أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرّم بن علي بن أحمد الأنصاري الإفريقي المصري المعروف بــ ابن منظور
الوفاة
711ه
سبب التاليف
نظر ابن منظور _رحمه الله_ في كتب اللغة _المعاجم اللغوية_ التي ألّفها من سبقه من أهل العلم، فوجد أن الذين سبقوه إما أحسنوا الجمع وأساءوا الوضع والترتيب، وإما أحسنوا الوضع ولكنهم أساءوا الجمع. فأراد أن يُؤلف كتابًا جامعًا، حسن الترتيب، بحيث لا يُهمل على مرّ الأيام، ولا يتركه الناسُ لصعوبة البحث فيه والاطلاع، فألّف "لسان العرب". وكان الباعث له على ذلك ما رأه قد غلب على أهل زمانه! من اختلاف الألسنة والألوان، حتى أصبح اللحن في الكلام مألوفًا، وصار النطق بالعربية من المعايب معدودًا، والتفاصح في غير العربية شائعًا مشهورًا، والنطق بغيرها من لغة الأعاجم فخرًا ومطلوبًا!! فأراد بتأليفه هذا الكتاب تقريب اللغة العربية لأهلها، وحفظ أصولها، وضبط فضلها، إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسُّنة النبوية.
منهج المؤلف
جمع ابن منظور _رحمه الله_ مادة معجمه هذا كما ذكر في مقدمته من خمسة كتب _معاجم_ كبار، وهي "تهذيب اللغة" للأزهري، و"المحكم" لابن سيده، و"الصحاح" للجوهري، و"حاشية الصحاح" لابن بري، و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير. وذكر أيضًا فوائد من قراءاته وسماعاته، وتعقب في أحيان قليلة بعض ما وجده في مراجعه الخمسة المذكورة. ورتّب مادة كتابه على الحرف الأخير للكلمة، وهو المعروف بترتيب المواد على الجذور اللغوية_أصل الاشتقاق_، واعتبار الحرف الأخير منها بابًا يُبني عليه، والحرف الأول فصلًا، مع مراعاة الترتيب الألفبائي بين حرفي الباب والفصل، ويُعرف هذا الترتيب بــ "نظام التقفية" فكأن المادة اللغوية المشروحة قافية شعرية يُنظر إلى حرفها الأخير قبل كل شيء. ولسان العرب معجم موسوعي يتسم بغزارة المادة، حيث يستشهد فيه ابن منظور _رحمه الله_ بكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، وأبيات الشعر. وذلك إضافة إلى رواية ابن منظور للآلاف من آراء اللغويين والنحويين، وغير ذلك من الأخبار والآثار.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج=شرح صحيح مسلم
المؤلف :
أبو زكريا محي الدين يحيى بن شرف بن مري الحزامي الحوراني النووي (=النواوي)
الوفاة
676ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قدّم الإمام النووي _رحمه الله_ لشرحه على صحيح مسلم بمقدمة أوضح فيها منهجه وطريقته، وذكر فيها جُملًا من المقدمات لعلم الحديث من حيث المتن والإسناد، مما يعظم النفع به؛ ويحتاج إليه طالبو التحقيقات، ورتّب ذلك في فصول متتابعات، ليكون سهل المطالعة بعيدًا عن السآمات. وأنه سيذكر في شرحه هذا جُملًا من أحكام الأصول والفروع، والمسائل العلمية، ونفائس من أصول القواعد الشرعية، والآداب والأخلاق الْمَرْضية، وإيضاح معاني الألفاظ والتراكيب اللغوية، والجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض والتضاد، وأسماء الرجال وضبط المشكل منها، واستخراج اللطائف من خفيات المتون والأسانيد وما يُستفاد، وذلك كله على الإيجاز وإيضاح العبارات. وقد جاء هذا الشرح كأتقن وأبرع ما يكون وأوفى، رغم كونه شرحًا متوسطًا! وقد قال النووي _رحمه الله_ في مقدمته: "ولولا ضعف الهمم، وقلة الراغبين، وخوف عدم انتشار الكتاب لقلة الطالبين للمطولات، لبسطته فبلغت به ما يزيد على مائة من المجلدات".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم
المؤلف :
أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم الأنصاري القرطبي المالكي المعروف بــ ابن المزين
الوفاة
656ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألّف أبو العباس القرطبي _رحمه الله_ كتابه هذا شرحًا لكتابه "مختصر صحيح مسلم"، وهو كتاب ذو أهمية بالغة، حيث يُعتبر شرحًا واضحًا لصحيح الإمام مسلم، قد أتى فيه أبو العباس القرطبي بأشياء حسنة مفيدة محررة، وأدلى فيه بالجديد، كل ذلك بعبارة مفهومة سلسة من باب ما يُوصف بالسهل الممتنع. وبذا يُعد القرطبي حلقة متألقة في رحاب شروح صحيح الإمام مسلم. وقد اعتمد عليه الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم في كثير من المواضع.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
معرفة أنواع علوم الحديث=مقدمة ابن الصلاح
المؤلف :
أبو عمرو تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان المعروف بــ ابن الصلاح.
الوفاة
643ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قد جرى الحفاظ على تسمية هذا الكتاب بــ "مقدمة ابن الصلاح"، لأن علوم الحديث قد اختص كل علم منها بمصنفات مفردة، فجاء الحافظ الفقيه أبو عمرو ابن الصلاح _رحمه الله_ واستصفى خلاصة هذه المصنفات وقدمها في كتاب واحد. وقد أملى ابن الصلاح _رحمه الله_ كتابه هذا في مرحلة متقدمة من عمره، وأملاه في مجالس كثيرة متعددة، تتخللها فترات زمنية ليست بالقليلة، وهذا يدل على أنه قد راعى في تصنيفه الأناة والتبصر. وقد ذكر في كتابه هذا خمسة وستين نوعًا من أنواع علوم الحديث، ولم يرتبها على نظام معين، فتراه يبحث في نوع يتعلق بالسند مثلًا، ثم ينتقل إلى نوع يتعلق بالمتن، أو بهما معًا! ومع ذلك فقد جعله الحفاظ قدوة لهم في ترتيب علوم الحديث. وقد اهتم ابن الصلاح _رحمه الله_ في كتابه هذا بالتعريفات الخاصة بكل نوع من أنواع علوم الحديث، واهتمامه هذا واضح جدًا في كتابه، ولعل السبب في ذلك راجع إلى تأثره بالنزعة الأصولية التي تهتم بضبط التعاريف. وقد اهتم أيضًا بنقل مذاهب العلماء في كافة المسائل التي يذكرها في الكتاب، مع الإدلاء بدلوه أيضًا في تلك المسائل. وقد تعرض في بعض المسائل للربط بينها من جهة كونها من مباحث علوم الحديث مع غيرها من العلوم الأخرى كالفقه مثلًا، ومثال ذلك ربطه بين حجية الحديث المرسل عند المحدثين وحجيته عند الفقهاء. وقد كان حريصًا على إظهار البحث العلمي بالشكل الأتم، وذلك من خلال التنبيه والإرشاد على أهمية الأنواع التي يبحثها. وكتاب ابن الصلاح هذا من أشهر ما أُلّف في علوم الحديث، وأحسنها جمعاً، وأكثرها نفعاً، وأعظمها وقعاً، لذلك فإن التآليف عليه كثيرة جدًا، فكم من ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر.
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي
الوفاة
626ه
سبب التاليف
ذكر ياقوت _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا أن من البواعث على جمعه وتأليفه أنه سُأل في مجلس شيخه فخر الدين أبي المظفر عبد الرحيم بن السمعاني عن اسم موضع يُسمى حُباشة _وهو سوق من أسواق العرب في الجاهلية_ جاء ذكره في الحديث النبوي، فأجاب قياسًا على أصل هذه اللفظة في اللغة؛ من غير معرفة بها، فعارضه أحدُهم في هذا المجلس، فأراد التيقن من ذلك فرجع إلى كتب غرائب الأحاديث ودواوين اللغة، إلى أن عثر عليها وقد وافق ما وجده المعنى الذي ذكره في ذاك المجلس! فأُلقي في روعه افتقار العالم إلى كتاب في هذا الشأن _معرفة أسماء البلدان وأوصافها وأماكنها_ يكون ضابطًا لأسماء البلدان ومُصححًا لألفاظها؛ ومُعَرِّفًا بأوصافها وأماكن وجودها. وأن من أسباب تأليفه أيضًا؛ أن يكون هذا الكتاب مرجعًا ومُعينًا لمن أراد الاطلاع على ذلك من الناس جميعا؛ إفادة لهم، إعترافًا بفضل الله ونعمته.
منهج المؤلف
ألّف ياقوت _رحمه الله_ كتابه هذا في معرفة أسماء البلدان؛ ضابطًا لها بالشكل؛ مصححًا لها في اللفظ، ذاكرًا اشتقاقها إن كانت عربيةً، ومعناها إن كانت أعجميةً. مع ذكر أوصاف تلك البلدان، وما اختصت به من الخصائص، وما ذُكر فيها من العجائب، وذكر بعض من دفن فيها من الأعيان والصالحين والصحابة والتابعين. وذكر أماكن وجود تلك البلدان، ومن بناها، وأي بلد من المشهورات يجاورها، وكم المسافة بينها وبين ما يقاربها من بلدان أخرى، وفي أي زمان فتحها المسلمون؛ وكيفية ذلك، ومن كان أميرها، وهل فُتحت صُلحًا أو عنوة؛ لتُعرف أحكامها في الفيء والجزية، ومن ملكها في أيامه، إلى غير ذلك مما ذكره في كتابه هذا. وابتدأه بمقدمة من خمسة أبواب، الأول في صفة الأرض وما فيها من الجبال والبحار وغير ذلك، والثاني في ذكر الأقاليم السبعة واشتقاقها والاختلاف في كيفيتها، والثالث في تفسير الألفاظ التي يتكرر ذكرها في الكتاب، والرابع ذكر أقوال الفقهاء في أحكام أراضي الفيء والغنيمة وكيف يقسم ذلك، والخامس في جُمل من أخبار البلدان. ورتبه على حروف المعجم، والتزم ترتيب كل كلمة منه على أول الحرف وثانيه وثالثه ورابعه وإلى أي غاية بلغ.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
النهاية في غريب الحديث والأثر
المؤلف :
مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير
الوفاة
606ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألّف أبو السعادات ابن الأثير _رحمه الله_ كتاب "النهاية" جامعًا فيه بين ما في كتاب "الغريبين" _غريب القرآن والحديث_ للهروي؛ وجرده عن غريب القرآن، وكتاب "المجموع الثمين" لأبي موسى المديني، ثم زاد عليهما ما ليس فيهما؛ حيث أنهما قد فاتهما الكثير، وأضاف ذلك في الحروف مع نظائرها. والتزم فيه الترتيب المعجمي في الحرف الأول والثاني من كل كلمة، وأتبع ذلك بالحرف الثالث من الكلمة على سياق الحروف. والكلمة التى بها حروف زوائد أثبتها في باب الحرف الذي في أولها؛ وإن لم يكن أصليًا، ونبه عند ذكره على زيادته، لئلا يراها أحدٌ في غير بابها فيظن أنه قد وضعها فيه للجهل بها. وما اقتبسه من كتاب الهروي نبه عليه بحرف الهاء"ه"، وما كان من كتاب أبي موسى فبحرف السين"س"، وجعلهما بالحمرة، وما أضافه من غيرهما أهمله بغير علامة، ليميز ما فيهما عما ليس فيهما. و"النهاية في غريب الحديث" من أجل الكتب وأنفعها في شرح ما يقع في متن الأحاديث الشريفة من غريب اللغة، وعليه المعول عند الكثير من أهل العلم عن غيره من الكتب التي أُلّفت في هذا الباب.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار
المؤلف :
أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان الهمذاني الحازمي
الوفاة
584ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
الكتاب من أجمع ما صُنف في علم ناسخ الحديث ومنسوخه، بدأه الحافظ أبو بكر الحازمي _رحمه الله_ بمقدمة هامة عن تعريف الناسخ والمنسوخ، وشروط النسخ، وأماراته، ووجوه الجمع بين ما ظاهره التعارض من الأحاديث، فذكر خمسين وجهًا، وعقد فصلا في الفرق بين التخصيص والنسخ. ثم رتب أبوابه على الكتب والأبواب الفقهية، ويذكر الحديث الناسخ والمنسوخ، ويناقش المسائل بأسلوب علمي بعيد عن التعصب، مع إبداء رأيه فيه أحيانًا مستندًا على وجوه الترجيحات، وفي هذا قام الحازمي بتطبيق ما كتبه في المقدمة من شروط الناسخ والمنسوخ وأمارات النسخ، وغير ذلك مما كتبه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الاستذكار لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والاختصار
المؤلف :
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي المالكي
الوفاة
463ه
سبب التاليف
ذكر الحافظ ابن عبد البر _رحمه الله_ في مقدمة "الاستذكار" أن سبب تأليفه هو سؤال بعض أهل العلم له أن يقوم بشرح ما في الموطأ من أراء وآثار، استكمالًا لما عمله في التمهيد، حتى يتم شرح للموطأ على طريق الاستقصاء والاستيعاب.
منهج المؤلف
بيّن ابن عبد البر _رحمه الله_ منهجه الذي مشى عليه في كتابه هذا، حيث ذكر في مقدمته أنه قد جعله لشرح جميع ما في موطأ الإمام مالك _رحمه الله_ من أقوال أهل العلم من الصحابة والتابعين، وشرح ما لمالك فيه من أقوال بنى عليها مذهبه، واختارها من أقاويل سلف أهل بلده الذين هم الْحُجّة عنده على من خالفهم، مع ذكر ما لسائر فُقهاء الأمصار من أقاويل وآراء، حتى يتم شرح "الموطأ" مُستوعبًا مُستقصًى؛ على شرط الإيجاز والاختصار.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
المؤلف :
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي المالكي
الوفاة
463هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الحافظ أبو عمر ابن عبد البر _رحمه الله_ في كتابه هذا كلَّ ما تضمنه موطأ الإمام مالك _رحمه الله_ في رواية يحيى بن يحيى الليثي عنه من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، سواء كان مسندًا أو مقطوعًا أو مرسلًا، ورتب ذلك مراتب؛ قدّم فيها المتصل وما في معناه، ثم المنقطع؛ ثم المرسل. ولم يتعرض فيه للأراء أو الآثار بل جعل لذلك كتابًا آخر هو "الاستذكار". ورتّبه على أسماء شيوخ الإمام مالك _رحمهم الله_، ووصل الأحاديث المقطوعة والمرسلة؛ بأسانيد أخرى عن شيوخه من غير رواية الإمام مالك في موطأه. وقام بذكر معاني الأحاديث، وأحكامها المقصودة بظاهر الخطاب مما عول عليه الفقهاء، وأقاويل العلماء في تأويلها وناسخها ومنسوخها وأحكامها، ويأتي على ما يذكره من المعاني والأسانيد بالشواهد الدالة على ذلك، وقام بشرح المبهم من الألفاظ حسب أقاويل أهل اللغة، وأشار فيه إلى أحوال الرواة وأنسابهم وأسنانهم ومنازلهم وتواريخ وفياتهم. وقد قدّم للكتاب بمقدمة ذكر فيه منهجه، وأقوال أهل العلم في المرسل؛ هل هو حجة أم لا؟ وكذا خبر الآحاد؛ هل يُفيد العلم والعمل معًا أم العمل فقط؟ وكلامهم في معنى المسند والمرسل والمنقطع والمتصل والموقوف، وما هو التدليس؟ وذكر بعض أخبار الإمام مالك _رحمه الله_؛ ومكانته بين أهل العلم، ومنزلة كتابه "الموطأ" بين الكتب!
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفصل للوصل المدرج في النقل
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
الوفاة
463ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا الكتاب فريد في فنه ووحيد في نوعه، فإنه يتكلم عن أحد علوم الحديث الهامة، ألا وهو المدرج في متون الأحاديث والأسانيد، وقد حوى بجانب موضوعه الهام هذا _أيضًا_ الكثير من الكلام على علل المتون والأحاديث، التى قد لا توجد في غيره؛ أو توجد مفرقة في غيره من الكتب. وقد بيّن الخطيب البغدادي _رحمه الله_ منهجه في مقدمة الكتاب، وأوضح أنه سيذكر أنواع الادراج في المتون والأسانيد، وجعلها خمسة أنواع، وهي: 1 _ منها أحاديث وصلت متونها بقول رواتها وسيق الجميع سياقة واحدة، فصار الكل مرفوعًا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم). 2 _ ومنها ما كان متن الحديث عند راويه بإسناد غير لفظة منه أو ألفاظ فإنها عنده بإسناد آخر، فلم يبين ذلك بل أدرج الحديث وجعل جميعه بإسناد واحد. 3 _ ومنها ما ألحق بمتنه لفظة أو ألفاظ ليست منه، وإنما هي من متن آخر. 4 _ ومنها ما كان بعض الصحابة يروي متنه عن صحابي آخر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فوصل بمتن يرويه الصحابي الأول عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم). 5 _ ومنها ما كان يرويه المحدث عن جماعة اشتركوا في روايته فاتفقوا غير واحد منهم خالفهم في إسناده، فأدرج الإسناد وحمل على الاتفاق. فذكر الخطيب جميع ذلك، وشرحه، وبينه، وأوضحه.