أورد أبو أمية الطرسوسي _رحمه الله_ في "مسنده" هذا ما أخذه من الأحاديث عن شيوخه مُسندًا إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب _رضي الله عنهما_ عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولذلك فهو لم يستوعب كل الأحاديث التي رواها عبد الله بن عمر. والغالب على الأحاديث التي جمعها في "مسنده" أنها أحاديث في الأحكام الفقهية، وبعضها مكرر في بعض المواضع، وهي على غير ترتيب معين، فنجده يبتدأ بذكر ثلاثة أحاديث الأول والثالث عن صلاة السفر، ويُكرر حديث السفر هذا في ثنايا الكتاب، والثاني حديث الوضوء للجُنب قبل أن ينام، ثم يذكر حديث النهي عن اقتناء الكلب إلا كلب الصيد والماشية، ثم حديث صلاة الليل وأنها مثنى مثنى، ...، وفي وسط أحاديث الأحكام يذكر _على قِلَّة_ بعض أحاديث الأخلاق والفضائل وأحوال يوم القيامة وغير ذلك، ويُنهي الكتاب بحديث صيغة التلبية في الحج. وقد اشتمل الكتاب على 97 حديثًا، وكلها مرفوعٌ إلى النبي (صلى الله عليه وسلم).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند أبي بكر الصديق
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي
الوفاة
292ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
خرّج الحافظ أبو بكر المروزي _رحمه الله_ في كتابه هذا الأحاديث المسندة من طريق الصحابة والتابعين عن أبي بكر الصديق _رضي الله عنه_، وقد أفرد أحاديث كل صحابي أو تابعي على حدة، ثم جعلها ترجمة تحمل اسم الصحابي أو التابعي الذي رواها عن أبي بكر، ويبدأ بأحاديث الصحابة عن أبي بكر ثم بأحاديث التابعين. والظاهر - والله أعلم - أن المؤلف قصد إلى جمع كل ما أمكن الوقوف عليه من الأحاديث المروية من طريق أبي بكر؛ فلأجل ذلك لم يتحر الصحة في المرويات. وقد بلغت جملة ما فيه من الأحاديث 140 حديثا بالمكرر.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند أبي يعلى الموصلي
المؤلف :
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي
الوفاة
307ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
اسم المؤلف أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي الوفاة 307ه سبب التأليف منهج المؤلف رتب الحافظ أبو يعلى الموصلي _رحمه الله_ مسنده على الهيئة المعروفة للمسانيد، فجمع أحاديث كل صحابي في موضع واحد على حدة، وقد أتت الأحاديث في مسند كل صحابي لا يربطها ترتيب معين، إلا أنه يُراعي إذا تكرر النص أو وجد أكثر من نص من مرويات ذلك الصحابي تتناول موضوعًا واحدًا أن يجمع كل ذلك في مكان واحد. ويلاحظ أنه قد بدأ بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة إلا أنه لم يذكر مسندًا لعثمان بن عفان _رضي الله عنه_، وأيضًا فلم يذكر مسند سعيد بن زيد مع العشرة في ترتيبهم، بل ذكره بعد ذلك مع غيرهم! وربما خرّج حديث صحابي في مسند صحابي آخر، وأخَّر مرويات المقلين والنساء والمجاهيل إلى آخر الكتاب. وقد ذكر فيه الأحاديث المرفوعة، وهي الغالب على مسنده، ويذكر أيضًا الموقوفات والمقطوعات، ولكن بقلة. وربما شرح لفظًا غريبًا وبيّن معناه، أو ذكر علة حديث. ومسنده على عادة الكثير غيره من المسانيد ليس كل ما فيه صحيح، بل فيه الصحيح وغيره.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند الرُّوياني
المؤلف :
أبو بكر محمد بن هارون الرُّوياني
الوفاة
307ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
مسند الإمام الحافظ الرُّوْيَاني _رحمه الله_ لم يصل إلينا كاملًا، ولكن الجزء الموجود منه يدل على أنه مُرتبٌ على الهيئة المعروفة للمسانيد، فقد جمع أحاديث كل صحابي في موضع واحد على حدة، ولكنّه رتب الأحاديث على الرواة عن الصحابي، فيأتي بترجمة يذكر فيها الراوي عن الصحابي، ثم يذكر تحتها ما رواه هذا الراوي _سواء كان صحابيًا آخر أو تابعيًا_ عن الصحابي، ثم يتبعه براوٍ آخر عن ذلك الصحابي، وهكذا. ومن مميزات هذا المسند أنه احتوى على بعض الأسانيد التي في عداد المفقود، وكذلك يشتمل على مسانيد بعض الصحابة الذين تقلّ مروياتهم نسبيًا. وقد قال الحافظ ابن حجر عن هذا المسند: "مسند الروياني ليس دون السُّنَن في الرتبة، بل لو ضم إلى الخمسة كان أولى من ابن ماجه، فإنه أمثل منه بكثير". ومن عبارة ابن حجر هذه يتبين لنا أن "مسند الروياني" ليس كل ما فيه من حديث فهو صحيح، بل فيه الصحيح وغيره، ولكن مرتبته لا تنزل عن كتب السُّنَن الأربعة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند البزار= البحر الزَّخَّار
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار
الوفاة
292ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
للحافظ البزار _رحمه الله_ مسندان، أحدهما صغير وهو في عداد المفقود، والآخر كبير وهو مسندٌ معللٌ وهو المعروف بــ: "البحر الزَّخَّار"، يُبين فيه أحيانًا الصحيح وغيره، ويُشير في الكثير منه إلى تفرد الرواة، وبيان الغريب، لذلك فبعضهم يقول عنه: المسند المعلل. وقد رتب البزار مسنده هذا على الهيئة المعروفة للمسانيد، وابتدأه بذكر مسانيد الخلفاء الأربعة، ثم ذكر مسانيد الكثير من الصحابة على غير ترتيب معين، وقد وصل إلينا هذا المسند ناقصًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند يعقوب بن شيبة=المسند الكبير المعلل
المؤلف :
أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصلت السدوسي
الوفاة
262ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
"المسند الكبير المعلل" للحافظ يعقوب بن شيبة _رحمه الله_ ما صُنف مُسْنَدٌ أحسن منه، ولكنه ما أتمه، وقد قيل: لم يُتَم مسندٌ معللٌ قط. وكان في منزل يعقوب أربعون لحافًا، أعدّها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبييض المسند ونقله، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار. والذي ظهر له مسند العشرة، وابن مسعود، وعمار، وعتبة بن غزوان، والعباس، وبعض الموالي، ويُقال إن مسند عليّ منه في خمس مجلدات، وقيل إن نسخة مسند أبي هريرة منه شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء، وشوهد أيضًا منه بعض أجزاء من مسند ابن عمر، يذكر فيه الأحاديث بأسانيدها وعللها، ولو تم لكان في مائتي جزء. وقد قال الذهبي: "ويُخَرِّجُ العالي والنازل، ويذكر أولاً سيرة الصحابي مُستوفاةً، ثم يذكر ما رواه، ويُوضح علل الأحاديث، ويتكلم على الرجال، وَيُجَرِّحُ ويُعدِّلُ بكلام مُفيدٍ عذبٍ شافٍ، بحيث إنّ الناظر في (مُسنده) لا يملّ منه، ولكن قَلَّ من روى عنه". وهذا المسند في عداد المفقود، فلم يوجد منه إلا جزء واحد فيه من مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_، وقد طبع، والملاحظ فيه أنه رتبه على الأسانيد، وجعل كلَّ إسناد عنوانًا، وأورد تحته الأحاديث المتعلقة به، وتوسَّع في بيان علل الأحاديث، وجَرْح الرجال وتعديلهم، وأورد النوادر والغرائب وما انفرد به الرواة من الأحاديث، وأورد الحديث الواحد بعدة متون، وعدد الأحاديث الواردة بالكتاب يبلغ 40 حديثًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند عبد بن حميد=المسند الصغير=المنتخب من مسند عبد بن حميد
المؤلف :
أبو محمد عبد بن حميد بن نصر
الوفاة
249ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا المسند هو القدر المسموع لإبراهيم بن خُزيم الشاشي عن شيخه عبد بن حميد من مسنده الكبير، ولذا فهو يُسمى "المنتخب"، و"المسند الصغير". وهو مرتب على الهيئة المعروفة للمسانيد، من جمع أحاديث كل صحابي على حدة في موضع واحد. وقد ابتدأه بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة _رضي الله عنهم_ إلا أنه لم يذكر فيهم أبا عبيدة بن الجراح _رضي الله عنه_، بل لم يذكر شيئًا من حديثه أصلًا في مسنده هذا! وذكر ضمنهم مسند معاذ بن جبل _رضي الله عنه_، ثم ذكر بعد ذلك مسانيد العديد من الصحابة على غير ترتيب معين. وجعل مسانيد الصحابة من النساء بعد مسانيد الرجال في نهاية الكتاب، وقد ابتدأهم بأم المؤمنين عائشة _رضي الله عنها_، وختمهم بحديث أم أيمن _رضي الله عنها_. والغالب على أحاديثه أنها ثابتة، وأسانيده أغلبها صحيح، إلا أن فيه الضعيف والمنكر أيضًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند سعد بن أبي وقاص
المؤلف :
أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الدورقي
الوفاة
246ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الحافظ الدورقي _رحمه الله_ في مسنده هذا الأحاديث التي تروى من طريق سعد بن أبي وقاص _رضي الله عنه_ عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وخرّج هذه الأحاديث المسندة من طريق الصحابة والتابعين عن سعد، إلا أنه قد ذكر بعض الأحاديث _قيل ستة أحاديث_ من غير طريق سعد، كما أنه ذكر حديثين ليسا من مسند سعد بل من طريق سعد عن خولة بنت حكيم عن النبي (صلى الله عليه وسلم). وغالب أحاديث مسنده مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أو في حكم المرفوع. ولم يستوعب المصنف جميع ما أسنده سعد بن أبي وقاص، كما أنه لم يلتزم الصحة فيما يورده من مرويات. وعدد أحاديثه تبلغ 134 حديثًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند إسحاق بن راهويه
المؤلف :
أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، المعروف بــ: ابن راهويه
الوفاة
238ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا المسند أكثره في عداد المفقود، ويقع في نحو ستة مجلدات، الموجود منه مجلدٌ واحدٌ فقط. وصنيع الحافظ الإمام إسحاق بن راهويه _رحمه الله_ فيه يدل على أنه رتب مسنده على الهيئة المعروفة للمسانيد من جمع أحاديث كل صحابي حدة في موضع واحد. ومن مميزات هذا المسند أن المصنف _رحمه الله_ يذكر في مسند كل صحابي ما روي عنه من أحاديث بأحسن الأسانيد وأجودها، إلا أنه قد يضطر إلى تخريج الأحاديث الضعيفة فيه إن لم يجد الأجود، بل إنه في بعض الأحيان يخرج عن بعض المتهمين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند مُسدد
المؤلف :
أبو الحسن مُسدد بن مُسرهد بن مسربل الأسدي البصري
الوفاة
228ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
للحافظ مُسدد بن مُسرهد _رحمه الله_ مسندٌ في مجلد لطيف، مرتب على أسماء الصحابة، وفي آخره جزء فيه فوائد أبي محمد بن السقا. وله مسندٌ آخرٌ كبير، قدر هذا ثلاث مرات، وفيه الكثير من الموقوف والمقطوع.