسند عليّ بن أبي طالب، وقطعة من مسند عبد الرحمن بن عوف، مع مسند الزبير بن العوام كاملًا، وقطعة من مسند عبد الله بن عباس (رضي الله عنهم أجمعين).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الآثار
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني
الوفاة
189ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يروى محمد بن الحسن الشيباني _رحمه الله_ في كتابه هذا عن أبي حنيفة النعمان _رحمه الله_ أحاديث مرفوعة وموقوفة ومرسلة، ويُكثر جدًا عن إبراهيم النخعي فقيه أهل العراق في زمانه، ويروي _أيضًا_ عن نحو عشرين شيخًا غير أبي حنيفة. وقد رتّب كتابه هذا على الأبواب الفقهية، ويذكر عقب الأحاديث ما يراه راجحًا عنده وما يأخذ به من فقه يندرج تحت أحاديث الباب، ويذكر _أيضًا_ مذهب أبي حنيفة وما يأخذ به.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كتاب الآثار=الآثار
المؤلف :
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد الأنصاري القاضي
الوفاة
182ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يُعد هذا الكتاب رواية من روايات مسند الإمام أبي حنيفة، إذ إن مؤلفه جمع فيه مرويات أبي حنيفة وأضاف إليها مروياته. ولقد جمع الإمام أبو يوسف _رحمه الله_ في هذا الكتاب (1067) حديثًا ورتبها على الأبواب مبتدأ بأبواب الطهارة (الوضوء، الغسل من الجنابة, المسح على الخفين ... الخ) منتهيًا بالكلام على الذبائح والجُبْن. ولقد سرد المؤلف ما يورده من الأخبار دون تعليق عليها أو شرح لغامض أو استنباط لحكم أو نحو ذلك مما يتصور ممن هو مثل أبي يوسف رحمه الله. وهذا الكتاب هو من رواية يوسف بن أبي يوسف عن أبيه، لذا تجد أسانيد الكتاب كلها تبدأ هكذا: حدثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة ... إلخ وقد اشتمل الكتاب على مرفوعات وموقوفات ومقطوعات، منها الصحيح ومنها ما ليس كذلك. وشارك الإمام أبو يوسف غيره من رواة مسند أبي حنيفة في كثير من مروياتهم ووافقهم فيها، وزاد عليهم أشياء، وهذا دأب الروايات المتعددة عن الأصل الواحد. ولهذه الرواية تميز على سائر روايات المسند؛ إذ إنها أقدمها، وصاحبها طويل الملازمة للإمام أبي حنيفة ومن أعلم الناس به.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
السنن الصغرى - السنن الصغير
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
لما أتم الإمام البيهقي -رحمه الله- كتابه المعروف بــ "الاعتقاد" أراد أن يصنع كتابًا متضمنًا للأحكام العملية (الأحكام الفقهية) حتى يكون قد يسر على المسلم اتباع السنن في الاعتقاد والعمل. وقد أفصح عن هذا السبب في مقدمة السنن الصغرى.
منهج المؤلف
جمع الإمام البيهقي -رحمه الله- في كتابه هذا النصوص الفقهية، ثم رتبها على الكتب، وأدرج تحت كل كتاب عددًا من الأبواب. وقدم للكتاب بمقدمة صغيرة ضمنها ثلاثة أبواب؛ أولها: في إخلاص النية، وثانيها: في مراقبة الله عز وجل، وثالثها: في استعانة العبد بالله على حسن العبادة. واشتمل كتابه على الكثير من النصوص التي علقها المصنف ولم يذكر أسانيدها، لأنه قد ذكرها مسندة في كتابه الآخر وهو السنن الكبرى. لذلك فيعتبر كتاب السنن الصغرى مختصرٌ من السنن الكبرى، إلا أنه أضاف فيه الكثير من كلام الإمام الشافعي، حيث كان _رحمه الله_ مِن أبرز مَن تمذهب بمذهبه الفقهي. وقد عقّب البيهقي على الكثير من النصوص ببيان دلالتها، وإظهار كنهها، والإفصاح عن مضمونها، مع بيان الغامض، وتفسير المبهم، وتقريب البعيد، وتوضيح المشكل، ورفع اللبس عما عساه أن يلتبس بغيره، في قدرة بالغة، وإمامة سابغة، وقدم في العلم راسخة. وليس هذا فحسب، بل المصنف كعادته يضعف ويصحح، ويقارن ويرجح، ويعدل ويجرح، ويقدح ويمدح، بملكته التي أوفت به على تملك زمام الإمامة في هذا العلم الشريف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
السنن الكبرى - السنن الكبير
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
حرص الإمام البيهقي _رحمه الله_ أن يجعل كتابه هذا _السنن الكبرى_ جامعًا لأحاديث الأحكام من أخبار وآثار بجميع درجاتها مع التمييز بينها، فإنه يذكر الصحيح ليُعمل به، ويذكر الضعيف ليُحذر منه.
منهج المؤلف
رتب الإمام البيهقي -رحمه الله- كتابه السنن الكبرى على الكتب والأبواب الفقهية، ويورد تحت كل باب ما يناسبه من الأحاديث، ويذكر كل حديث بسنده وإن كان له أكثر من سند ذكرها كلها في موضع واحد، ويُبين وجوه الخلاف في الرواية، ويبين علل الأحاديث التي يرويها، وما يصح منها وما لا يصح، ويحكم على الرواة جرحًا وتعديلًا، ويُبين وجوه الاستدلال المختلفة فيما يتعرض له من أحاديث، ويعزو الأحاديث إلى من خرجها من أصحاب الكتب الستة، ويذكر من سند من خرج الحديث القدر الذي يلتقي به مع سند الحديث عنده، ويُبين الألفاظ المختلفة في بعض الروايات، ويٌبين غريب الألفاظ في بعض الأحاديث وما اشتملت عليه لطائف وإشارات، كما يُبين وجوه التعارض بين النصوص وكيفية الجمع بينها، أو الترجيح. كما أنه لا يخرج حديثًا أو آثرًا أو خبرًا إلا بالإسناد، بشرط أن يكون هذا الإسناد مما تلقاه وفق طرق التحمُّل المعروفة. فالبيهقي _رحمه الله_ في كتابه هذا يضعف ويصحح، ويقارن ويرجح، ويعدل ويجرح، ويقدح ويمدح، بملكته التي أوفت به على تملك زمام الإمامة في هذا العلم الشريف. ولذا فإن بعض أهل العلم قال عن كتابه هذا: "لم يُصنف في الإسلام مثله" وأنه: "يستوعب أكثر أحاديث الأحكام".