أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
تمثلت مادة هذا الكتاب في (320) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والموقوف على الصحابة والتابعين، عالج فيها الحافظ ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ موضوعًا من أهم موضوعات الأخلاق؛ ألا وهو حال العبد في شبعه وجوعه، وفوائد الجوع وعوامل تفضيله على الشبع. والكتاب بجانب ما فيه من أحاديث وآثار؛ يحوي عددًا غير قليل من الِحكَم والمواعظ، مع بعض الأخبار عن الذين مدحوا الجوع، أو الذين صبروا عليه. هذا وابن أبي الدنيا _رحمه الله_لم يُقسّم الكتاب إلى أقسام، ومن ثَمَّ لم يضع عناوين، بل نثر المادة نثرًا، ولم يُراع أن ينسق بين النصوص، ومن ثَمَّ أتى كل نص كوحدة منفصلة. ولأن موضوع الكتاب يأتي ضمن أبواب الأدب والأخلاق؛ رأينا المؤلف يذكر من الأحاديث والأخبار، الصحيح وغير الصحيح، مذهبه في هذا أن هذا الباب ونحوه من الأبواب مما يُتسامح فيه في إيراد غير الثابت، وهذا مذهب جماعة من المحدثين؛ أن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الجهاد - كتاب الجهاد
المؤلف :
أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التركي المروزي
الوفاة
181هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
بنى الإمام شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك _رحمه الله_ فكرة هذا الكتاب على ذكر ما للجهاد والمجاهدين من الفضل، وما أعده الله عزو وجل للمجاهدين في سبيله من الأجر، خاصة من قُتل في سبيل الله في ساحة الوغى. وقد جمع ابن المبارك _رحمه الله_ في ذلك من الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين ما كان يحضره بهذا الصدد، ولاسيما ما تعلق منها بتفسير الآيات التي وردت بشأن الجهاد، وقد ساق هذه النصوص بالأسانيد التي تلقها عن شيوخه. وقد أورد _تبعًا لمنهجه هذا_ أحاديث في المغازي النبوية؛ كبدر، وأحد، وحنين وغيرها من الغزوات.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الجهاد - كتاب الجهاد
المؤلف :
أبو بكر ابن أبي عاصم، أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني
الوفاة
287هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ذكر أبو بكر ابن أبي عاصم -رحمه الله- في كتابه هذا ما للجهاد والمجاهدين من فضل، وما أعده الله عزو وجل للمجاهدين في سبيله من الأجر، خاصة من قتل في سبيل الله في ساحة الوغى، والمؤلف قد حشد في ذلك من (321) حديثًا من الأحاديث المرفوعة، رتبها تحت عدة أبواب، بدأها بـ "ما ذكر عن النبي (صلى الله عليه مسلم) أنه ذكر الجنة، وحض بعقب ذكرها على الجهاد"، وختم بـ "الاحتكار على أهل الثغور". وقد اعتنى المؤلف بمادة الكتاب تنسيقًا وانتقاءً؛ فهو يجمع للحديث طرقه وشواهده في موضع واحد حتى تتضح صحته من عدمها، كما أنه يُفصح عن حال بعض الرواة من حيث الثقة والضعف. وبالجملة فهذا الكتاب من أجمع وأقوى ما أُلف في موضوعه، مع ما سبق له من المزايا التي قل توفرها في كتاب في مثل هذا الموضوع.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الإتحاف بتخريج أحاديث الإشراف
المؤلف :
السيد البدوي عبد الصمد
الوفاة
معاصر
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
خرّج المؤلف في كتابه هذا أحاديث كتاب "الإشراف على مسائل الخلاف" للقاضي عبد الوهاب المالكي (المتوفى سنة 422ه). وقدّم دراسةً مسهبةً عن عناية علماء المذاهب بأدلة مذاهبهم، وبيّن مدى عناية المالكية بذلك، وتحدث عن المدرسة العراقية، وعرَّف بالقاضي عبد الوهاب المالكي _رحمه الله_. ومنهجه في تخريج أحاديث الكتاب؛ أنه بعد ذكر المسألة وأحاديثها وآثارها؛ يعزوها إلى مصادرها من كتب السُّنّة، ويذكر طُرُقها، ثم يدرس الأسانيد والطُرُق، ويتتبع أحوال الرجال في الكتب المختصة بذلك، ويذكر ما في الأحاديث من عِلَلٍ في المتن أو السند؛ ويناقشها، ويتتبع أقوال أئمة الحديث في حُكمهم على الأحاديث أو أسانيدها، وإذا كان الحديث ضعيفًا وله شواهدُ أو متابعاتٌ؛ ذكرها وبيّن أثرها في الحكم على الحديث. كما يضبط ما يحتاج إلى ضبطٍ، ويُوضِّح ما يحتاج إلى توضيحٍ من غريب الألفاظ، أو أسماء بعض الأماكن والرجال.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
المؤلف :
أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الأرنؤوطي الألباني
الوفاة
1420هـ
سبب التاليف
ذكر الشيخ ناصر الدين الالباني _رحمه الله_ في مقدمته أن الفضل في تأليف كتابه هذا يعود إلى الأخ الفاضل الأستاذ محمد زهير الشاويش، وأنه كان حريصًا على نشره على الناس. ثم قال الشيخ _رحمه الله_: "ثم إن الباعث على هذا التخريج كان أمورًا أذكر أهمها: الأول: أن أصله: منار السبيل... هو من أمهات كتب مذهب الإمام أحمد إمام السنة، الذي جمع من الأحاديث مادة غزيرة، قلما تتوفر في كتاب فقهي آخر في مثل حجمه _إذ هو جزءان فقط_ حتى بلغ عددها ثلاثة آلاف حديث أو زادت، جلّها مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم). الثاني: أنه لا يوجد بين أيدي أهل العلم وطلابه كتاب مطبوع في تخريج كتاب في الفقه الحنبلي كما للمذاهب الأخرى،...، فرأيت أن من واجبي تجاه إمام السنة، ومن حقّه علي أن أقوم بخدمة متواضعة لمذهبه وفقهه، رحمه الله تعالى، وذلك بتخريج هذا الكتاب. الثالث: أنني توخيت بذلك أن أكون عونا لطلاب العلم والفقه عامة، والحنابلة منهم خاصة، الذين هم - فيما علمت - أقرب الناس إلى السنة ... الخ. الرابع: أن لمثل هذا التخريج العلمي علاقة وثقى بما اصطلحت على تسميته ب التصفية، وأعني بها أن النهضة الإسلامية المرجوة لا يمكن أن تقوم إلا على أساس تصفية الإسلام مما دخل فيه على مر القرون، ومن ذلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وبخاصة ما كان منها في كتب الفقه ... الخ. الخامس: أننا _بمثل هذا التخريج والتصفية_ نسد الطريق على بعض المبتدعة الضالة الجهلة، الذين يحاربون الأحاديث النبوية وينكرون حجية السنة، ويزعمون أن الإسلام ليس هو إلا القرآن! ويسمون في بعض البلاد القرآنيين. وليسوا من القرآن في شيء".
منهج المؤلف
قال الشيخ الألباني _رحمه الله_: "... قد جريت في هذا التخريج ... على بيان مرتبة كل حديث في أول السطر، ثم اتبع ذلك بذكر من خرجه، ثم بالكلام على إسناده تصحيحًا أو تضعيفًا، وهذا إذا لم يكن في مخرجه الشيخان أو أحدهما، وإلا استغنيت بذلك عن الكلام، كما كنت بينته في مقدمتي لتخريج أحاديث شرح العقيدة الطحاوية، ومقدمتي على مختصر مسلم للمنذري. وقد لا يتيسر لي الوقوف على إسناد الحديث، وحينئذ أنقل ما وقفت عليه من تخريج وتحقيق لأهل العلم، أداء للأمانة، وتبرئة للذمة، ولكني في هذه الحالة أبيض للحديث على الغالب، فلا أذكر له مرتبة". وعدد أحاديث الكتاب (2707) حديثًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفتح السماوي بتخريج أحاديث (تفسير) القاضي البيضاوي
المؤلف :
زين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي
الوفاة
1031هـ
سبب التاليف
قال المناوي _رحمه الله_ في مقدمته_: "وبعد.. فيقول العبد المقصر القاصر، الراجي عفو الرءوف القادر: إِنَّنِي قد وقفت على عدَّة تخاريج للأحاديث الواقعة في الكشاف ولم أقف على من أفرد تخريج الأحاديث الواقعة في تفسير القاضي _طيب الله ثراه وجعل الجنَّة مثواه_ بتأليف مُستقل، مع دُعاء الحاجة بل الضرورة إلى ذلك أشد، إذ منها الصحيح، والضعيف، والموضوع، وما لا أصل له، ولم يُوقف له على خبر بالكُلية. فأفردت لذلك هذه العجالة، مع شغل البال وسوء الحال، وكثرة الهموم، وترادف المصائب والغموم حتى أصبحت القريحة قريحة، والجوارح جريحة، والدمع منهمل، والخاطر منكسر: (إِلَى الله أَشْكُو صدعة أذهبت بالي ... فَمن هولها ربع اصْطِبَارِي غَدا بالي) وسميته (الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي) ومن مُمد الكون أستمدّ العون، وهو حسبي، ونعم الوكيل.
منهج المؤلف
وموضوع الكتاب هو تخريج الأحاديث والأخبار الواردة في تفسير البيضاوي. وقد سلك المناوي _رحمه الله_ في ترتيب كتابه هذا ترتيب الأصل (تفسير البيضاوي)، وهو الترتيب المعروف لكتب التفسير حسب ترتيب السور، فيُورد في تفسير كل سورة ما يناسبها من أحاديث، وأخبار.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار=تخريج أحاديث الإحياء
المؤلف :
أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي
الوفاة
806هـ
سبب التاليف
قال الحافظ العراقي _رحمه الله_ في مقدمته: "فلما وفق الله تعالى لإكمال الكلام على أحاديث «إحْيَاء عُلُوم الدَّين» (للغزالي) في سنة إحدى وخمسين (وسبعمائة)، تعذر الوقوف على بعض أحاديثه، فأخرت تبييضه إلى سنة ستين، فظفرت بكثير مما عزب عني علمه، ثم شرعت في تبييضه في مصنف متوسط حجمه، وأنا مع ذلك متباطئ في إكماله غير معترض لتركه وإهماله، إلى أن ظفرت بأكثر ما كنت لم أَقف عليه، وتكرّر السؤال من جماعة في إكماله؛ فأجبت وبادرت إليه"
منهج المؤلف
قال الحافظ العراقي _رحمه الله_: "فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليه، وإلا عزوته إلى من خرجه من بقية الستة، وحيث كان في أحد الستة لم أعزه إلى غيرها إلا لغرض صحيح؛ بأن يكون في كتاب التزم مخرجه الصحة، أو يكون أقرب إلى لفظه في الإحياء، وحيث كرر المصنف ذكر الحديث، فإن كان في باب واحد منه اكتفيت بذكره أول مرة، وربما ذكرته فيه ثانياً وثالثاً لغرض أو لذهول عن كونه تقدم، وإن كرره في باب آخر ذكرته ونبهت على أنه قد تقدم، وربما لم أنبه على تقدمه لذهول عنه، وحيث عزوت الحديث لمن خرجه من الأئمة فلا أريد ذلك اللفظ بعينه بل قد يكون بلفظه وقد يكون بمعناه أو باختلاف على قاعدة المستخرجات، وحيث لم أجد ذلك الحديث ذكرتُ ما يغني عنه غالباً وربما لم أذكره. وسميته: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار. جعله الله خالصاً لوجهه الكريم ووسيلة إلى النعيم المقيم". وقال أيضًا _رحمه الله_: "ولكني اختصرته في غاية الاختصار، ليسهل تحصيله وحمله في الأسفار، فاقتصرت فيه على ذكر طرف الحديث، وصحابيه، ومخرجه، وبيان صحته أو حسنه أو ضعف مخرجه، فإن ذلك هو المقصود الأعظم عند أبناء الآخرة، بل وعند كثير من المحدثين عند المذاكرة والمناظرة، وأُبين ما ليس له أصل في كتب الأصول، والله أسأل أن ينفع به إنه خير مسؤول". وإذا لم يكن للحديث أصلٌ في كتب السُّنّة؛ بيّن ذلك بقوله: "لا أصل له"، وأحيانًا يقول: "لا أعرفه" أي: لا يعرفه حديثًا في كتب السنة في حدود اطلاعه. وهذا التخريج ضروريٌّ، ومُهِمٌّ جدًا؛ لأن كتاب "إحياء علوم الدين" يشتمل على كثير من الأحاديث الضعيفة، والواهية، بل والموضوعة. فتولَّى هذا التخريج بيانها، وميّز صحيحها من سقيمها بشكل مختصر، وبعبارة سهلةٍ واضحةٍ.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري
المؤلف :
جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي
الوفاة
762هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قام الحافظ الزيلعي _رحمه الله_ في كتابه هذا بتخريج الأحاديث الواقعة في تفسير "الكشاف" للزمخشري، فاستوعب ما فيه من الأحاديث المرفوعة، فأكثر من تبيين طُرقها، وتسمية مخارجها على نمط ما مشى عليه في كتابه "نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية"، لكنه فاته كثيرٌ من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها الزمخشريُّ بطريق الإشارة، ولم يتعرض غالبًا للآثار الموقوفة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الحاوي في بيان آثار الطحاوي
المؤلف :
علي بن أحمد اليمني العرشاني
الوفاة
625هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
"تخريج الأحاديث" هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده، ثم بيان مرتبته عند الحاجة. وهذا الكتاب هو تخريج لأحاديث كتاب "شرح معاني الآثار" للطحاوي _رحمه الله_، عزا فيه مؤلفه العرشاني _رحمه الله_ كل حديث من أحاديث "شرح معاني الآثار" إلى الكتب المشهورة من كتب السُّنَّة، وغيرها، وبيّن صحيحها، وحسنها، وضعيفها".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند
المؤلف :
عامر حسن صبري
الوفاة
معاصر
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جمع المؤلف في كتابه هذا الأحاديث التي زادها عبد الله بن أحمد بن حنبل على أحاديث أبيه _رحمهما الله_ في مسنده. ورتبها على الأبواب الفقهية. وذكر المؤلف ما انفرد به عبد الله عن أبيه من حديثٍ بتمامه، أو من حديثٍ شاركه فيه غيره، وفيه زيادةٌ عنده، أو من طريق صحابيٍّ، وذكر المتابعات والشواهد لأكثر الأحاديث، وضبط الأحاديث بالشكل الكامل، كما ضبط الأعلام، وذكر عقب الحديث أو الأثر موضعه من المسند جزءًا وصفحةً، وأعطى الأحاديث أرقامًا مسلسلة، وأثبت الكلمات التي سقطت من المسند، ونبّه إليها في الهامش، كما ذكر معنى الكلمات الغريبة، وناقش بعض المسائل الفقهية.