أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسين بن محمد ابن الفراء المعروف بـ: ابن أبي يعلى
الوفاة
526هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
"طبقات الحنابلة" أول ما أُلف من كتب طبقات المذاهب الأربعة، ويعجب المؤرخون أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل _رحمه الله_ هو آخر المذاهب نشوءً، وأول مذهب ترجمت طبقات علماءه في كتاب، وأن مذهب أبي حنيفة _رحمه الله_ هو أول المذاهب نشوءً وآخر مذهب تُرجمت طبقات علماءه في كتاب. افتتح ابن أبي يعلى _رحمه الله_ كتابه هذا بترجمة الإمام أحمد نفسه، وختمه بترجمة أصحاب أبيه: أبي يعلى، ورتبه على حروف المعجم؛ معتمداً الحرف الأول فقط، وهي طريقة القدماء. قال ابن أبي يعلى _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "هذا كتاب استخرنا الله تعالى في تأليفه، وسألناه المعونة على تصنيفه، وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ... وقد جعلناه ست طبقات: الطبقة الأولى في ذكر أصحاب إمامنا أحمد ومن روى عنه حديثا أو مسألة أو حكاية، وذكرنا ما انتهى إلينا من مواليدهم، ووفاتهم، ومصنفاتهم، ومن كان منسوبًا إلى بلد أو غيرها. والطبقة الثانية في ذكر أصحاب أصحابه، وكذلك الطبقات التي بعدهم على الترتيب، وجعلنا الطبقة الأولى والثانية على حروف المعجم في أوائل الأسماء، وكذلك أسماء آبائهم، ليسهل على من أراد أن ينظر في ترجمة منها وما بعدها من الطبقات على تقديم العمر والوفاة. ونسأل الله المعونة والتوفيق والمغفرة برحمته فمن ذلك".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الطبقات الكبرى
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء البصري البغدادي المعروف بـ: ابن سعد
الوفاة
230هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يُعد كتاب "الطبقات الكبرى" لابن سعد _رحمه الله_ من أوائل ما صُنّف في بابه، ولا نعلم كتابًا سبقه في هذا إلا كتاب "الطبقات" للواقدي، وقد تناول المصنف في الكتاب ذكر سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وذكر سيرة الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) إلى عصره. ويُلاحظ على منهج ابن سعد _رحمه الله_ في هذا الكتاب ما يلي: 1 _ أنه راعى في كتابة التراجم أمرين: عنصر الزمان وعنصر المكان، أما عنصر الزمان فقد جعل السبق إلى الإسلام المحور الأكبر فيه؛ فقسَّم الصحابة (رضي الله عنهم) على حسب أسبقيتهم إلى الإسلام؛ فبدأ بالمهاجرين البدريين، ثم بالأنصار البدريين، ثم بمن أسلم قديمًا ولم يشهد بدرًا، ثم بمن أسلم قبل فتح مكة، وهكذا، وبعد ذلك أدخل العنصر المكاني؛ فأخذ يُترجم للصحابة ومن بعدهم على حسب الأمصار التي نزلوها، فسمى من كان بالمدينة، ومكة، والطائف، واليمن، واليمامة، ثم من نزل الكوفة، ثم من نزل البصرة، ومن كان موطنه الشام، ومصر وغيرها من البلدان. هذا فيما يتعلق بالرجال، أما طبقات النساء فقد أفردها في آخر الكتاب. 2 _ قد يكون أحد المترجَمين داخلًا في التقسيمين معًا _نعني تقسيمي الزمان والمكان_ وبهذا قد يقع التكرار بذكر التراجم، إلا أن ابن سعد _رحمه الله_ لم يفُته مثل هذا، فقد أطال الترجمة في أحد مواطن ذكر المترجَم، أما المواضع الأخرى فقد أوجز الكلام واختصره. 3 _ يُلاحظ كذلك أن عمل الْمُصنِّف _رحمه الله_ شمل رواية شيخه الواقدي في السيرة والتراجم، وقد أضاف إليها الْمُصنِّف روايات أخرى أخذها عن غير الواقدي. 4 _ ليس للمُصنِّف _رحمه الله_ في هذا الكتاب تعليقات كثيرة، إلا أن له بعض التعليقات التي تدل على فهم ثاقب وقدرة نقدية عالية. 5 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب ما يزيد على عشرة آلاف وخمسمائة نصًّا مسندًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الطبقات السنية في تراجم الحنفية
المؤلف :
تقي الدين بن عبد القادر التميمي الداري الغزي
الوفاة
1010هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
هذا الكتاب أجلّ ما أُلف في تراجم الحنفية وأكثرها فائدة. استوعب فيه التقي الغزي _رحمه الله_ تراجم الحنفية من زمن أبي حنيفة _رحمه الله_ حتى عصره، وبلغت تراجمه (2600) ترجمة. وقد سمى في مقدمته أكثر من أربعين كتاباً من المصادر التي اعتمد عليها. وقدّم له بمقدمة جليلة في علم التاريخ وفائدته ومناهج المؤرخين في تأريخ الحوادث والتراجم والطبقات، واستعمال المصطلحات التاريخية، وكيفية ضبط الأنساب والألقاب، وغير ذلك من الفوائد القيمة والمعلومات الهامة. وافتتح التقي الغزي _رحمه الله_ كتابه هذا بسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، ثم ترجمة أبي حنيفة _رحمه الله_، مضيفاً إليها قائمة بأهم المسائل الفقهية والفتاوى التي انفرد بها. ثم شرع بالتراجم مرتبة على حروف الهجاء. ثم ألحق به ذيلاً ضم ثلاثة أبواب، الأول: للمشهورين بكناهم، والثاني: للمشهورين بألقابهم، والثالث: للمشهورين بأنسابهم. ويبدو أنه أضاف هذا الذيل في وقت متأخر، حيث لا نجده في معظم نسخ الكتاب التي وصلتنا. قال المصنِّفُ _رحمه الله_: "وربما أكثرت في بعض التراجم من إيراد نفائس الأشعار ومحاسن الأخبار، ولطائف النوادر، ونوادر اللطائف. وربما ذكرت في الأنساب شيئاً من أوصاف البلدان وخصائصها، وما قيل فيها من الأشعار، وما ورد في حقها من الآثار والأخبار".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع
المؤلف :
شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي
الوفاة
902هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
"الضوء اللامع" أضخم كتاب في تراجم قرن بعينه، تقع مطبوعته في (12) جزءاً، في (6) مجلدات ضخمة. ترجم فيه الحافظ السخاوي _رحمه الله_ لكل من اتصل به، من أهل القرن التاسع، صغيراً كان أو كبيراً، رجلاً كان أو امرأة، حياً كان أو ميتاً، بل ترجم فيه للأطفال والجواري. قال السخاوي _رحمه الله_ في مقدمته: "وبعد، فهذا كتاب من أهم ما به يعتني، جمعت فيه من علمته من أهل هذا القرن الذي أوله سنة إحدى وثمانمائة _ختم بالحسنى_ من سائر العلماء والقضاة والصلحاء والرواة والأدباء والشعراء والخلفاء والملوك والأمراء والمباشرين والوزراء مصريًا كان أو شاميًا، حجازيًا أويمنيًا، روميًا أو هنديًا، مشرقيًا أو مغربيًا، بل وذكرت فيه بعض المذكورين بفضل ونحوه من أهل الذمة اكتفاءًا في أكثرهم بمن أضفتهم إليه في عزوه لأنه اجتمع لي من هو الجم الغفير وارتفع عني اللبس في جمهورهم إلا اليسير". وأضاف إليه كما يقول: "من كان منهم في معجم شيخه ابن حجر و (إنبائه)، وتاريخَي العيني والمقريزي، سيما في عقوده التي رتبها النجم ابن فهد...إلخ" وفرغ من تبييضه في ربيع الآخر من سنة (896هـ) . ومجموع تراجم النساء فيه (1075) ترجمة، في جزء مفرد آخر الكتاب. وترجم فيه لنفسه ترجمة مطولة. يقول السخاوي _رحمه الله_ في مقدمة الكتاب: "ولم يزل الأكابر يتلقون ما أبديه بالتسليم، ويتوقون الاعتراض فضلاً عن الإعراض عما ألقيه والتأثيم، حتى كان العز الحنبلي والبرهان ابن ظهيرة يقولان: إنك منظور إليك فيما تقول، مسطور كلامك المنعش للعقول ... بل كان بعض الفضلاء المعتبرين يصرح بتمني الموت في حياتي لأترجمه بما لعله يخفى عن كثيرين".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
شرح صحيح البخاري
المؤلف :
أبو الحسن علي بن خلف بن بطَّال البكري القرطبي
الوفاة
449هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
"شرح صحيح البخاري" لابن بطَّال _رحمه الله_ من أقدم الشروح التي وصلتنا؛ بعد شرح الخطابي. ومنهجه فيه: أنه لا يشرح كل كتب الصحيح فضلًا عن أبوابه، وهناك كتبٌ لم يذكرها؛ ككتاب بدء الخلق، والتفسير، والفضائل، ومناقب الصحابة، والمغازي. وابن بطال _رحمه الله_ يذكر اسم الباب، ثم يسرد الأحاديث التي وردت بحذف الإسناد والاقتصار على الصحابي فقط، وأحيانًا يذكر من روى عن الصحابي. ويختصر المتون عند سردها، فأحيانًا يكون اختصاره من أوّلها، وأحيانًا أخرى في أثنائها، وكثيرًا ما يختصر آخرها، وأحيانًا يذكر الحديث بالمعنى. ويقوم ابن بطال _رحمه الله_ بدمج بعض الأبواب ببعض، فيذكر الحديثَ، ثم يقول: "وترجم له بباب كذا" ثم لا يذكر الباب. ويشرح الغريب من الألفاظ. وينقل المذاهب الفقهية المتعلقة بأحاديث الباب، ويهتم بنقل المذهب المالكي. ولم يتعرض لمناسبة الأحاديث لتراجم الكتاب إلا في النادر. ويترجم أحيانًا لبعض الأبواب، ويُعرض عن ذكر أحاديثها وشرحها، ثم يقول: "ليس فيه فقه"، أو "لا فقه في هذا الباب".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
إعلام (أعلام) الحديث في شروح صحيح البخاري
المؤلف :
أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي
الوفاة
388هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
شرح الخطابي _رحمه الله_ في كتابه هذا الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري على وجه الخصوص، وإن كان قد تطرق في بعض الأحاديث إلى بيان بعض ما تشتمل عليه من أحكام وغيرها. وقد اشترط الخطابي _رحمه الله_ في شرحه للألفاظ الغريبة في صحيح البخاري الاقتصار على القدر الذي تقع به الكفاية في معارف أهل الحديث حتى لا يطول الكتاب. ويُعد هذا الكتاب أول شرح لــ: "صحيح البخاري"، وفي هذا منقبةٌ، ومزيَّةٌ له حيث أنه لما تتابع الشارحون لــ: "صحيح البخاري" بعده توافروا على شرح الخطابي، فاستفادوا منه كثيرًا، ونقلوا عنه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الضعفاء الكبير
المؤلف :
أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العُقيلي المكي
الوفاة
322هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يُعد الكتاب الذي بين أيدينا من كتب الجرح والتعديل، وهذه الكتب تعنى بذكر الرواة ومراتبهم من حيث العدالة والحفظ والضبط، ونقل الأقوال التي قيلت في شأنهم من قبل أئمة النقد، مع العلم أن كتابنا اقتصر على ذكر الرواة الضعفاء فحسب. رتب العُقيلي _رحمه الله_ أسماء الرواة في كتابه هذا على حروف المعجم، فبدأ بباب الألف، وختم بباب الياء. ويذكر اسم الراوي، ثم يسوق بإسناده كلام أئمة الجرح والتعديل فيه، وبعدها يسوق بإسناده كذلك شيئًا مما رواه هذا الراوي؛ ليدلل على ضعفه، فإذا لم يكن في الراوي كلام لأحد من الأئمة، تكلم المصنف فيه بما يليق بحاله. يُعد الكتاب ثروة علمية؛ لأنه حفظ لنا كلام أئمة النقد في الرواة، ونبهنا كذلك على الأحاديث التي أخطأ فيها أولئك الرواة، والتي كانت سببًا في تجريحهم وردِّ مروياتهم. وليس كل الرواة الذين ذكرهم العُقيلي _رحمه الله_ في هذا الكتاب متفقًا على تضعيفهم، بل منهم المختلف فيه، ومنهم الثقة الذي جُرح بغير بينة، كالإمام الحافظ علي بن المديني، الذي ضعفه الْمُصنِّفُ في الكتاب ترجمة رقم (1237) ، وقد تصدى للذبِّ عنه الإمام الذهبي في "ميزان الاعتدال" رقم (5874) . وقد بلغ عدد التراجم الواردة بالكتاب (2101) ترجمة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
صفة النفاق وذم المنافقين
المؤلف :
أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن الْمُسْتَفاض الفِرْيابِي
الوفاة
301هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
احتوى هذا الكتاب على (111) نصًا مسندًا؛ منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومنها غير المرفوع. وقد رتّب الفريابي _رحمه الله_ هذا الكتاب على بابين فقط؛ وهما: "باب ما روي في صفة المنافق وأن من كان فيه ثلاث خصالًا فهو منافق حقًا"، وقد ضمنه النصوص الواردة بالصفات التي من اتصف بها كان من المنافقين. وأما الباب الثاني: فهو "باب فيمن كان يخاف النفاق ويشفق منه ولا يأمنه على نفسه". والمؤلف يجمع طرق النص الواحد جمعًا يشبه أن يكون مستقصيًا، ويسردها في موضع واحد.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
صفة النار
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تمثلت مادة الكتاب في (262) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وعامتها الموقوف على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم أجمعين)، رتّبها الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ تحت عشر تراجم؛ بدأها بـ "التعوذ بالله من النار"، وختمها بـ "بكاء أهل النار". ولما كان الكلام عن موضوع وصف النار _أعاذنا الله منها_ مما أولاه القرآن الكريم عناية خاصة _لأنه موضوع من الموضوعات الاعتقادية_ فكرر ذكره في عدد من الآيات، فقد كثر تفسير السلف الصالح لهذه الآيات، واستفاد ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ بهذه التفاسير، ونقلها بأسانيده إلى قائليها، حتى كاد الكتاب أن يكون تفسيرًا متمحضًا لهذه الآيات. وقد لاحظ المؤلف كثرة الموقوفات والمقطوعات، على أنها لا تعدو كونها تفسيرًا للآيات، أي هي من اجتهاد قائلها، فليست مما يُتعبد به، ولذلك فلم يعر مسألة انتقاء النصوص الثابتة أهمية، بل جمع ما وقع له كيفما وقع، مادام في إطار العناوين التي حشدها في هذا الكتاب.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
صفة الجنة
المؤلف :
أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني
الوفاة
430هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب على (454) حديثًا، رتبه الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني _رحمه الله_ على أبواب، ووضع لكل باب ترجمة تظهر فحواه. وقد أتت مادة الكتاب على صورتين: أولها: أحاديث تتناول الجنة ووصفها، وهذه كلها مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم). ثانيها: أحاديث تفسر الآيات القرآنية التي اشتملت على وصف للجنة، وهذه موقوفة على الصحابة (رضي الله عنهم). وقد أجاد المصنِّف _رحمه الله_ في اختيار مادة الكتاب بهذه الصورة؛ إذ إنه لم يخرج غير المرفوع إلا على سبيل التفسير للآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع؛ وذلك لأن موضوع الكتاب متعلق بالغيبيات التي لا يصلح أن يقبل فيها كلام غير المعصوم (صلى الله عليه وسلم). والمصنف _رحمه الله_ يجمع ما لديه من الأسانيد للحديث الواحد في موضع واحد، ويستخدم حرف التحويل [ح]، وهذا ييسر على من يريد البحث في حال أحاديث الكتاب، ثم هو _رحمه الله_ مع ذلك ينبه على المتابعات والمخالفات عقب ذكر الحديث، وهذا دأبه أسبغ الله عليه واسع رحمته.