رتب السيوطي _رحمه الله_ كتابه هذا على حروف الهجاء، مراعيًا في هذا أول الحديث فما بعده، وجمع فيه الاحاديث من ثلاثين كتابًا، حتى بلغ عدد ما فيه عشرة آلاف حديث، وأشار إلى درجة كل حديث من الصحة أو الحسن أو الضعف، ورمز إلى المخرجين للأحاديث برمز لكل منهم. وكان السيوطي _رحمه الله_ قد ألف كتابًا كبيرًا في الحديث النبوي مرتبًا على حروف المعجم سمّاه: "جمع الجوامع" أو "الجامع الكبير"، ثم اقتضب منه "الجامع الصغير"، ثم جعل له ذيلًا سمّاه: "زيادة الجامع".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
المؤلف :
أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي
الوفاة
840هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع أبو العباس البوصيري _رحمه الله_ في كتابه هذا الأحاديث الزوائد على الكتب الستة من عشرة مسانيد، وهي: مسند الطيالسي، والحميدي، ومُسدد بن مُسرهد، وابن أبي عمر، وإسحاق بن راهويه، وابن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، وعبد بن حُميد، والحارث بن أبي أسامة، وأبي يعلى الموصلي. وقد رتّبه على مائة كتاب، بدأها بـ: كتاب الإيمان، وكتاب القدر، وكتاب العلم، وكتاب الطهارة، ... وختمها بكتاب القيامة، وكتاب صفة النار، وكتاب صفة الجنة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
جامع المسانيد والسُّنَن الهادي لأقوم سَنَن=المسند الكبير
المؤلف :
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
الوفاة
774هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الحافظ ابن كثير _رحمه الله_ في كتابه هذا بين عدة كتب، وهي: الصحيحين _البخاري ومسلم_، والسنن الأربعة _أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه_، ومسانيد: أحمد، والبزار، وأبي يعلى، والمعجم الكبير للطبراني، وربما زاد عليه من غيرها. وقد رتّبه ابن كثير على حروف المعجم، ويذكر كل صحابي له رواية، ثم يورد في ترجمته جميع ما وقع له في هذه الكتب، وما تيسر من غيرها.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية
المؤلف :
رضي الدين أبي الفضل الحسين بن محمد بن الحسن الصَّاغاني العَدَوي العُمَري
الوفاة
650 هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يجمع رضي الدين الصاغاني _رحمه الله_ في كتابه هذا بين الصحيحين: صحيح البخاري، وصحيح مسلم. وقد سلك الصاغاني في ترتيبه ترتيبًا غريبًا، حيث جعله على أبواب وفصول النحو، فجعله في اثنى عشر بابًا، يندرج تحت كل باب منها فصولٌ من فصول النحو. فالباب الأول يندرج تحته فصلان، الأول: فيما جاء ابتداؤه بمن الموصولة أو الشرطية، والثاني: فيما جاء ابتداؤه بمن الاستفهامية ... الخ، وهذا الترتيب يُفيد المشتغلين بعلم النحو. وقد قصره على الأحاديث القولية.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
جامع المسانيد بألخص الأسانيد
المؤلف :
أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي البغدادي
الوفاة
597هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع ابن الجوزي _رحمه الله_ في كتابه هذا بين أربعة كتب وهي: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، ومسند أحمد، وسنن الترمذي، تاركًا ما سواها من الكتب المعتبرة من السنن والمسانيد والمتفق عليها بين جمهور العلماء، زاعمًا: أن هذه الأربعة كتب حاويةٌ لغالب الأحاديث، وأن لها العلو في الإسناد. وقد بذل ابن الجوزي _رحمه الله_ جهدًا عظيمًا في جمعه لكتابه هذا، حيث جمع الأحاديث المتفرقة من الكتب الأربعة في موضع واحد، وحذف المكرر منها، وحذف آثار الصحابة والتابعين، والتزم في هذا الكتاب ألّا يذكر إلا الأحاديث الصحيحة، فقد أخرج من المسند، وسنن الترمذي الأحاديث الواهية، والموضوعة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الجمع بين الصحيحين
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله الحُميدي الأزدي الأندلسي القرطبي
الوفاة
488ه
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ظهرت فكرة جمع أحاديث أكثر من كتاب في تصنيف واحد منذ القرن الرابع الهجري، واتخذت مناهج شتى، فمنها ما هو مرتب على الأبواب، ومنها ما هو مرتب على حروف المعجم، ومنها ما هو جامع بين المنهجين، ومنها ما هو مرتب على أسماء الصحابة على ترتيب المعجم، يجمع أحاديث كل صحابي على حدة، ويفرِّع تحت اسم الصحابي أسماء الرواة عنه من التابعين على حروف المعجم أيضًا. ويُعد كتاب "الجمع بين الصحيحين" للحُميدي _رحمه الله_ من أشهر هذه الجوامع، وقد حذف الحميدي الأسانيد واكتفى بذكر الصحابي، ورتبه على طريقة المسانيد، وقد بين طريقته في مقدمته بقوله: "وجمعنا حديثَ كلِّ صاحبٍ مذكورٍ فيهما على حِدة، ... ورَتَّبناهم على خمس مراتب، فبدأنا بمسند العشرة. ولم نخلَّ بكلمة فما فوقها تقتضي حُكمًا، أو تفيد فائدةً، ونسبناها إلى مَنْ رواها، ... وأوردنا المتن بلفظ أحدهما ..."
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد الكبير
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
شغلت قضية الزهد مساحة كبيرة في مصنفات علماء الإسلام - رحمهم الله تعالى - وهي بحق جديرة بالعناية والاهتمام؛ لما للزهد من مكانة عظيمة في الشرع دلّت عليها نصوص الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة، وكان ممن أدلى بدلوه في هذا الميدان الإمام البيهقي _رحمه الله_ في كتابه "الزهد الكبير"، والذي نلمح من خلال مطالعتنا له ما يلي: 1_ قسّم المؤلف الكتاب إلى فصول، وجعل لكل فصل عنوانًا يتضمن إشارة مختصرة إلى موضوع أحاديث وآثار الباب. 2- تناول المؤلف الكلام على معنى الزهد وأقسامه، وعلى من يُطلق اسم الزاهد، وتكلم كذلك على العزلة والمخالطة وذكر أقوال العلماء فيهما. 3- نوَّع المصنف نصوص الكتاب؛ فأورد الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وقصص الزهاد. 4- احتفظ لنا المؤلف بطائفة عظيمة من أقوال علماء السلف في الزهد والعزلة، فهو بهذا الاحتفاظ يعد ثروة علمية قيمة لا يُستغنى عنها في هذا الباب. 5- أورد المؤلف الكثير من الأشعار المستجادة التي تحث على الزهد وتُرغب فيه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الآداب
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
الوفاة
458هـ
سبب التاليف
قال الإمام البيهقي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "فإنّ اللّه جلَّ ثناؤُه لما سهَّل -وله الحمد والمِنة- إيجاز ما صنَّفتُه في الأصول في كتاب سميتُه «الاعتقاد»، واختصار ما خرجتُه في الفُروع في كتاب سمّيتُه «الْمُختصر» أردتُ والمشيئة لله عزّ وجلّ أن أضمّ إليه كتابًا مُختصرًا فيما رُوي في البِرِّ والصِّلة، ومكارم الأخلاق، والآداب والكَّفارات، ليكون كافيًا مع المختصرين لمن لم يصل إلى تحصيل الكُتب المبسوطة، مُغنيًا معها عنها".
منهج المؤلف
انتظمت مادة هذا الكتاب تحت (306) بابًا، رتبها الإمام البيهقي _رحمه الله_ بتناسق عجيب، حيث بدأها بـ: "باب بر الوالدين"، وختمها بـ: "باب في قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا َ الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف 30]. وقد بلغت نصوص الكتاب في مجملها (866) نصًا مسندًا، ويعتني المؤلف ببيان الألفاظ؛ فينسب لكل راو اللفظ الذي روى به، ويتكلم على الموافقات والمخالفات، والمحفوظ والشاذ، ...إلى غير ذلك من المباحث التي تتعلق بالراوي والمروي كما هو دأبه في كل كتبه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأذكار - الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار - حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار
المؤلف :
أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
الوفاة
852هـ
سبب التاليف
قال الإمام النووي -رحمه الله- في مقدمته: "قد صنَّف العلماء _رضي الله عنهم_ في عمل اليوم والليلة والدعوات والأذكار كتباً كثيرةً معلومةً عند العارفين، ولكنها مطوّلة بالأسانيد والتكرير، فضَعُفَتْ عنها هممُ الطالبين، فقصدتُ تسهيل ذلك على الراغبين، فشرعتُ في جمع هذا الكتاب مختصراً مقاصد ما ذكرته تقريباً للمعتنين ..." إلى أن قال: "وقد روينا في (صحيح مسلم) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ دَعا إلى هُدىً كانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلَ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئاً). فأردت مساعدة أهل الخير بتسهيل طريقه والإِشارة إليه، وإيضاح سلوكه والدلالة عليه".
منهج المؤلف
بيّن الإمام النووي -رحمه الله- منهجه في مقدمة كتابه هذا، فقال: "قد صنَّف العلماء _رضي الله عنهم_ في عمل اليوم والليلة والدعوات والأذكار كتباً كثيرةً معلومةً عند العارفين، ولكنها مطوّلة بالأسانيد والتكرير، فضَعُفَتْ عنها هممُ الطالبين، فقصدتُ تسهيل ذلك على الراغبين، فشرعتُ في جمع هذا الكتاب مختصراً مقاصد ما ذكرته تقريباً للمعتنين، وأحذف الأسانيد في معظمه لما ذكرته من إيثار الاختصار، ولكونه موضوعاً للمتعبدين، وليسوا إلى معرفة الأسانيد متطلعين، بل يكرهونه وإن قَصُرَ إلا الأقلّين، ولأن المقصود به معرفةُ الأذكار والعمل بها، وإيضاح مظانّها للمسترشدين، وأذكر إن شاء الله تعالى بدلاً من الأسانيد ما هو أهم منها مما يخلّ به غالباً، وهو بيان صحيح الأحاديث وحسنها وضعيفها ومنكرها، فإنه مما يفتقر إلى معرفته جميعُ الناس إلا النادر من المحدّثين، وهذا أهمّ ما يجب الاعتناء به، وما يُحقِّقهُ الطالبُ من جهة الحفاظ المتقنين، والأئمة الحُذَّاق المعتمدين، وأضمُّ إليه إن شاء الله الكريم جملاً من النفائس من علم الحديث، ودقائق الفقه، ومهمات القواعد، ورياضات النفوس، والآداب التي تتأكد معرفتُها على السالكين. وأذكرُ جميعَ ما أذكرُه مُوَضَّحَاً بحيث يسهلُ فهمه على العوام والمتفقهين". ثم قال: "وأذكر في أوَّلِ الكتاب فصولاً مهمة يحتاجُ إليها صاحبُ هذا الكتاب وغيره من المعتنين، وإذا كان في الصحابة مَن ليس مشهوراً عند مَن لا يعتني بالعلم نبَّهتُ عليه فقلت: روينا عن فلان الصحابيّ، لئلا يُشكَّ في صحبته. وأقتصر في هذا الكتاب على الأحاديث التي في الكتب المشهورة التي هي أصول الإِسلام وهي خمسة: (صحيح البخاري)، و(صحيح مسلم)، و(سنن أبي داود)، و(الترمذي)، و(النسائي).وقد أروي يسيراً من الكتب المشهورة غيرها. وأما الأجزاء والمسانيد فلستُ أنقل منها شيئاً إلا في نادر من المواطن، ولا أذكرُ من الأصول المشهورة أيضاً من الضعيف إلا النادر مع بيان ضعفه، وإنما أذكر فيه الصحيح غالباً، فلهذا أرجو أن يكون هذا الكتاب أصلاً معتمداً، ثم لا أذكر في الباب من الأحاديث إلا ما كانت دلالته ظاهرة في المسألة".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تهذيب الترغيب والترهيب
المؤلف :
شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
الوفاة
852هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
اختصر الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ فيه كتاب "الترغيب والترهيب" للحافظ المنذري في قدر ربع الأصل، وانتقى منه ما هو أقوى إسنادًا، وأصح متنًا، واقتصر على العدد القليل من الأحاديث الكثيرة العدد المتحدة المعاني، واكتفى في الكلام على الرواة بذكر كلمة، أو كلمتين؛ فجاء كتابه هذا لطيفًا منقحًا، ويسهل على الطالبين حفظه ودراسته، ويخفُّ حمله في الأسفار.