أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدَّارَقُطْنِيُّ
الوفاة
385هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
صنف الإمام الدارقطني -رحمه الله- كتابه "السنن" ورتبه على الكتب والأبواب الفقهية، ولكنه لم يؤلفه على غرار تأليف أصحاب السنن كأبي داود والنسائي وأمثالهما الذين يوردون في كل بابٍ أصح ما ثبت عندهم من السُّنَن، وإنما ألفه على غرار كتابه الفذ العجيب "العلل"، فجمع فيه أحاديث الباب المعلولة في صعيد واحد، مع الإبانة عن عللها، والمطاعن التي وُجهت إليها، ليقف عليها من لم يَعْلمها أو من لم يرها علة مانعة من العمل بالحديث، فيقتنع بها، أو ينتفع بها عند الموازنة والترجيح بين الحديثين الواردين في الباب، المتعارضين، أو الزائد أحدهما على الآخر زيادة ذات شأن في استنباط الحكم منها، فيُقدم الراجح على المرجوح، والصحيح على المعلول. فكتابه إذن مُؤلَفٌ لبيان ما في السُّنن من العلل، وليس لبيان ما عليه العمل عند العلماء كما عادة من يُصنف كتابًا من كتب السُّنَن، وحيث أنه قد باين كتب السنن في طريقتها من جهة الترتيب والجمع؛ فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن حقه أن يكون عنوانه: "السُّنَن المعلولة" تغليبًا لمضمون أكثر الكتاب على مضمون جزء يسيرٍ منه! وإن كان الدارقطني _رحمه الله_ له اليد العليا والتمكن التام في معرفة الحديث وعلله، والحكم على الرواة ورجال الأسانيد جرحًا وتعديلًا، فإن كتابه هذا دالٌ _أيضًا_ على معرفته التامة بالفقه ومذاهب الفقهاء.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
السنن الكبرى - السنن - سنن النسائي الكبرى
المؤلف :
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي
الوفاة
303هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
صنف الإمام النسائي -رحمه الله- كتابه السنن الكبرى ورتبه على الكتب والأبواب الفقهية، كما هي عادة كتب السُّنَن، فيجمع تحت كل باب الأحاديث الدالة عليه، ويرجح منها ما يراه مناسبًا لترجمة الباب، وقد أبان صنيعه هذا عن تضلعه في الفقه، فكما أنه أحد الحفاظ الأفذاذ فهو أيضًا أحد الفقهاء الذين يُحسنون استنباط الأحكام الفقهية بحُسن فَهْمِهم ودقيق نظرهم في النصوص الشرعية. ويورد _أيضًا_ الحديث في أكثر من موضع لأنه قد استنبط منه أكثر من حكم، وإن كان يقتصر _غالبًا_ على ذكر موضع الشاهد. ويقوم _أيضًا_ بسرد الطرق المتعددة للحديث الواحد، ويُبين الخلاف في الأسانيد والمتون، ويُبين ما هو الراجح منها، وأحيانًا يسرد في الباب الواحد الأحاديث المتعارضة ويرجح بينها. ويُخَرِّج _رحمه الله_ في "سننه الكبرى" حديث كل من لم يُجمع تركه، ويتكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا، ويُرجح ما يراه فيهم، فهو _أيضًا_ إمامٌ من أئمة هذا الشأن. وإذا عزى أحدٌ حديثًا إلى النسائي فإنما يعني به السنن الصغرى "المجتبى"، إلا ما كان من صنيع الحافظ المنذري في "مختصره" والحافظ المزي في "الأطراف" فإنهما يعنيان "السنن الكبرى".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
السنن - سنن سعيد بن منصور
المؤلف :
أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة المروزي
الوفاة
227هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
السُّنَن هي الكتب التي تجمع الأحاديث المرفوعة المسندة مرتبة على الكتب والأبواب الفقهية، وتخلو _غالبًا_ من غيرها من أبواب العلم، ولا يُذكر فيها _غالبًا_ شيء من الموقوفات والمراسيل، ومدار الأحاديث فيها على عمل العلماء _ولو بعضهم_ بهذه الأحاديث، وإن كانت ضعيفة. وقد رتب الحافظ سعيد بن منصور _رحمه الله_ كتابه "السُّنَن" على وفق هذا الترتيب، إلا أن كتابه من مظان الْمُعضل، والْمُنقطع، والْمُرسل، حيث يذكر فيه سوى الأحاديث النبوية كثيرًا من آثار الصحابة أيضًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
السنن المأثورة للشافعي - سنن الشافعي
المؤلف :
أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى إسماعيل المزني
الوفاة
264هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا الكتاب صنّفه الإمام المزني على الأبواب الفقهية، وهو عبارة عن الأحاديث التي سمعها من شيخه الإمام الشافعي، وقد قرأ المزني كتابه هذا على ابن أخته الإمام أبو جعفر الطحاوي، لذا فهو من رواية أبي جعفر عن خاله المزني. ولا يشتمل الكتاب على كل الأبواب الفقهية أو حتى غالبها، بل فيه قدر قليل من الأبواب، وعدد الأحاديث فيه 682 حديثًا مسندًا فقط، أكثرها مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومعظمها من الصحيح الثابت. والكتاب ليس على الترتيب المعهود لكتب السُّنَن! وإنما يبدأ بأبواب صلاة السفر، والجمع بين الصلاتين في المطر، ثم صلاة الخوف، إلى غير ذلك من الأبواب الفقهية كالأذان والبيوع والصيام والزكاة والقسامة والحدود، وخاتمته أبواب الجهاد. ويعقب المزني على بعض الأحاديث بتوضيح بعض المعاني المبهمة، أو اختلاف بين الرواة في لفظ من ألفاظ الحديث، أو تعريف لراو مبهم في الإسناد، إلى غير ذلك من الفوائد, وأحيانًا تكون هذه التعقبات من كلام أبي جعفر نفسه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المصنف - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار - مصنف ابن أبي شيبة
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن أبي شيبة
الوفاة
235هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
رتب الإمام أبو بكر ابن أبي شيبة _رحمه الله_ مصنفه كترتيب عبد الرزاق، حيث رتبه على الكتب والأبواب الفقهية، كما أنه لم يتقيد بالصحيح، وإنما روى أيضًا الحسن والضعيف والمنكر والمتروك، شأنه كشأن عبد الرزاق في مصنفه. وتوجد فيه أيضًا بعض الأحاديث الزائدة على الكتب الستة. إلا أنه مما يلاحظ على صنيع ابن أبي شيبة في مصنفه أنه لم يتدخل فيه بشرح أو تعليق كما فعل عبد الرزاق في مواضع من مصنفه. وهو من الكتب الجيدة الجامعة للأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة، وفتاوى التابعين، وآراء بعض أهل العلم.
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني
الوفاة
211هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
الْمُصَنَّف هو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية، ويشتمل على الأحاديث المرفوعة، والموقوفة، والمقطوعة،ويشتمل أحيانًا على بعض فتاوى أهل العلم. وقد رتب الإمام عبد الرزاق الصنعاني _رحمه الله_ كتابه "المصنف" على الكتب والأبواب الفقهية، وجمع فيه بجانب الأحاديث النبوية أقوال الصحابة، وفتاوى التابعين، فحفظ لنا الكثير من أقوال الصحابة والتابعين. وذكر فيه _أيضًا_ آراء وفتاوى شيوخه من أمثال سفيان الثوري، وابن جُريج، ومعمر بن راشد، وغيرهم، وبذلك حفظ أقوالهم من الضياع. وفيه أحاديث زائدة على الكتب الستة. والملاحظ أن عبد الرزاق قد رتب مصنفه ترتيبًا جيدًا بحيث كان قدوة لمن صنف بعده على الكتب والأبواب. ولم يتقيد _رحمه الله_ بالصحة في مصنفه، بل روى أيضًا الضعيف كالمراسيل وغيرها، وروى فيه عن المبهمين والمجاهيل، كما روى عن بعض الضعفاء والمتروكين. وقام _أيضًا_ بالتعليق على بعض الأحاديث وشرح بعض الألفاظ الغريبة.
قد تقدم الكلام على تعريف الموطأ في اصطلاح أهل الحديث عند الكلام على موطأ الإمام مالك بن أنس، وهذا الكتاب لا يخرج عن هذا المعنى. قال الخطيب البغدادي: "كان عالماً متقناً فقيهاً، شرح المذهب المالكي واحتج له وصنف. ثم صنّف الموطأ، وألّف كتاباً في الرد على محمد بن الحسن الشيباني، يكون نحو مائتي جزء ولم يكمل"
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الموطأ الصغير=موطأ ابن وهب
المؤلف :
أبو محمد عبد الله بن وهب المصري
الوفاة
197ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قد تقدم الكلام على تعريف الموطأ في اصطلاح أهل الحديث عند الكلام على موطأ الإمام مالك بن أنس، وهذا الكتاب لا يخرج عن هذا المعنى. ولابن وهب موطأن، أحدهما كبير والآخر صغير. قال الذهبي: وصنف موطّأً كبيرًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
موطأ إبراهيم بن أبي يحيى
المؤلف :
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني
الوفاة
184هـ
سبب التاليف
منهج المؤلف
قد تقدم الكلام على تعريف الموطأ في اصطلاح أهل الحديث عند الكلام على موطأ الإمام مالك بن أنس، وهذا الكتاب لا يخرج عن هذا المعنى. وقد كان إبراهيم بن أبي يحيى مجاهرًا بالقدر، وكان صاحب تدليس، وكان الشافعي يحتج به ويقول: حدثني من لا أتهم. وقال الذهبي: "وصنف "الموطأ" وهو كبير، أضعاف موطأ الإمام مالك".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
موطأ ابن أبي ذئب
المؤلف :
أبو الحارث محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب
الوفاة
158هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قد تقدم الكلام على تعريف الموطأ في اصطلاح أهل الحديث عند الكلام على موطأ الإمام مالك بن أنس، وهذا الكتاب لا يخرج عن هذا المعنى. قال الكتاني: "وقد صنف ابن أبي ذئب في المدينة "موطأً" أكبر من "موطأ" مالك حتى قيل لمالك: ما الفائدة من تصنيفك؟ فقال: ما كان لله بَقِيَ".