عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
المؤلف :
تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي
الوفاة
600ه
سبب التاليف
قال الحافظ عبد الغني المقدسي _رحمه الله_: "فإن بعض إخواني سألني اختصار جملة في أحاديث الأحكام، مما اتفق عليه الإمامان: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، ومسلم بن الحجاج بن مسلم القُشَيريُّ النيسابوري، فأجبته إلى سؤاله رجاء المنفعة به".
منهج المؤلف
عمد المؤلف _رحمه الله_ في كتابه هذا إلى حذف أسانيد الأحاديث، واقتصر على إثبات اسم الصحابي الراوي للحديث، وأثبت إلى جانب الصحابة الرواة أسماءَ عدد قليل من التابعين الذين ورد ذكرهم في أسانيد عدد من الأحاديث استكمالًا للفائدة، ثم رتّب الكتاب على أبواب الفقه، وضمنه كل ما يحتاج المسلم إلى معرفته فيما يتصل بالعبادات والمعاملات، وقد اجتهد المؤلف في إيراد الأحاديث التي اتفق على إخراجها البخاري ومسلم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأحكام الصغرى
المؤلف :
عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين الأزدي الأندلسي الأشبيلي المعروف بـ: ابن الخراط
الوفاة
581ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
عرض المصنف _رحمه الله_ الأحاديث في كتابه هذا بطريقة فريدة ساهمت في اختصار الكتاب، وجودة تصنيفه، وتحتاج إلى شدة انتباه، ودقة مراعاة. ولكنها أدت إلى قليل من الأوهام، تعقبها عليه غيره كابن القطان. وكتابه _على العادة_ مُقسّم إلى كتب، والكتب إلى أبواب. وقد اختصره من كتابه "الأحكام الوسطى"، وهو مختصرٌ جدًا، يقتصر فيه - في الغالب - على ما في الصحيحين والموطأ.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأحكام الوسطى
المؤلف :
عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين الأزدي الأندلسي الأشبيلي المعروف بـ: ابن الخراط
الوفاة
581ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
مأخوذ من كتابه الأول "الأحكام الكبرى"، إلا أنه حذف منه الأسانيد وجملا من الكتب والمتون، وعوّض عن ذلك بالإكثار من الكلام عن علل الحديث، واختلاف ناقليه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأحكام الكبرى - الأحكام الشرعية الكبرى
المؤلف :
عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين الأزدي الأندلسي الأشبيلي المعروف بـ: ابن الخراط
الوفاة
581هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
الأحكام الكبرى كتاب جامع في الحديث، لم يقتصر فيه عبد الحق _رحمه الله_ على أحاديث الأحكام الفقهية فقط، بل أضاف إليها أحاديث الإيمان، والعلم، والطب، والأدب، والزهد، والرقائق، والأذكار، والفتن وأشراط الساعة، والتفسير، وغيرها. وهو كتاب مطول، حيث أنه يذكر الأحاديث بأسانيدها. وقد رتّبه المصنف على الموضوعات، فقسّم هذه الأحاديث إلى كتب، وقسّم بعد ذلك كل كتاب إلى أبواب، تقل هذه الأبواب وتكثر على حسب قلة الأحاديث وكثرتها في كل كتاب، ويختلف حجم الأبواب باختلاف المادة الحديثية والمتوفرة لكل باب.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب
المؤلف :
أبو عبد الرحمن محمد بن محمد درويش الحوت البيروتي الشافعي
الوفاة
1277ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
كتاب مختصر مفيد، جرد فيه مؤلِّفه أحاديث عبد الرحمن بن الديبع التي اختصرها من كتاب "المقاصد الحسنة" للسخاوي، وزاد عليه زيادات. ثم قام ولده عبد الرحمن بعد وفاة والده، فضم الزيادات إلى الأصل، ورتبها كلها على حروف الهجاء تسهيلًا للفائدة، وسماه بهذا الاسم. والكتاب على صغر حجمه يحوي عددًا كبيرًا من الأحاديث، ويتكلم عليها بشكل مختصر جدًا. وهو مفيد لا سيما لعامة الناس الذين يريدون النتيجة من أقرب طريق.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
المؤلف :
أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني الدمشقي
الوفاة
1162ه
سبب التاليف
قال العجلوني _رحمه الله_: "إن الأحاديث المشتهرة على الألسنة قد كثرت فيها التصانيف، وقلما يخلو تصنيف منها عن فائدة لا توجد في غيره من التآليف، فأردت أن ألخص مما وقفت عليه منها مجموعًا تقر به أعين المنصفين؛ ليكون مرجعًا لي ولمن يرغب في تحصيل المهمات من المستفيدين، ولما أخرجه ابن ماجه وابن خزيمة عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن مما يلحق المؤمن من حسناته بعد موته علمًا نشره"، وهو شامل للتصنيف والتعليم، وهو في التصنيف أظهر؛ لأنه أطول استمرارًا وأكثر انتشارًا".
منهج المؤلف
رتب العجلوني كتابه على حروف الهجاء، وجمع فيه 3281 حديثًا، فذكر مخرجيها، ومن تكلم فيها، ودرجتها من الصحة أو الضعف، وبين الموضوع منها. وقد بنى كتابه على اختصار كتاب (المقاصد الحسنة) للسخاوي، وضم إليه مما في كتاب (اللآلئ المنثورة) للحافظ ابن حجر، وكتاب (تمييز الطيب) لابن الديبع الشيباني، وكتاب (الدرر المنتثرة) للسيوطي، فجاء الكتاب جامعًا وافيًا مفيدًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
المؤلف :
شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي
الوفاة
902ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
رتّب الحافظ السخاوي _رحمه الله_ كتابه هذا على حروف المعجم، كما رتبه على الأبواب، ويذكر الحديث في حرفه، ويذكر درجته من الصحة أو الضعف، كما يذكر حقيقة إذا كان موضوعًا، أو لا أصل له، ويذكر أقوال العلماء فيه، كما يهتمّ بذكر شواهد الحديث، وبعض الكتب التي خرجته. كما يهتمّ عند ذكر من خرَّج الحديث بذكر الإسناد، ومواضع الالتقاء والافتراق فيه، ويهتمّ أيضًا بذكر ألفاظ الأحاديث، ومن خرَّج كل لفظ من أصحاب كتب الحديث. وظهر اهتمامه أيضاً فيما إذا لم يجد الحديث مروياً؛ أن يأتي بما يدلّ على ما له من القرآن، أو القصص، أو الأمثال، أو الأشعار، ونحوها.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
معجم المؤلفين
المؤلف :
عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشقي
الوفاة
1408ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا معجم لمصنفي الكتب العربية، من عرب وعجم، ممن سبقوا إلى رحمة الله، منذ بدء تدوين الكتب العربية حتى العصر الحاضر، وقد ألحق بهم المؤلف من كان شاعرًا، أو راويًا، وجمع آثاره بعد وفاته. كما اقتصر على ترجمة من عرف ولادته، ووفاته، أو الزمن الذي كان حيًا فيه، بدأ بذكر اسم المترجم، وشهرته، وبجانبه ولادته، ووفاته، أو الزمن الذي كان حيا فيه، بالتاريخ الهجري والميلادي، ثم نسبته، وكنيته، ولقبه، ثم اختصاصه في العلم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
المؤلف :
أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي
الوفاة
487ه
سبب التاليف
قال البكري _رحمه الله_: "هذا كتاب ذكرت فيه، إن شاء الله، جملة ما ورد فى الحديث والأخبار، والتواريخ والأشعار، من المنازل والديار، والقرى والأمصار، والجبال والآثار، والمياه والآبار، والذارات والحرار، منسوبة محدّدة، ومبوّبة على حروف المعجم. فإنّى لما رأيت ذلك قد استعجم على الناس، أردت أن أفصح عنه، بأن أذكر كلّ موضع مبيّن البناء، معجم الحروف، حتى لا يدرك فيه لبس ولا تحريف.
منهج المؤلف
معجم ما استعجم من أسماء المواضع والبلاد لأبي عبيد البكريّ _رحمه الله_ معجم لغويّ جغرافي يشمل 784 باباً، يصف جزيرة العرب، وما بها من المعالم والمشاهد، والبلدان والمعاهد، والآثار والمحافد، والمناهل والموارد، ويتتبّع هجرة القبائل العربية من أوطانها، واضطرابها في أعطانها، وتردّدها بين مصايفها ومرابعها، ومباديها ومحاضرها, ويذكر أيامها ووقائعها، وأنسابها وعشائرها مرتبة بترتيب الحروف الهجائية. وهو أثر نفيس من صميم التّراث الأدبي والعلميّ، ممّا خلّفه العرب إبّان نضجهم العقلىّ، وارتقائهم العلمىّ، ولا نكاد نجد له نظيراً فى معاجم البلدان، التي وصلت إلى أيدينا سليمة من أحداث الزمان، فهو يبذّها جميعاً: غزارة موادّ، وكثرة تفاصيل، واكتمال عناصر، ودقة مناهج، وتمام ضبط، وجمال أسلوب، وتحرير عبارة. تلقى العلماء المسلمون قديماً وحديثاً معجم البكريّ بالقبول ووثّقوا صاحبه، ورفعوه مكاناً عليّاً، فوق اللغويين وأصحاب المعاجم، واعتمدوا عليه في تحقيق المشكلات. ويزيد في قيمة هذا الكتاب مقدمته التي بيّن فيها المؤلف حدود بلاد العرب، وأقسامها الجغرافية: تهامة والحجاز ونجداً واليمن، كما تحدّث فيها عن القبائل العربية، التى استقرت فى هذه الأقسام، وأرخ تنقلاتها ووقائعها وأيامها. ومن أهم مزاياه الضّبط الدقيق للأسماء فإنّه لهذا الغرض أُلّف، وقد أبان البكري عن ذلك في مقدمته، إذ رأى كثيراً من أسماء البلدان التي ترد في الأحاديث والأشعار والسير والتواريخ، قد دبّ إليها التصحيف والتحريف. لكن مما يعاب به أنه جعل ترتيب الكلمات في كل باب على ترتيب الحرفين الأول والثاني الأصليين من الكلمة، دون نظر إلى ترتيب ما بعدهما من الحروف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
شرح السنة
المؤلف :
أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي
الوفاة
516ه
سبب التاليف
أراد البغوي _رحمه الله_ الانتظام في سلك السلف الصالحين، من جهة أداء العلم الذي سمعوه وتعلموه، حيث جرت عادتهم أن يألفوا الكتب ويصنفوها من الأحاديث والأخبار التي سمعوه في حال طلبهم للعلم، نشرًا للسُّنّة، وأداءً لأمانة العلم. مع سعيه لتجديد أمر العلم، لعله ينشط فيه راغب متنبه، وينبعث له واقف متحفز.
منهج المؤلف
رتّب البغوي _رحمه الله_ كتابه على الموضوعات على طريقة أصحاب المصنفات من علماء الحديث، فيجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد. وقسّمه إلى كتب داخلية ذات عناوين، وكل كتاب منها يشتمل على أبواب ذات عناوين أيضًا، فيبدؤها بكتاب الإيمان، فكتاب العلم، فكتاب الطهارة، ... وهكذا. يفتتح الكتاب بآيات تناسب موضوعه، ويُذيلها بما أُثر عن الصحابة والتابعين من تفسير وتوضيح لمعانيها، ويسوق بعد ذلك الأحاديث المتعلقة بذلك الباب مستفادة من كتب السنة المعتمدة. ويحرص على الرواية الصحيحة من الأحاديث دائماً، لكنه قد يسوق أحيانًا أحاديث ضعافًا لا في سياق المتن، بل في سياق الشرح. ويشير إلى الفوائد الفقهية التي تتضمنها أحاديث الباب. ويورد اجتهادات الصحابة، والتابعين، وأقوال الأئمة المجتهدين، في أمهات المسائل، سواء المتفق عليها، أو المختلف فيها، مع إيراد أدلتهم إجمالًا أو تفصيلًا حسب ما يقتضيه السياق.