عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي كمال الدين ابن العديم
الوفاة
660هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
"بغية الطلب" كتاب معروف لابن العديم _رحمه الله_ في جغرافيا وتاريخ حلب، وقد حظي من حين تأليفه وحتى الآن بإقبال بالغ، وأخذ عنه أكثر المؤرخين المعاصرين له ومن بعده. وهو كتاب شامل ودقيق في جغرافيا وتاريخ حلب، وفيه معلومات مهمة عن الشام ومصر والعراق. وهو يمثل نموذجاً جيداً في أسلوب كتابة الجغرافيا والتاريخ الإسلاميين، حيث يستند إلى الأقوال الشفهية والمصادر المتوافرة إلى عصره. وفيه معلومات فريدة حول البلدان المنضوية تحت الخلافة العباسية وقد بقيت عبر هذا الكتاب مصونة من نهب المغول وهجوم الصليبيين وطوارق الأحداث. يتحدث المؤلف في المجلد الأول من الكتاب عن جغرافيا حلب فيقوم بشرح الجغرافيا التاريخية لهذه المنطقة قبل الإسلام وبعده. ويشير أيضاً إلى أراء علماء الجغرافيا كالجيهاني؛ حول المناطق الغربية في الحدود الإسلامية، ثم يتحدث عن بحيرات مدينة حلب وأنهارها وجبالها، ويتعرض أيضاً للوقائع التاريخية المتربطة بها. يعتبر ابن العديم _رحمه الله_ أن مدينة حلب هي ضمن الإقليم الرابع من الأقاليم السبعة، ويقوم بتحديد طولها وعرضها جغرافياً بالاستناد إلى آثار بطليموس. كما ويتعرض إلى الأنواء الجوية للمنطقة من خلال الروايات التاريخة منذ عهد الإسكندر وحتى زمانه. ثم يتطرق للمعادن والأحجار الموجودة في المنطقة. وأما سائر أبواب المجلد الأول فهي تتحدث عن المزارات، وقبور الأنبياء والأولياء، ومقام إبراهيم، وعجائب مدينة حلب وغرائبها، والأماكن الخاصة فيها وطلسماتها. وقد خص فيه باباً في فضائل حلب ونقل بعض الروايات الواردة في مدحها على لسان النبي (صلى الله عليه وسلم) . ويتحدث في باب آخر عن أبنيتها وحصونها ومستشفياتها ومدارسها و ...الخ، منذ البدء وحتى عصره. وفي نهاية المجلد الأول أخذ يتحدث بالتفصيل عن مدنها كقنسرين وطرطوس والشام في مجال الضبط الصحيح لأسماء المدن، والأنواء الجوية، وعلم الإنسان، والتجارة، والصناعة، وتاريخ الحكام والسلاطين الروم والمسيحيين والمسلمين، وتاريخ المدن و... الخ. وفي باقي المجلدات أخذ يترجم لأعلام تلك المنطقة ممن ولد هناك أو مرّ أو سكن أو ... ، على حروف المعجم. _ خصائص الكتاب: من خصائصه القيمة الشرح المستند للوقائع مع ذكر التاريخ الدقيق. ومنها ترجمة الرجال، والتي أتت بعيدة عن التعصبات القومية والمذهبية. ومنها ذكر أسماء المصادر المفقودة مثل: "القرع والشجر في النسب" لأبي محمد النسابة، وكتاب "تاريخ المعري" لأبي غالب همام بن فضل بن مهذب المعري، وكتاب "نسب الأوس والخزرج" لأبي محمد النسابة المعروف بابن القداح وغيرها.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزواجر عن اقتراف الكبائر
المؤلف :
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري
الوفاة
974هـ
سبب التاليف
قال ابن حجر الهيتمي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "أما بعد: فإنه كان ينقدح في نفسي أثناء سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة مدة مديدة وأزمنة عديدة، أن أؤلف كتابًا في بيان الكبائر وما يتعلق بها حكمًا وزجرًا ووعدًا ووعيدًا، وأن أمد في تهذيب ذلك وتنقيحه وتوضيحه باعًا طويلاً مديدًا، وأن أبسط فيه بسطًا مفيدًا، وأن أطنب في أدلته إطنابًا حميدًا، لكني كنت أقدم رجلاً وأؤخر أخرى لما أنه ليس عندي مواد ذلك بأم القرى إلى أن ظفرت بكتاب منسوب في ذلك لإمام عصره وأستاذ أهل دهره الحافظ أبي عبد الله الذهبي فلم يشف الأوام، ولا أغنى عن ذلك المرام، ..."، ثم قال: "... فدعاني ذلك مع ما تفاحش من ظهور الكبائر وعدم أنفة الأكثر عنها في الباطن والظاهر، لما أن أبناء الزمان وإخوان اللهو والنسيان قد غلبت عليهم دواعي الفسوق والخلود إلى أرض الشهوات والعقوق، ... إلى الشروع في تأليف يتضمن ما قصدته ويتكفل ببيان جميع ما قدمته، ويكون إن شاء الله في هذا الباب زاجرًا أي زجر، وواعظًا وآمرًا أي واعظ وآمر، ...".
منهج المؤلف
قال ابن حجر الهيتمي _رحمه الله_ في مقدمته لكتابه هذا:" ورتبته على: مقدمة في تعريف الكبيرة وما وقع للناس فيه وفي عدها وما يتعلق بذلك، وبابين: الأول: في الكبائر الباطنة، وما يتبعها مما ليس له مناسبة بخصوص أبواب الفقه. والثاني: في الكبائر الظاهرة. وأرتب هذه على ترتيب أبواب فقهنا معشر الشافعية، لما في ذلك من تيسير الكشف عليها في محالها؛ وأما تفاصيل مراتبها فحشًا وقبحًا فأشير إليه في كل منها بذكر ما يدل عليه ويهدي إليه. وخاتمة في ذكر فضائل التوبة. وأما ذكر شروطها ومتعلقاتها فأذكره كما ذكروه في باب الشهادات. ثم في ذكر النار وصفاتها وما اشتملت عليه من أنواع الزواجر والعقاب الأليم. ثم في ذكر الجنة وصفاتها وما اشتملت عليه من أنواع المفاخر والثواب والنضرة والنعيم، ليكون ذلك من آكد الدواعي إلى اجتناب الكبائر المؤدي ارتكاب بعضها بحسب المشيئة الإلهية إلى الدخول إلى ذلك السعير، ومقاساة ما له من الحميم والشهيق والزفير، واجتنابها إلى الفوز بذلك النعيم المقيم، والحلول في رضوان الله الأكبر ذلك الفوز العظيم. جعلنا الله من أهله وأدام علينا هواطل جوده وفضله، وختم لنا بالحسنى وبلغنا من فضله المقام الأرفع الأسنى إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير آمين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد وصفة الزاهدين - كتاب فيه معنى الزهد والمقالات وصفة الزاهدين
المؤلف :
أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم أبو سعيد بن الأعرابي
الوفاة
340هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يلمح المطالع لهذا الكتاب أن ابن الأعرابي _رحمه الله_ وجد الناس قد اختلفوا في حقيقة الزهد، وتباينت عباراتهم وأقاويلهم في تحرير معناه، فعمد إلى ذكر هذه الأقوال وجمعها وعَزْوِها إلى أصحابها. قال ابن الأعرابي _رحمه الله_: "فإن أهل العلم اختلفوا في معنى الزهد قديمًا وحديثًا، وقالوا فيه أقاويل أنا ذاكر ما انتهى إلي منها، ومبين من أقاويلهم ما وصلت إلى علمي، وبالله أستعين، وأنا أسأله التوفيق". وقد بلغ عدد هذه الأقوال (46) قولًا، نسبها المصنف إلى أصحابها، وربما علَّق عليها بالشرح والإيضاح، ولم يعقِّب على شيء منها بالتضعيف أو الإعلال. وقد علَّق على كثير من الأحاديث والآثار التي أوردها، وبلغ عدد النصوص التي أوردها (120) نصًّا، تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد والرقائق - المنتخب من كتاب الزهد والرقائق
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي
الوفاة
463هـ
سبب التاليف
منهج المؤلف
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد
المؤلف :
أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس الرؤاسي
الوفاة
197هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لقد جاءت مادة هذا الكتاب، والتي بلغت (539) نصًا حديثيًا، مرتبة على الأبواب، والتي منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ وهو غالبها، ومنها الموقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم، بل ومنها ما هو منقول عن كتب المتقدمين. وقد بدأها وكيع بن الجراح _رحمه الله_ بباب "موعظة النبي ضلى الله عليه وسلم في الزهد" ثم باب "من قال: عُدّ نفسك في الموتى" ثم باب "الاستعداد للموت" ...، وختمها بــ: "باب كتاب أهل الخير بعضهم إلى بعض". وإذا دققنا النظر في ترتيب الكتاب _من خلال هذه الإلماحة العابرة_ ظهر لنا براعة المؤلف في حسن تنسيق الكتاب، وترابط مادته. فإذا ما أجلنا النظر في النصوص الواردة تحت كل باب، تبين لنا ما للمؤلف _رحمه الله_ من تحرّ في التطابق بين النصوص وتراجم الأبواب، مع جودة انتقاء مادة الكتاب، والتي معظمها منها من قسم الثابت عند أهل العلم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد
المؤلف :
أبو السَّرِي هَنَّاد بن السَّرِي بن مصعب بن أبي بكر بن شبر بن صعفوق بن عمرو بن زرارة بن عدس بن زيد التميمي الدارمي الكوفي
الوفاة
243هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
ظاهر من اسم الكتاب أن هناد بن السري _رحمه الله_ قد قصد من خلاله الكلام على الزهد والرقائق، وهو ما كان؛ فقد خَرَّج فيه هنادٌ _رحمه الله_ أحاديث الزهد والرقائق، والآداب والأخلاق، والبر والصلة، والجنة والنار، وغير ذلك مما يتصل بمسألة الزهد. وقد جمع هناد بن السري _رحمه الله_ مادة الكتاب من آيات القرآن التي تتعلق بقضية الزهد، وما ورد في تفسيرها من أقوال للمفسرين؛ فضلاً عن الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وقد بلغ كل ذلك على وجه التقريب 1445 حديثًا، موزعة على 115 بابًا. على أن المتأمل في الكتاب ومنهجه يلمح شيئين: الأول: أن المؤلف _رحمه الله_ كان يكرر بعض النصوص في كتابه، ومثل هذا معهود في مصنفات الأئمة، فقد يكرر الواحد منهم الحديث في غير موضع من كتابه لغرض من الأغراض المعروفة عند أهل العلم. الثاني: رواية المؤلف عن بعض الرواة المتروكين وشديدي الضعف؛ مثل روايته عن يحيى بن عبيد الله بن موهب، عن أبيه، ويحيى هذا تركه القطان، وأبوه لا يُعرف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد - كتاب الزهد
المؤلف :
أبو سعيد أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي الملقب بـ: أسد السنة
الوفاة
212هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
ابتدأ أسد السنة -رحمه الله- هذا الكتاب بذكر أربعة آثار مسندة في تفسير أربع آيات في وصف النار وأهلها _عياذًا بالله_ اثنان منها لابن عباس، وواحد لكعب بن مالك، وواحد لعمرو ابن دينار، ثم ساق باقي الكتاب بعد ذلك مرتبًا على الأبواب، والتي بلغت ثلاثة عشر بابًا، تعرض فيها لقضيتين فحسب، الأولى في ذكر النار وعذابها وأحوال أهلها _نسأل الله السلامة منها_ وجاءت في خمسة أبواب، وباقي الأبواب تكلم فيها عن اليوم الآخر ووصفه وما يكون فيه. ويمتاز هذا الكتاب بعلو أسانيده لكون مؤلفه _رحمه الله_ من المتقدمين، وهذا له قيمته عند أهل هذا العلم، غير أنه قد شاب هذا أن المؤلف قد أخرج قسطًا من الضعيف، بل والضعيف جدًا، على أن أهل العلم يقولون من أسند إليك فقد أحالك، فبرأت ذمة المؤلف _رحمه الله_ بإخراجه لها مسندة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد
المؤلف :
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
الوفاة
241هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب على (2368) نصًا مسندًا، رتبها الإمام أحمد _رحمه الله_ تحت (58) بابًا، فبدأ بفضل الزهد عامة، ثم شرع في ذكر زهد الأنبياء، ثم ذكر زهد الصحابة، ثم ذكر زهد التابعين، وهكذا إلى آخر الكتاب. وقد أتت مادة الكتاب ما بين مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وموقوف على من هو دونه، ومنها ما هو في الدرجة العليا من الصحة، ومنها ما دون ذلك، وما دونه ... إلخ. وجدير بالذكر أن القدر المطبوع من هذا الكتاب ليس هو الكتاب بتمامه، لأن الكتاب قد فقد منه قدر كبير يفوق الموجود، وذلك منذ أزمان غابرة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد (رواية ابن الأعرابي عن أبي داود)
المؤلف :
أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني
الوفاة
275هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنّف الإمام أبو داود _رحمه الله_ كتابين تحت مسمى "الزهد" أحدهما رواه عنه ابن داسه، وهو مختص بالأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والآخر رواه ابن الأعرابي وهو مختص بالآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين، وهو كتابنا هذا. ابتدأ الإمام أبو داود _رحمه الله_ كتابه هذا بذكر بعض الأخبار عن بني إسرائيل، ثم ذكر أخبار العشرة المبشرين بالجنة سوى سعيد بن زيد (رضي الله عنهم أجمعين)، وبلغ عدد الصحابة الذين ذكر أخبارهم (54)، ثم ذكر أخبار التابعين (رحمهم الله)، وقد بلغ عددهم (21)، ومعظمهم من كبار التابعين. وقد بلغ عدد النصوص التي أوردها المؤلف (502) نصًا مسندًا، انتقاها المؤلف بما يليق وإمامته في هذا العلم؛ فأتت أسانيدها في حيز القبول غالبًا، وما كان في إسناده ضعف، فليس ضعفه بشديد، بل قد يعتبره غير المؤلف من قبيل الحسن، مع أن هذا الباب _باب الزهد_ مما اشتهر عند جماعة من المحدثين التساهل في قبول أسانيده.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الزهد
المؤلف :
أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الرازي
الوفاة
277هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب الذي بين أيدينا على (123) نصًّا، جعلها أبو حاتم الرازي _رحمه الله_ في الزهد، والمتأمل في الكتاب يلمح ما يلي: 1 _ رتّب أبو حاتم _رحمه الله_ أحاديث الكتاب على ترتيب مشايخه البالغ عددهم في هذا الكتاب (20) شيخًا، فجعل حديث كل شيخ من مشايخه على حدة، فإذا انتهى من أحاديث ذلك الشيخ أورد أحاديث شيخ آخر. فإن كان شيخه يروي عن عدة مشايخ فإنه يرتب أحاديثهم على نفس الترتيب السابق. 2 _ بلغ عدد الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) (13) حديثًا، أما بقية النصوص فهي آثار عن الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام)، وعن الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم). 3 _ اشتمل الكتاب على جملة لا بأس بها من تفاسير أئمة السلف لبعض آيات القرآن العظيم. 4 _ لم يلتزم المصنف الصحة فيما يورده من نصوص.