نقد الشيخ أبو أسحاق الحويني _حفظه الله_ في كتابه هذا كتاب "المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم: لا يصح شيء في هذا الباب" لابن بدر الموصلي، فأجاد فيه وأفاد. قال الشيخ أبو إسحاق في مقدمته: "وقد تعقّبتُ المصنّفَ _رحمه الله تعالى_ وانتقدته نقدًا علميًا صرفًا في أكثر من ثُلث الكتاب، أما باقي الكتاب فقد علَّقت عليه بما يزيده وضوحًا، ولم ألتزم الإطالة في كل باب، بل حسبما تيسَّر، فمرّةً أطيل النفسَ، إن كان الأمرُ يقتضي ذلك، وأخرى لا ألتزم الإطالة، وغالبًا ما أحيل إلى المرجع الذي استقى منه مصنِّفُ الكتاب مادته ...".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأحاديث القدسية الضعيفة والموضوعة
المؤلف :
أبو عبد الله أحمد بن أحمد العِيْسَوي
الوفاة
معاصر
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع فيه مؤلِّفُه أحاديث قدسية ضعيفة، وموضوعة، وليس في ترتيبها نسقٌ معين حسب الحروف أو المواضيع، ولكن حسبما تيسر له، ويخرجه مؤلِّفُه تباعًا، كل مئة حديث في جزء. ومنهجه فيه أن يذكر المتن، ثم يحكم عليه مبينًا درجة ضعفه، ثم بعد ذلك يخرِّجه من مصادره، ثم يلقه ببيان علل الحديث.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع
المؤلف :
محمد عمرو بن عبد اللطيف بن محمد بن عبد القادر الشنقيطي
الوفاة
1429هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قال الشيخ محمد عمرو _رحمه الله_: "فإني أثناء البحث عن مادة جديدة للأقسام التالية من كتابي: "تبييض الصحيفة"، والتقليب في "حلية الأولياء" للحافظ أبي نعيم _رحمه الله_، وفي كتب أخرى، كنت أجد روايات موقوفة لكثير من الأحاديث التي أعلم عدم صحتها عن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، فأسر بذلك، وأقيد مواضعها عندي، ولكن عند مراجعة أسانيد بعضها يتبين لي عدم ثبوت وقفها أيضاً، فتفسد عليّ وأغتم! ويشاء الرحمن الرحيم تعالى أن ينجيني من الغم، ويهديني إلى التفكير في عمل آخر يكون صنواً لـ: "التبييض"، مع افتراقه عنه في التعريف بالأحاديث التي لا صحة لها،، لا عن نبينا (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، ولا عمن رويت عنه موقوفة عليه من الصحابة والتابعين فمن بعدهم". ثم نبّه فقال: "أما بشأن هذا الكتاب، فينبغي التنبيه على أنني قد أسسته على تضعيف الألفاظ لا المعاني، فما هو كتاب تصحيح مفاهيم، ولا تثبيت معاني، ولا خوض في أصول أو فروع، ولا ذكر بدائل، ولا تقرير معنى صحيح لآية. بل هو لدفع صحة صدور الألفاظ الواردة فيه عن النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أو أحد من السلف. نعم، قد أطرق إلى بعض هذه الأمور إن اقتضى المقام ذلك في بعض الأحيان". والكتاب يضم (25) حديثًا فقط. رتبها المؤلف حسب ترتيب المعجم. ومنهجه فيه: أنه يذكر المتن، ثم حكمه على الإسناد، ثم يذكر من خرَّجه، وعمّن، وبعد ذلك يذكر عِلَلَه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة
المؤلف :
محمد عمرو بن عبد اللطيف بن محمد بن عبد القادر الشنقيطي
الوفاة
1429هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف _رحمه الله_: "فإن تصانيف أهل العلم في الأحاديث الضعيفة، أو الواهيات، أو الموضوعة ... كثيرة، ومتعددة، فمنها المطول، والمختصر، ومنها ما يتعرض صاحبه لأصل حديثٍ لم يثبت، ويرده إلى قائله الذي ثبت عنه هذا الكلام موقوفًا عليه. أو آخر جعل جلَّ همه أن يضعف نسبة الحديث المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) دون اهتمام برده إلى أصله، بل منها من ينسب صاحبُه الحديثَ إلى صحابي أو تابعي دون بيان مدى ثبوته عنه، وهو لا يثبت، أو يكون ثابتًا عن الصحابي أو تابعي آخر. ولم يقع لي تصنيفٌ يلتزم بالغرض المتقدم ذكره سوى كتاب واحد، وهو "الوقوف على الموقوف" للإمام أبي حفص عمر بن بدر الموصلي _رحمه الله_. لكنه لم يستوعب فيه كلَّ الأحاديث غير الثابتة التي لها أصلٌ موقوف، ولا جُلّها؛ إذ غاية ما فيه واحد وخمسون ومئة (151) حديث فقط. مع ذلك فقد سلك فيه مسلك الاختصار الشديد، إذ لم يُطل ببيان الحديث الأصلي، ولا أصله تخريجًا، وجرحًا، وتعديلاً ...". وهذا الذي ذكره الشيخ محمد عمرو _رحمه الله_ هو الذي دفعه لتأليف كتابه هذا، وقال عن الأحاديث التي أودعها فيه: " ... انتخبتها من كتبٍ شَتّى، وتحققَّتُ من صحة غالبها عن أحد الصحابة أو التابعين وتابعيهم، وقد يصح بعضها عن غير واحدٍ منهم ... أما بيان حُجِّيتها ومدى صلاحيتها للاحتجاج أو الاستشهاد، فكثيرًا ما أتجاوزه ...، وقد أنشط لذلك أحيانًا". وأما عن شرطه في الكتاب؛ فقال: "وجعلتُ شرطي في هذا الكتاب أن يَصِحّ السندُ إلى القائل الحقيقي للحديث غير الصحيح ... وقد أتجاوز عن هذا الشرط في بعض المواطن لاعتباراتٍ معينة، كأن يحتمل وجود متابع أو شاهد للسند الذي أوردت الموقوف من طريقه، أو لجزم بعض أهل العلم بأنه الأشبه ..." . وقد رتّب الأحاديث حسب حروف المعجم. ومنهجه فيه أنه يذكر المتن، ثم يحكم عليه، ثم من رواه، وعمَّن. وبعد ذلك يستطرد في ذكر عِلَله.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
التحديث بما قيل: لا يصح فيه حديث
المؤلف :
بكر بن عبد الله أبو زيد
الوفاة
1429هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد _رحمه الله_ في كتابه هذا ما كُتب في هذا النوع من أنواع علوم الحديث الشريف، وموضوعه: الأحاديث المروية من وجهٍ أو وجوهٍ ولا يصح منها شيءٌ. وقد سلك المؤلف _رحمه الله_ جادة الاستقراء، التي سلكها الأكابر، فالتقط من بطون الأسفار نظائر ويتيمات هنا وهناك، وقد قيّدها فجمع ما يفوق الأصل، ومزج بينها، فجاء كتابه مستوعبًا لما كتبه ممن تقدمه، وقد رتبه وجعل مسائله على كُتب وأبواب الفقه، وعُني برؤوس المسائل؛ ليسهل الكشف عنها، وقد عزا كل قول إلى قائله، وبيّن المصدر مباشرةً أو حوالةً، وإذا كان ثمة واردٌ على الباب؛ ذكره تحت عنوان "الإيراد" أو "يَرِدُ عليه"، وإذا وقف على تسمية مؤلّف مفرد في أيّ مسألة منها أشار إليه، ومدار كتابه بالجملة على الأبواب التي رُويت فيها روايات لا تثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
فضائل إفريقية في الآثار والأحاديث الموضوعة
المؤلف :
محمد العروسي المطوي التونسي
الوفاة
معاصر
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يكشف هذا الكتاب زيف وضعف بعض الأحاديث والآثار والأخبار التي تحدثت عن إفريقية وفضائلها. وقدّم المؤلف _رحمه الله_ لهذا الكتاب مقدمة ضافية حول السنة بين الصحة والوضع، والكلام عن أحاديث الأحكام، وأحاديث الفضائل، ثم ذكر في آخر كتابه السند الإفريقي عن الآثار والموضوعات متكلمًا عن أبي العرب التميمي (محمد بن أحمد بن تميم)، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وفرات بن محمد العبدي.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
التهاني في التعقُّب على موضوعات الصغاني
المؤلف :
عبد العزيز بن محمد بن الصِّدِّيق الغُمَاري
الوفاة
معاصر
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا الكتاب تعقبٌ ونقدٌ لــ: "موضوعات الصغاني"، يقول المؤلِّفُ _رحمه الله_ في مقدمته: "فقد كنتُ وضعتُ على (موضوعات الصغاني) تعقبًا سميتُه: (بلوغ الأماني في موضوعات الصغاني) وهو أول كتابٍ جمعتُه في علم الحديث بعد الفراغ من التحصيل والقراءة على الشيوخ بالقاهرة، وكان ذلك سنة اثنتين وستين وثلاثمئة وألف هجرية، بينتُ فيه ما وقع في هذه الموضوعات من أوهامٍ، وأغلاطٍ، وأخطاءٍ في الحكم على الأحاديث التي أوردها الصغاني في موضوعاته، وما أصاب في الحكم عليه بالوضع، وأطلت الكلام في ذلك بذكر الأسانيد والكلام على الطرق ورجالها مع الاستطرادات المفيدة التي تتعلق بذلك، ... وقد ظهر لي أن ألخص مقاصده فيه على ما يكون فيه تذكرة للمنتهي، وتبصرة للمبتدي، ليسهل الاخذ منه، ويعمَّ الانتفاع به للطالب، وغيره. على أنني ربما ذكرتُ في هذا التلخيص ما لم أذكره في الأصل من الفوائد المتعلقة بالمتن والإسناد، فلهذا كان أصلًا قائمًا بنفسه، لا يثستغنى عنه ولو مع وجود أصله. وقد ذكرت في الأصل مقدمة فيها فوائد تتعلق بالكتب المؤلفة في الموضوعات، وما يتبع ذلك مما له ارتباطٌ بالموضوع ... ولتمام النفع ذكرت هذه المقدمة برمتها، فزدتُ فيها زيادات مهمة نافعة".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تفسير عبد الرزاق
المؤلف :
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني
الوفاة
211هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
رتّب الإمام عبد الرزاق الصنعاني _رحمه الله_ نصوص هذا الكتاب تحت أسماء سور القرآن، والتي رُتبت بدورها على ترتيب المصحف الشريف، وقد بلغت نصوص هذا الكتاب (3755) نصًا مسندًا، يرويها عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم جميعًا)؛ إذا كان النص موقوفًا أو مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص في أحد الأغراض الآتية: 1 _ إيضاح كلمة من غريب القرآن. 2 _ بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات. 3 _ بيان سبب نزول آية أو سورة. 4 _ بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في الجاهلية، أو وقائع مستقبلية. فالكتاب بهذا _والحق يقال_ يُعد صورة من التفسير المتكامل، الذي تصبو إليه نفوس أهل العلم لاسيما أهل التفسير.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تفسير القرآن الحكيم=تفسير المنار
المؤلف :
محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني
الوفاة
1354هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
كان الشيخ محمد عبده _رحمه الله_ يُلقي دروسًا في التفسير بالجامع الأزهر، ولازمه كثير من طلابه... وكان الشيخ محمد رشيد _رحمه الله_ ألزم الناس لهذه الدروس، وأحرصهم على تلقيها وضبطها... فظهرت ثمرة ذلك في تفسيره المسمى "تفسير القرآن الحكيم" والمشهور بـ "تفسير المنار" نسبة إلى مجلة المنار التي كان يُصدرها. وقد بدأ تفسيره من أول القرآن، وانتهى عند قوله تعالى {رَبِّ قَدْ آتَيتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وِعِلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّاِلِحينَ}، ومات - رحمه الله - قبل أن يتم التفسير. وهو تفسير غني بالمأثور عن سالف هذه الأمة من الصحابة والتابعين، وبأساليب اللغة العربية، وبسنن الله الاجتماعية، يشرح الآيات بأسلوب رائع، ويكشف عن المعاني بعبارة سهلة، ويوضح كثيرا من المشكلات، ويرد على ما أثير حول الإسلام من شبهات خصومه، ويعالج أمراض المجتمع بهدي القرآن. ومما أُخذ على الكتاب: 1_ وقع في إنكار بعض علامات الساعة: كنزول عيسى (عليه السلام)، وخروج الدجال، والمعجزات الحسية للنبي (صلى الله عليه وسلم) والأنبياء من قبله والملائكة والجن وقتال الملائكه مع المؤمنين. 2 _ في الأسماء والصفات: أثبت معظم الصفات على طريقه السلف، ووقع منه شئ من التأويل والتردد في بعض الصفات، والخلط بين مذهب السلف والتفويض. 3 _ يُعطي لنفسه حرية واسعة في استنباط الأحكام الشرعية من القرآن، مما جعله يخالف جمهور الفقهاء في عده مسائل مثل: تجويز التيمم للمسافر ولو كان الماء بين يديه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الجامع لأحكام القرآن - تفسير القرطبي
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي
الوفاة
671هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
حدّد الإمام القرطبي -رحمه الله- منهجه بأن يُبين أسباب النزول، ويذكر القراءات، واللغات ووجوه الإعراب، وتخريج الأحاديث، وبيان غريب الألفاظ، وتحديد أقوال الفقهاء، وجمع أقاويل السلف، ومن تبعهم من الخلف، ثم أكثر من الإستشهاد بأشعار العرب، ونقل عمن سبقه في التفسير، مع تعقيبه على ما ينقل عنه، مثل ابن جرير، وابن عطية، وابن العربي، وإلكيا الهراسي، وأبي بكر الجصاص. وأضرب القرطبي _رحمه الله_ عن كثير من قصص المفسرين، وأخبار المؤرخين، والإسرئيليات، وذكر جانبًا منها أحيانًا، كما رد على الفلاسفة والمعتزلة وغلاة المتصوفة وبقية الفرق، ويذكر مذاهب الأئمة ويناقشها، ويمشي مع الدليل، ولا يتعصب إلى مذهبه (المالكي)، وقد دفعه الإنصاف إلى الدفاع عن المذاهب والأقوال الأخرى، فكان القرطبي حرًا في بحثه، نزيهًا في نقده، عفيفًا في مناقشة خصومه، وفي جدله، مع إلمامه الكافي بالتفسير من جميع نواحيه، وعلوم الشريعة. ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام، والجانب الفقي منها، بل ضم إليهل كل ما يتعلق بالتفسير.