Frame 02

مناهج المؤلفين

Frame 02

خلق أفعال العباد=خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل

  • المؤلف :
    أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري
  • الوفاة
    256هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    إن المطالع لهذا الكتاب يلمح ما يلي: 1 _ قسَّم البخاري _رحمه الله_ الكتاب إلى (12) بابًا، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحت العنوان ما يناسبه من نصوص؛ والتي تنوعت بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين. 2 _ بدأ الكتاب بذكر أقاويل أهل السنة في الجهمية وتكفير من يقول بقولها. 3 _ تناول في الباب الثاني الكلام في مسألة خلق الأفعال، وأثبت أن أفعال العباد مخلوقة، وقام بالرد على الجهمية في هذا. 4_ يُعد الكتاب أصلًا من الأصول التي احتفظت لنا بجملة كبيرة من أقاويل أئمة السلف من الصحابة والتابعين في فرقة الجهمية ومن قال بقولها، وبيَّن لنا الكتاب كذلك الطريقة المثلى في الرد على أهل البدعة. 5 _ يُلاحظ كذلك كثرة تعليقات المصنف على ما يُورده من نصوص، وأنه لم يكتف بسرد النصوص فحسب، بل كانت له كذلك ردود على الشبهات التي يلقيها الجهمية. 6_ يُلاحظ كذلك حذفه لكثير من أسانيد النصوص التي يذكرها، وأنه قد يُكرر النص الواحد بعدة أسانيد، وقد يذكر له بعض الشواهد والمتابعات.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة

  • المؤلف :
    عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي
  • الوفاة
    911هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    "حسن المحاضرة" كتاب نفيس، ليس كمثله كتاب في تاريخ رجالات مصر وآثارها وعادات أهلها. بذل فيه الحافظ السيوطي _رحمه الله_ أقصى جهده في التعريف بكل من حلّ بمصر من الأعلام، في معاجم _مرتبة على حروف المعجم_ لم يسبق إلى حسن ترتيبها وتنسيقها. وقد قدّم الحافظ السيوطي _رحمه الله_ لمعاجمه التي ذكرها في كتابه هذا بمقدمة حافلة، أتى فيها على ذكر ما ورد في شأن مصر في القرآن الكريم والحديث الشريف، وأتبع ذلك بذكر تاريخ مصر في عهدها القديم، على حسب ما كان شائعاً في عصره، ثم تناول الفتح الإسلامي وما صاحبه من وقائع وأحداث، ثم أورد معاجمه التاريخية، وهي كالتالي: معجم لمن دخل مصر من الصحابة، ثم معجم من كان بمصر من رواة الحديث من التابعين، ثم معجم الأئمة المجتهدين فيها، وختم هذا المعجم بترجمة مطولة لنفسه. ثم معجم من كان في مصر أو مر بها من حفاظ الحديث الكبار، وآخرهم ابن حجر العسقلاني، ثم معجم من هم دون الحفاظ من المحدثين. ثم معجم الفقهاء الشافعية، ثم معجم الفقهاء المالكية، ثم معجم الفقهاء الحنفية، ثم معجم الفقهاء الحنابلة. ثم معجم أئمة القراء بمصر. ثم معجم الصلحاء والزهاد والصوفية. ثم معجم أئمة النحو واللغة. ثم معجم الحكماء والأطباء والمنجمين، ثم معجم الوعاظ، ثم معجم المؤرخين، ثم معجم الشعراء والأدباء، وكل ذلك في المجلد الأول منه. ثم أودع في الجزء الثاني سلاسل مفصلة لولاتها وقضاتها ووزرائها، وخططها ومدارسها وجوامعها ونيلها ومقياسه، وبساتينها وزهورها وفواكهها، وثمراتها، وعادات أهلها في أعيادهم ومناسباتهم، ومواكب ملوكها، وما اشتهر من الحوادث الغريبة والأوبئة في تاريخها. وسمى في مقدمة كتابه زهاء (30) مصدراً، رجع إليها، غير ما ذكره في تضاعيف كتابه، منها: "سجع الهديل في أخبار النيل" للتيفاشي، و"إيقاظ المتغفل" لابن المتوَّج.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

حسن الظن بالله

  • المؤلف :
    أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
  • الوفاة
    281هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    اشتمل هذا الكتاب على (150) نصًا مسندًا، ما بين مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وموقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم، سردها الحافظ ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ تباعًا دون وضع عناوين أو تراجم، ودون أن يُقسّم الكتاب إلى أبواب ونحو ذلك. وكعادة المؤلف في سائر كتبه؛ فقد حشد المؤلفُ ما يتعلق بالموضوع من الأخبار والأشعار والقصص والحكايات. وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحةً وضعفًا، والمؤلفُ لا يُعير هذا الأمر كبير اهتمام، كما هي عادته في سائر مؤلفاته؛ لأنها تدور في موضوعاتها بين الزهد والرقائق والآداب والفضائل، وقد مال بعض المحدثين _ومنهم المؤلف_ إلى التساهل في هذا الباب.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

  • المؤلف :
    محمد بن عمر بن مبارك الحميري الحضرمي الشافعي الشهير بـ: بَحْرَق
  • الوفاة
    930هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    "حدائق الأنوار" كتاب جامع، مفيد في بابه، فريد في عرضه وأُسلوبه، إنَّه يتحدَّث عن سيرة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بطريقة المتمكِّن القدير، المتثبِّت الخبير. فقد استطاع المؤلِّف الكتاب _رحمه الله_ أن يلخِّص كامل السِّيرة النَّبويَّة، بما تشتمل عليه من أحداث ووقائع، وما يتَّصل بذلك من آداب وسنن يجب الأخذ بها. وممَّا تميَّز به هذا السِّفر المبارك: تَثَبُّتُه الأكيد في عرضه للغزوات النَّبويَّة وما يتعلَّق بها. فتحرَّى الدِّقَّة في النَّقل، والاقتصار على ما هو ثابت بأسانيد الثِّقات ورواية الضَّابطين من أهل الأثر. فخالف بذلك القاعدة الَّتي اشتهرت بين العلماء، ونصُّها: وليعلم الطَّالب أنَّ السِّيَرا .. تجمع ما صحَّ وما قد أُنكِرا فنأى محتوى هذا الكتاب عن النَّكارة، وتجنَّب كَلَّ ما لا مستند له، وعزا الأحاديث إلى مُخرِّجيها، مع بيان مراتب الأحاديث. ومن مزاياه أيضاً: تلك الفوائد العزيزة المنثورة في ثنايا الكتاب، وهي من الأهمِّية بمكان. إلى غير ذلك من الاستنتاجات والاستنباطات العلميَّة النَّفيسة في هذا الباب. وهذا الكتاب _بحقٍّ_ يُعدُّ من غرر كتب السِّيَر، ولئن كان خميص المبنى.. فهو بطين المعنى، عذب المورد، غزير الفوائد، عظيم العوائد.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

حجة الوداع

  • المؤلف :
    أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري
  • الوفاة
  • سبب التاليف
    كان من الدافع للإمام ابن حزم _رحمه الله_ في تأليف هذا الكتاب ما عبر عنه في مقدمته بقوله: "... إن الأحاديث كثرت في وصف عمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع، وأتت من طرق شتى، وبألفاظ مختلفة، ووصفت فصول ذلك العمل المقدس في أخبار كثيرة غير متصل ذكر بعض ذلك ببعض حتى صار هذا سببًا إلى تعذر فهم تأليفها على أكثر الناس، حتى ظنها قوم كثير متعارضة، وترك أكثر الناس النظر فيها من أجل ما ذكرنا...". ومن ثَمَّ فقد قام الإمام ابن حزم _رحمه الله_ بوضع هذا الكتاب ليُبين فيه ترتيب أعمال تلك الحجة المباركة، ويجمع بين ما رُوي فيها من الأخبار، وإن كان ظاهر بعض هذه الأخبار متعارض، وقد وُفق في ذلك توفيقًا عجيبًا، حيث إنه لم يقف في وجهه سوى الروايات الواردة في محل صلاة النبي (صلى الله عليه وسلم) من الكعبة المشرفة.
  • منهج المؤلف
    وقد أتى منهج الإمام ابن حزم _رحمه الله_ وترتيبه لهذا الكتاب العجيب كالتالي: 1_ قدم بين يدي الكتاب بمقدمة بيّن فيها ما دفعه لتأليف هذا الكتاب، وما هي خطته في سرد مادة الكتاب. 2_ ثم عقب ذلك بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: خلاصة في أعمال الحج. الفصل الثاني: الأدلة على أعمال الحج. أما الفصل الثالث: فقد رتّب تحته أعمال الحجة المباركة في تسعة وعشرين بابًا بدأها بـ"باب: تاريخ خروجه (صلى الله عليه وسلم) من المدينة"، وختمه بـ "البابُ التاسعُ والعشرون: مُستدركٌ ورد في تعارضٍ ورد في أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قرانه وفي أمره من الهدي معه بالقرانِ والْمُتعة". 3 _ وقد بلغت نصوص الكتاب (555) نصًا مسندًا، انتقاها المؤلف بعناية، ونظر فيها بما له من فكر ثاقب وعقل راجح وإمامة في علمي الفقه والحديث، فخرج الكتاب تحفة في بابه، فشكر الله له.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

الحلم

  • المؤلف :
    أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
  • الوفاة
    281هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    احتوى هذا الكتاب على (126) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومنها ما دون ذلك، تناول فيه المؤلف خصلة حميدة، وخلة كريمة؛ ألا وهي الحلم. وقد سرد الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ مادة الكتاب سردًا متتابعًا؛ بلا تقسيم ولا تبويب، ولا تنسيق بين جزئيات الموضوع الواحد، ولا ترتيب لها في موضع واحد. وقد ذكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ من القصص والأشعار، والحكايات والأخبار ما يتعلق بموضوع الكتاب، موضحًا ما يمتاز به من يتخلق بهذه الصفة الجميلة من كسب ود الآخرين، ودوام أواصر الحب بينه وبين الناس. ولأن موضوع الحلم يأتي ضمن الأخلاق؛ رأينا المؤلف يذكر من الأحاديث والأخبار، الصحيح وغير الصحيح، مذهبه في هذا أن هذا الباب ونحوه من الأبواب مما يُتسامح فيه في إيراد غير الثابت، وهذا مذهب جماعة من المحدثين.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

الحلة السِيَراء

  • المؤلف :
    محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي ابن الأبار
  • الوفاة
    658هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    "الحلة السِيَراء" من أجل كتب ابن الأبار _رحمه الله_ وأعظمها فائدة، والسيراء: بكسر السين وفتح الياء. ألّف ابن الأبار كتابه هذا أثناء عمله في خدمة السلطان أبي زكريا الحفصي صاحب تونس، وهو في فاتحته يتحدث عن أبي زكريا وولي عهده: أبي يحيى المتوفى في حياة أبيه سنة 646هـ، وفي الكتاب إشارة إلى أنه كان لا يزال مشتغلاً بتأليف هذا الكتاب في تلك السنة، وقد صنفه تمجيداً لشاعرية السلطان أبي زكريا وولي عهده، وتدليلاً على أن قول الشعر من خصال كبار الخلفاء والسلاطين والأمراء، وترجم فيه لمن عُرف بقرض الشعر من رجالات المغرب والأندلس، ورتبه على القرون، مبتدئاً بالقرن الأول الهجري، وحتى منتصف القرن السابع. ولعله أتمه قبل وفاة أبي زكريا، ولكن العجلة التي تبدو في الباب الأخير من الكتاب تدل أنه أتمه بعد ذلك بمدة قصيرة، وفي الغالب أيام إقامته الثانية في بجاية، فنجى من الدمار الذي ناله ونال كتبه بسبب غضب المستنصر ابن أبي زكريا عليه بعد وشاية الوزير الغساني بما عثر عليه في كتاب (التاريخ) لابن الأبار، من الإساءة للمستنصر، فأمر بقتله قعصاً بالرماح.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

الحث على التجارة والصناعة=الحث على التجارة والصناعة والعمل والإنكار على من يدعي التوكل في ترك العمل والحجة عليهم في ذلك

  • المؤلف :
    أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي
  • الوفاة
    311هـ
  • سبب التاليف
    يتبع
  • منهج المؤلف
    تناول أبو بكر الخلال _رحمه الله_ في كتابه هذا مسألة خطيرة يترتب عليها من الآثار ما يترتب، وهي مسألة السعي وطلب الرزق الحلال، والناس فيها على طرفي نقيض؛ ففريق انغمس في الدنيا وتوسع فيها، فقصر في دينه وواجباته، وفريق ادعى التوكل فترك العمل والسعي وزهد فيهما، فضيع نفسه ومن يقوت. فعالج المؤلف _رحمه الله_ هذه المسألة، وذكر لها جملة من الآيات القرآنية، وطائفة من الأحاديث النبوية، والآثار المروية عن الصحابة والتابعين وغيرهم من أهل العلم. وقد بلغ عدد النصوص الواردة في هذا (126) نصًّا مسندًا.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس

  • المؤلف :
    محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحميدي أبو عبد الله بن أبي نصر
  • الوفاة
    488هـ
  • سبب التاليف
    كتب الحميدي _رحمه الله_ كتابه هذا وهو في العراق، تلبيةً لطلب جماعة من أهل العراق. وقد رجا في مقدمته أن تُتاح له الفرصة لإعادة النظر في كتابه، لسد ما فيه من النقص، حيث ألّفه وهو بعيد عن مصادر التاريخ الأندلسي، التي لم يكن منها في العراق شيء يذكر.
  • منهج المؤلف
    هذا الكتاب من أهمّ ما أُلف في تراجم أعلام الأندلس، ألفه الحافظ الحميدي _رحمه الله_: تلميذ الإمام ابن حزم _رحمه الله_، والهارب بكتبه إلى الشرق، أثناء اضطهاد المذهب الظاهري ودعاته في الغرب. وهو في مجلد يضم عشرة أجزاء، على مذهب المحدثين في تجزئة كتبهم، وقد ابتدأه بذكر تاريخ فتح الأندلس، ومن فتحها، ومن دخلها من التابعين، ومن وليها من الأمراء. وقد رتب الكتاب على الحروف الأبجدية، إلا أنه افتتحه بمن اسمه محمد، ثم من اسمه أحمد، تيمناً باسميه (صلى الله عليه وسلم). وختمه بباب النساء، ترجم فيه لثلاث شواعر أندلسيات. ويُسجل للحميدي _رحمه الله_ أن رغبته في إبراز مفاخر الأندلس، لم تبعد به عن تحري الحقيقة، ولم تصرفه عن الاقتصاد في الإطراء. وكانت قد رسخت في ذهنه بسبب كثرة تنقلاته مدلولات الألفاظ الدالة على مستويات الأوساط العلمية المختلفة، ومواطن استعمالها على أصدق الوجوه. ومن هنا كانت تراجم "جذوة المقتبس"، على قصرها، صادقة الدلالة على أصحابها، خالية من الإفراط والمبالغة. فإذا أضفنا إلى هذه الميزات أصالة نصوص "جذوة المقتبس"، وقِدَمِها، واعتمادها على أُصولٍ فُقدت، وروايات ومشاهدات شخصية للحميدي، عرفنا مكان "جذوة المقتبس" بين بقية أجزاء المكتبة الأندلسية.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

جامع بيان العلم وفضله

  • المؤلف :
    أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي
  • الوفاة
    463هـ
  • سبب التاليف
    قال الحافظ ابن عبد البر _رحمه الله_ في مقدمته: "أما بعدُ، فإنك سألتني رحمك الله عن معنى العلم، وفضل طلبه، وحمد السعى فيه، والعناية به، ...، ورغبتُ أن أُقدم لك قبل هذا من آداب التعلم وما يلزم العالم والمتعلم التخلق به، والمواظبةُ عليه،...، فأجبتُك إلى ما رغبتَ، وسارعتُ فيما طلبت رجاء عظيم الثواب، وطمعًا في الزلفى يوم المآب، ولما أخذه اللهُ تعالى على المسئول العالم بما سئل عنه من بيان ما طُلب منه، وترك الكتمان لما علمه، قال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [سورة: آل عمران، آية رقم: 187] وقال (صلى الله عليه وسلم): مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ".
  • منهج المؤلف
    موضوع هذا الكتاب يدل عليه عنوانه؛ فقد ضمنه الحافظ ابن عبد البر _رحمه الله_ بحوثًا عن العلم وفضله، وآداب العالم والمتعلم، والمراحل التي يمر بها طالب العلم، والعلوم التي يجب أن يُلم بها طالب العلم. ثم رسم ابن عبد البر _رحمه الله_ منهجًا تعليميًّا لمن أراد أن يكون مجتهدًا، فأرشد إلى التوسع في حفظ السنن، والإحاطة بأصول المذاهب والأدلة التي قامت عليها، إلى غير ذلك مما تضمنه الكتاب. والمطالع للكتاب يلمح ما يلي: 1 _ قسَّم ابن عبد البر _رحمه الله_ الكتاب إلى أبواب كثيرة، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة لمضمون أحاديث الباب. 2 _ لم يقتصر المصنف على ذكر المرفوعات فحسب بل ذكر كذلك الموقوف والمقطوع، فضلًا عن جملة كبيرة من الأشعار المستجادة المتعلقة بموضوع الكتاب، وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده، ولكنه مع هذا كان يقف في بعض المواضع ناقدًا ومحللًا ومستخلصًا للقواعد العامة من النصوص. 3 _ يعد هذا الكتاب العظيم منهجًا تربويًّا متكاملًا لتكوين الطالب والعالم، كما أنه قد احتفظ لنا بجملة كبيرة من أقوال أئمة السلف في العلم وفضله وآداب طلبته وطرق تحصيله. 4 - ولأن الْمُصنِّف محدث وفقيه فقد ظهرت اهتماماته التربوية في الغالب في شكل حقائق وأحكام فقهية مدعومة بالأدلة من الكتاب والسنة.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات
هل وجدت محتوى هذا الموقع مفيدا ؟
تقييم الموقع