أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني
الوفاة
852هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألّف الإمام الذهبي _رحمه الله_ كتابًا سماه: "المشتبه"، وهو في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأنساب والأسماء والكنى والألقاب، مما اتفق شكلا واختلف نطقا. فقام الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ بضبط ألفاظه، وتبسيط ما اختصره، واختصار ما زاد في بسطه، والاستدراك عليه ببعض ما فاته من التراجم المستقلة التي لم يتضمنها كتابه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
المؤلف :
نور الدين علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق الكناني
الوفاة
963هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
هذا الكتاب من أجمع الكتب التي بحثت في الأحاديث الموضوعة، لخص فيه ابن عراق _رحمه الله_ ما في "الموضوعات" لابن الجوزي، وما زاد عليها السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"، وذيله له، "والنُّكَت البديعات" فيما تعقبه السيوطي على موضوعات ابن الجوزي، وما استدركه هو على السيوطي. فكان هذا الكتاب خلاصة الكتب في هذا الباب، مع الاستيعاب، والتحرير، والتيسير بعدم ذكر الأسانيد. وقد قدّم ابن عراق _رحمه الله_ لكتابه هذا بمقدمة ذكر فيها منهجه الذي سار عليه، ثم اتبع ذلك بعدة فصول، تكلم فيها عن: تعريف الحديث الموضوع لغة واصطلاحًا وأمارات الوضع وحكم الموضوع، والرد على من أنكر وقوع الوضع، والكلام على حديث "من كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار" وعدد من راوه من الصحابة، ثم الكلام على إطلاق ابن الجوزي الوضع على بعض الأحاديث؛ وهي ليست كذلك، ثم الكلام على أصناف الوضاعين، وما قام به العلماء من ذب الكذب عن النبي (صلى الله عليه وسلم). ثم أعقب ذلك بفصل في سرد أسماء الوضاعين والكذابين، مرتبًا لهم على حروف المعجم. ثم فصل في سرد أسماء الكتب والمواضيع التي رتب عليها كتابه هذا، مبتدأً بكتاب التوحيد، ثم الإيمان، مارًا بكتاب الصلاة والصيام والزكاة، منتهيًا بكتاب البعث، وختم ذلك بـ الكتاب الجامع، ويذكر في كل باب ما يقع تحته من أحاديث موضوعة ومكذوبة. وهذا الترتيب كترتيب ابن الجوزي والسيوطي.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الغمَّاز على اللَّمَّازفي الأحاديث المشهورة
المؤلف :
نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الحسني السمهودي
الوفاة
911هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
جرى أبو الحسن السمهودي _رحمه الله_ في ترتيب أحاديث كتابه هذا على حروف المعجم، حيث يذكر الحديث، وأحيانًا يذكر جزءًا منه، ويختمه بالحكم عليه، وأحيانًا يذكر الحديث الصحيح بعد ذكره للحديث الموضوع أو الضعيف ليُظهر سماجة الديث الموضوع مقابل الصحيح، ويبني المؤلف حكمه غالبًا على لفظ الحديث المذكور في الكتاب، كما أنه يذكر أحيانًا اسم الراوي الضعيف، أو الكذاب في سند الحديث، وهو نادر جدًّا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تاريخ واسط
المؤلف :
أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزّاز الواسطي، بَحْشَل
الوفاة
292هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألف أبو الحسن الواسطي _رحمه الله_ كتاب «تاريخ واسط»، وهو أول كتاب يُعنى بالتاريخ الثقافي لمدينة "واسط". وتاريخ واسط من كتب التاريخ المحلية؛ وهي الكتب التي أفردت للكلام عن المدن، وقد جرى مؤلفوها على نمط واحد خاص بها، فهي تتكون من مقدمة طبوغرافية، يتلوها تعداد للشخصيات التي ولدت، أو عاشت، أو كان لها اتصال ما بذلك المكان، وكانت هذه الشخصيات في البداية مقتصرة على علماء الدين. وهذا النوع من التاريخ المحلّي، نشأ عن الحاجة إلى زيادة الحيطة من اختلاق الأحاديث المكذوبة، بتقرير مواطن الرواة. وأقدم ما وصلنا من هذا النوع؛ هو الكتاب الذي بين أيدينا: "تاريخ واسط"؛ الذي ألّفه بحشل في أواخر القرن الثالث الهجري. ومن المصنفات المشابهة له "تاريخ أصفهان" و "تاريخ جرجان" وغيرها مما هو على هذا النمط. وقد تناول أبو الحسن في كتابه هذا نبذة عن بناء مدينة واسط، وذكر خططها، وشيء من أخبارها. ثم تصدى إلى ذكر أشهر محدّثي مدينة واسط الذين نشأوا فيها، أو الذين قدموا إليها. ولم يكن من نهج المؤلف، حين ذكر الأشخاص الواسطيين، أن يورد تراجمهم أو يدوّن أخبارهم على نحو ما هو مألوف في كتب التراجم والسير، وإنما اقتصر على ذكر رواة الحديث من أهل واسط، أو ممن طرأ عليها، فأورد في الغالب بعض ما روى كل منهم من أحاديث نبوية. وعلى ذلك فهذا الكتاب، هو إلى علم الحديث أقرب منه إلى علم التاريخ. ولو أنّ المؤلف أسمى كتابه «تاريخ محدّثي واسط» ، أو «كتاب المحدّثين من رجال واسط» لطابق هذا العنوان فحوى الكتاب. وقد نظم المؤلف كتابه هذا على أساس طبقات الرواة وفترات حياة المحدثين. وأول جيل تناولهم، هم من جاء واسطاً من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ممّن خدمه، ورآه، ونقل حديثه، وسمع كلامه، ثم علماء مدينة واسط إلى القرن الثالث الهجري.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تاريخ داريا
المؤلف :
أبو علي عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم بن داود الخولاني الداراني المعروف بــ: ابن مهنا
الوفاة
370هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
قصد أبو علي الداراني _رحمه الله_ في هذا الكتاب إلى ذكر أسماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى وقته، ممن نزل مدينة دارَيَّا، وهي قرية من قرى الغوطة، وهي تبعد عن دمشق نحو ثمانية كيلو مترات. وقد كان من منهج المؤلف في الكتاب أنه يبدأ بذكر اسم المترجَم، ثم يعقد له ترجمة يذكر فيها مولده ووفاته، ومن روى عنه، ثم يذكر شيئًا من أحاديثه، يرويها عنه بسنده، أما إذا كان للمترجَم روايات كثيرة فإنه يجتزئ ببعض مروياته، وقد لا يذكر منها شيئًا كما في ترجمة بلال (رضي الله عنه).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تاريخ بيهق
المؤلف :
أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي الشهير بـ: ابن فندمه أو ابن فندق
الوفاة
565هـ
سبب التاليف
ذكر أبوالحسن البيهقي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا أن الحامل له على تصنيفه هو أداء الشكر لله _سبحانه وتعالى_ على ما أولاه إياه من النعم والعطايا؛ والتي من أعظمها العلم، وأن هذا الشكر لا يكون إلا بنشر هذا العلم بين الخلائق.
منهج المؤلف
"تاريخ بيهق" كتاب تاريخي بالفارسية _وقد عُرِّب_ يعنى بذكر مناقب مدينة بيهق، وما ورد فيها من أحاديث نبوية شريفة، ثم كيفية بنائها مع ذكر خططها والقرى التابعة لها بتفاصيل لا توجد حتى في الموسوعات الجغرافية. ثم ينتقل الحديث بعد ذلك إلى العلماء والشعراء والأدباء وكبار الشخصيات ممن ولدوا فيها أو زاروها، والحديث عمن توفي منهم فيها؛ وبشكل خاص صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تشرفاً بهم وتبركاً. كما أنه يحوي معلومات قيمة عن تاريخ إيران في العصر الغزنوي والسلجوقي، وإنه من الأهمية بمكان لما يضم من مسائل لا توجد في سائر الكتب المدونة آنذاك. وهو بالإضافة إلى ما يحوي من معلومات قيمة في تاريخ بيهق وآدابها وثقافتها، يشتمل على مسائل مهمة حول الأوضاع الجغرافية للمدن المجاورة لها كسبزوار ونيشابور وغيرها، كما أنه يتكلم بتفصيل في مسألة أخذ الضرائب والرسوم، وكذا يتحدث عن مؤسسي هذه المدن وبانيها. وإن أطول حقل في الكتاب هو الفصل الذي يتحدث عن علماء تلك المنطقة وأئمتها وأفاضلها، ثم ينقل الأخبار المروية عن طريق أي واحد من المحدثين وعلماء بيهق. وقد أودع المؤلف في كتابه ما شاهده وسمعه شخصياً، وما رآه من المصادر القديمة المجهولة، ولذا فهو يتمتع بأهمية تاريخية كبيرة. ويتحلى الكتاب بسلاسة وإيجاز وإتقان، وتوجد فيه الكثير من النكات التاريخية، والوقائع الجزئية التي قلما توجد في الكتب التاريخية العامة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
التعقبات على الموضوعات
المؤلف :
عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي
الوفاة
911هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
ألف الحافظ السيوطي _رحمه الله_ هذا الكتاب متتبعًا الأحاديث التي حكم عليها ابن الجوزي بالوضع في كتابه "الموضوعات"، وهي ليست كذلك على حسب اجتهاد السيوطي في الحكم عليها. واتّبع السيوطي ترتيب ابن الجوزي في كتاب "الموضوعات"، فهو يذكر الحديث أو طرفه، ثم يتبعه بالعلة التي من أجلها ذكره ابن الجوزي، ثم يتعقبه السيوطي بقوله: "قلت".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
ذيل اللآلئ المصنوعة
المؤلف :
عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي
الوفاة
911هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
بعد فراغ الحافظ السيوطي _رحمه الله_ من اختصار كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي، وتحرير أحاديثه، وتعقباته عليه، أردفه بهذا "الذيل"، موردًا فيه جملةً من الموضوعات التي لم يُلِمّ ابن الجوزي بها، ورتبه على المواضيع الفقهية كترتيب ابن الجوزي كتاب "الموضوعات". ومنهجه فيه: أنه يذكر مصدر الحديث، ثم يسوقه بإسناد مصدره المذكور، ثم يذكر العلة التي أوردها صاحب المصدر، وبعد ذلك يعقب ويزيد في ذلك إن دعت الحاجةُ.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
المؤلف :
عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي
الوفاة
911هـ
سبب التاليف
قال السيوطي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "وبعد، فإن من مهمات الدين التنبيه على ما وُضع من الحديث واختُلق على سيد الْمُرْسلين (صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين)، وقد جمع في ذلك الحافظ أبو الفرج ابن الجوزيّ كتابًا فأكثر فيه من إخراج الضعيف الذي لم ينحط إلى رُتبة الوضع بل ومن الحسن ومن الصحيح؛ كما نبّه على ذلك الأئمة الحفاظ ومنهم ابن الصلاح في عُلوم الحديث وأتباعه، وطالما اختلج في ضميري انقاءُه، وانتقاده، واختصاره؛ لينتفع به مرتاده، إلى أن استخرت الله تعالى وانشرح صدري لذلك، وهيأ لي إِلى أسبابه المسالك".
منهج المؤلف
تعقب الحافظُ السيوطيُّ _رحمه الله_ في هذا الكتاب الإمامَ ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات"، ورتبه على المواضيع والأبواب؛ مبتدأ بكتاب التوحيد؛ مارًا بأبواب الصلاة والزكاة والصيام؛ منتهيًا بكتاب البعث. وقد زاد على كتاب ابن الجوزي أشياء. ومنهج السيوطي فيه أنه يُورد الحديث من الكتاب الذي أورده ابن الجوزي منه، كتاريخ الخطيب، والحاكم، والكامل لابن عدي، والضعفاء للعقيلي، وابن حبان، والأزدي، وأفراد الداقطني، والحلية لأبي نُعيم، وغيرهم، بأسانيدهم، حاذفًا إسناد ابن الجوزي إليهم، ثم يعقب ذلك بكلام ابن الجوزي، ثم إن كان له تعقب على ابن الجوزي نبّه عليه بقوله في أوله: "قلتُ"، وفي آخره: "والله أعلم". وقد زاد السيوطي على موارد ابن الجوزي في "الموضوعات" موارد أخرى؛ وهي: تاريخ ابن عساكر، وتاريخ ابن النجار، ومسند الفردوس للديلمي، وتصانيف أبي الشيخ الأصبهاني.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
تاريخ المدينة=تاريخ المدينة المنورة
المؤلف :
عمر بن شبة بن عبيدة بن ريطة النميري البصري
الوفاة
262هـ
سبب التاليف
يتبع
منهج المؤلف
يُعد الإمام عمر بن شبة _رحمه الله_ من أجل المحدثين المؤرخين؛ لذا يُعد كتاب "تاريخ المدينة" مما لا يستغني عنه طالب العلم، حيث شمل أكثر من فرع من فروع العلم؛ ففيه التاريخ والفقه والحديث؛ فقد درج فيه المؤلف على ذكر الأحداث التاريخية من خلال روايات الحديث، ثم يذكر بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بما ذكره؛ كأن يذكر مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم يردف ذلك ببعض أحكام المساجد ... وهلم جرا. ويشمل الكتاب الكثير من الأحاديث والآثار، والتي تنوعت بين ما هو مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وما هو موقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم، ويحوي _أيضًا_ العديد من أبيات الشعر، وبه مساحة ليست يسيرة لكلام ابن شبة نفسه. والكتاب مع أهميته إلا أن بعض أجزاءه في عداد المفقود.