أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
هذا الكتاب مما سار فيه الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ على خلاف نهجه المعتاد، وذلك لأمرين: الأول: أنه أطال النفس في جمع مادته؛ حيث بلغت نصوصه (369) نصًا مسندًا. الثاني: أنه قسّم تلك المادة إلى أبواب، ووضع لكل باب ترجمة تتمشى مع مضمونه. ولما كانت قضية الكتاب هي ما يكون من ابن آدم عند حلول الموت به، فقد جمع ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ ما ورد في ذلك من قصص ومواعظ وأشعار، ومن ثَمَّ فقد جاء الكتاب مشتملاً على نصوص مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأخرى موقوفة على الصحابة والتابعين وغيرهم. هذا وقد تكررت بعض نصوص الكتاب بنصها، بيد أن السند _وهو العمدة في هذا العلم_ مختلف، وفي هذا من الفوائد الحديثية ما هو معروف، والتي من أهمها جمع طرق الحديث الواحد في مكان واحد، ومن ثم سهولة بحثها ونقدها على أصول هذا العلم الشريف. ولما كان موضوع هذا الكتاب من أدخل موضوعات الزهد والرقائق؛ لم يعتن المؤلف بانتقاء الأسانيد الصحيحة، والطرق القوية، فجاءت أحاديث الكتاب متباينة صحةً وضعفًا؛ وذلك لأن مادة الكتاب ليست مما يُتعبد به، بل هي من باب طلب ترقيق القلوب وتزكية الأنفس، وقد ذهب المؤلف وجماعةٌ من المحدثين إلى أن هذا الباب وأمثاله مما يُتسامح في إيراد الضعيف فيه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المجالسة وجواهر العلم
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي
الوفاة
333هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
كتاب "المجالسة وجواهر العلم" موسوعة علمية حوت نصوصًا عديدة من الأحاديث النبوية، والآثار السلفية، وأقوال العلماء، والزهاد، والعباد، والحكماء، والشعراء، وأحوالهم، وشذرات من تراجمهم، ونقولات من فقههم، وتفسيرهم، وعقائدهم، وحِكَمهم، وزهدهم، وشعرهم، وابتلاءاتهم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المجالس العشرة الأمالي = الأمالي
المؤلف :
أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي الخَلَّال
الوفاة
439هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تمثلت مادة هذا الكتاب في مائة نصٍ مسندٍ، منها ما هو مرفوع، ومنها ما هو موقوف أو مقطوع. وقد أملى الحافظ أبو محمد الخلال _رحمه الله_ هذه الأحاديث في عشرة مجالس، فجاء الكتاب تبعًا لذلك مُقسمًا إلى عشرة مجالس، الأول: فيه الأحاديث (من1 إلى12). والثاني: فيه الأحاديث (من13 إلى19) والثالث: فيه (من 20إلى 30) والرابع: فيه (من31 إلى 44) والخامس: فيه (من45 إلى 50) والسادس: فيه (من51 إلى62) والسابع: فيه (من63 إلى71) والثامن: فيه (من 72 إلى 78) والتاسع: فيه (من 79 إلى90) والعاشر: فيه من (91إلى 100) وبه تمت المجالس وتم الكتاب. وإذا تأملنا الكتاب فسنرى أن مادته لا يجمعها وحدة موضوعية، ولا سمة مشتركة ـ خلا أنها مرويات الحافظ أبو محمد الخلال _رحمه الله_ عن شيوخه ـ وهذه سمة معروفة في كتب الأمالي وما أشبهها. ولما كانت كتب الأمالي ليست مما يُؤلف ليتعبد به الناس؛ فقد غض صاحبُها الطرف عن انتقاء النصوص الثابتة؛ لأنها ليست المقصودة بالتأليف، بل المقصود هو الفوائد الحديثية، ومن ثم فقد تباينت أحوال النصوص الواردة بالكتاب، من أعلى درجات الصحة، إلى أدنى دركات الضعف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المتمنين = كتاب المتمنين
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لقد رأى الحافظ ابن ابي الدنيا _رحمه الله_ في بعض النصوص المسندة التي بين يديه أمنيات لقائلي هذه النصوص، وهذه الأمنيات متعلقة بالآخرة، فجمع هذه النصوص في هذا الكتاب، وسلك فيه مسلكا حسنا؛ فرتب هذه النصوص والتي بلغت (158) نصًا مسندًا بترتيب بديع، فقدم المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ثم ثنى بالموقوف على الصحابة _رضي الله عنهم_، وهذا الموقوف رتبه بترتيب قائليه في الفضل؛ فقدم ما ورد من ذلك عن أبي بكر، ثم عمر. . . وهكذا، ثم ثلث بالموقطوعات؛ وهي الآثار التي من قول أو فعل التابعين _رحمه الله_، على هذا النسق المذكور، وهذا الترتيب في الغالب وإلا فقد يخل به، ولا عيب عليه في ذلك؛ فإنه لم يصرح به، ولا بأنه سيلتزمه. ومع هذا فإن ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ لم يقسم الكتاب إلى أبواب، ولم يضع عناوين أو تراجم، بل سرد مادة الكتاب سردًا متتابعًا. ولما كان موضوع هذا الكتاب من موضوعات الزهد والرقائق؛ فقد أورد المؤلف الكثير من الأشعار والحكم والقصص ونحو ذلك. ولم يعتن المؤلف بانتقاء الأسانيد الصحيحة، والطرق القوية؛ وذلك لأن مادة الكتاب ليست مما يُتعبد به، بل هي من باب طلب ترقيق القلوب وتزكية الأنفس، وهذا مما يتسامح فيه من الأبواب في مذهب المؤلف وجماعة من المحدثين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ
المؤلف :
أبو الفضل تقي الدين محمد بن محمد بن محمد ابن فهد الهاشمي العلويّ الأصفوني المكيّ الشافعي
الوفاة
871هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
قد أجاد أبو الفضل ابن فهد _رحمه الله_ في كتابه هذا: "لحظ الألحاظ"، حيث استوفى الكلام في حق الْمُترجَمين إلى حد أن تكون مراتبهم في العلم ماثلة أمام عين المطالع. وتوسع في ذكر الوفيات ممن وافقوا المترجمين في سنة الوفاة، مع العناية بذكر أحوالهم على الاختصار إغناءً عن تطلبها في غير كتابه، بل قد لا توجد في غيره. وضبط في كتابه بعض الأسماء والأنساب مما رآه موضع ارتياب، وتفنن في ذكر أسانيد الأحاديث المروية بطريق المترجمين موافقةً وبدلًا وعلوًّا مما يهم المشتغلين بالأسانيد وأهل العلم بالحديث، ومجمل القول أن هذا الكتاب لابن فهد _رحمه الله_جليل الفوائد، غزير الأبحاث، غير قاصر نفعه على طائفة دون طائفة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كنوز الذهب في تاريخ حلب
المؤلف :
أبو ذر أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل، موفق الدين سبط ابن العجمي
الوفاة
884هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يُعنى هذا الكتاب بتاريخ حلب التي هي من أقدم مدن العالم، والتي لا تزال تحظى بعناية المؤرخين والدارسين، ففي مختلف الأوقات نسمع عن كتاب صدر مؤرخاً لها ليُضاف إلى هذه السلسلة؛ والتي تبدأ من القرن الخامس وحتى عصرنا الحالي، كل يزيد على من سبقه بتسلسل زمني. وهذا الكتاب هو حلقة من حلقات تلك السلسلة. لقد ذيّل فيه مؤلفه أبو ذر سبط بن العجمي _رحمه الله_ على شيخه ابن خطيب الناصرية في تاريخه "الدر المنتخب في تاريخ حلب"، والذي هو بدوره ذيلاً لتاريخ ابن العديم "بغية الطلب في تاريخ حلب". وقد سرد فيه أحداثاً عاصرها، وكان له اليد الطولى في بعض هذه الاحداث لمكانته آنذاك. لقد تحدث أبو ذر _رحمه الله_ في كتابه هذا _الذي وصل إلى أيدينا ناقصاً_ عمن دُفن في حلب، وعما ظهر فيها من العجائب، وعن مدارسها، ودور أيتامها، وقلعتها، وسورها، ونهرها، وقناتها، وكناسئها وغير ذلك. ثم تصدى في المجلد الثاني وبترتيب حروف الهجاء لترجمة أعلام مدينة حلب، وذكر نوابها، وقصور ملوكها، والإشارة إلى حماماتها، وذكر بعض عشاقها إلى غير ذلك.
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب على سبعين نص مسند، القليل منها مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وغالبها ليس بمرفوع. وهذه النصوص متقاربة في معانيها وألفاظها إلى الحد الذي يصعب فيه وضع عنوان لكل مجموعة منها، بل هي في بعض الأحيان مكررة بنصها، بيد أن السند _وهو العمدة في هذا العلم_ مختلف، ومن ثم جاء الكتاب عاريًا عن العناوين، وبالتالي فلم يُقسّم الحافظ ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ الكتاب إلى كتب أو أبواب أو نحو ذلك، بل سرد مادته سردًا. ولما كان موضوع هذا الكتاب هو ما يقوله الدهر لابن آدم، وما يقوله ابن آدم للدهر وهو موضوع من أدخل مواضيع الزهد والرقائق؛ فقد أورد فيه ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ الكثير من الأشعار والحكم والقصص والمكاتبات بين الزهاد ونحو ذلك. ولم يعتن المؤلف بانتقاء الأسانيد الصحيحة، والطرق القوية؛ وذلك لأن مادة الكتاب ليست مما يُتعبد به، بل هي من باب طلب ترقيق القلوب وتزكية الأنفس، ولو أنه اجتهد في انتقاء تلك المادة لكان هذا أفضل وفي النفس أوقع.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كرامات الأولياء
المؤلف :
أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي
الوفاة
418هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
الكرامة أمر خارق للعادة يُجريه الله علي يد أحد أوليائه؛ إعانةً له أو تثبيتًا، وإن من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة أنهم يؤمنون ويُصدِّقون بكرامات الأولياء. ولأهمية هذه المسألة؛ فقد اعتنى العلماء بالكلام عليها، وتقريرها، والرد على من أنكرها كالمعتزلة وغيرهم؛ فلا نقرأ كتابًا من كتب العقائد إلا وتُذكر فيه هذه المسألة. وكان ممن كتب فيها الإمام اللالكائي _رحمه الله_ في كتابه هذا الذي معنا: "كرامات الأولياء". والذي نلمح من خلال مطالعتنا له ما يلي: 1_ أنه قسّم موضوعات الكتاب وجعلها في صورة عناوين، وأورد في العنوان الواحد المعنى الذي يريد الكلام عليه، وتحته يسوق الأدلة من الكتاب والسنة وآثار السلف، وهو في ذلك يسوق النصوص بأسانيدها، وقد يذكر أقوال علماء السلف في تفسير الآية بغير إسناد. 2_ بدأ بذكر الكرامات التي أثبتتها آيات القرآن، ثم ساق طائفة من أقوال المفسرين في بيان معنى هذه الآيات. 3_ وبعدها ذكر الكرامات التي وردت في أحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم)، والتي أخبر فيها عن كرامات وقعت في الأمم السابقة، ثم ذكر ما وقع من الكرامات لأصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم). 4_ ثم ختم بذكر الكرامات التي وقعت للعلماء والصالحين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الكنى والأسماء
المؤلف :
أبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي
الوفاة
310هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنّف أهل العلم _رحمهم الله_ المصنفات في ذكر أسماء الرواة _رواة الأحاديث والأخبار_ وكناهم، وألقابهم، وكان ممن صنّف في بيان كنى الرواة: الإمام الدولابي _رحمه الله_ في كتابه هذا الذي معنا: "الكنى والأسماء". والذي يُلاحظ على منهجه فيه ما يلي: 1 _ أنه بدأ الكتاب بذكر اسم النبي (صلى الله عليه وسلم) وكنيته. 2 _ ثم ثنَّى بذكر كُنى الصحابة (رضي الله عنهم)، ورتَّب هذه الكُنى على حروف المعجم، فكان يُعنون الترجمة بالكنية، ثم يذكر تحتها من تكنَّى بها. 3 _ ثم أتبع ذلك بذكر كُنى التابعين ومَنْ بعدَهم، ورتّبها كذلك على حروف المعجم. 4 _ بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (2117) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم (رضي الله عنهم)، ولم يلتزم الدولابي الصحة في إيرادها.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الكفاية في علم الرواية
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي
الوفاة
463هـ
سبب التاليف
قال الخطيب البغدادي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "ولما كان ثابت السنن والآثار وصحاح الأحاديث المنقولة والأخبار ملجأ المسلمين في الأحوال، ومركز المؤمنين في الأعمال، إذ لا قوام للإسلام إلا باستعمالها، ولا ثبات لأمر الدين إلا بانتحالها، وجب الاجتهاد في حفظ أصولها، ولزم الحث على ما عاد بعمارة سبيلها، وقد استفرغت طائفة من أهل زماننا وسعها في كتب الأحاديث والمثابرة على جمعها من غير أن يسلكوا مسلك المتقدمين، وينظروا نظر السلف الماضين في حال الراوي والمروي، وتمييز سبيل المرذول والرضي، واستنباط ما في السنن من الأحكام، وإثارة المستودع فيها من الفقه بالحلال والحرام، بل قنعوا من الحديث باسمه، واقتصروا على كتبه في الصحف ورسمه، فهم أغمار، وحملة أسفار،...، وذلك منه غاية الجهل ونهاية التقصير عن مرتبة الفضل، ينتسب إلى قوم تهيبوا كد الطلب ومعاناة ما فيه من المشقة والنصب، وأعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، واختلفت عليهم الأسانيد فلم يضبطوها، فجانبوا ما استثقلوا، وعادوا ما جهلوا، وآثروا الدعة واستلذوا الراحة، ثم تصدروا في المجالس قبل الحين الذي يستحقونه، وأخذوا أنفسهم بالطعن على العلم الذي لا يحسنونه، ...، وأما المحققون فيه المتخصصون به فهم الأئمة العلماء، والسادة الفهماء، أهل الفضل والفضيلة والمرتبة الرفيعة، حفظوا على الأمة أحكام الرسول، وأخبروا عن أنباء التنزيل، ...، والواجب على من خصه الله تعالى بهذه المرتبة، وبلغه إلى هذه المنزلة، أن يبذل مجهوده في تتبع آثار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسنته، وطلبها من مظانها، وحملها عن أهلها، والتفقه بها والنظر في أحكامها، والبحث عن معانيها والتأدب بآدابها، ...، وأنا أذكر بمشيئة الله تعالى وتوفيقه في هذا الكتاب ما بطالب الحديث حاجة إلى معرفته، وبالمتفقه فاقة إلى حفظه ودراسته، من بيان أصول علم الحديث وشرائطه، وأشرح من مذاهب سلف الرواة والنقلة في ذلك ما يكثر نفعه وتعم فائدته، ...".
منهج المؤلف
كانت علوم مصطلح الحديث وأصوله مفرقة في ثنايا الكتب، وبطون الأسفار، فجاء الخطيب البغدادي _رحمه الله_ فجمع شتاتها، ونسق بينها، وميز معالمها، ورتّب قضاياها، وصنّف في ذلك عدة كتب، فهو بحق صاحب الأيادي البيضاء، على أهل الحديث خاصة، وعلى المسلمين عامة، في رسم معالم هذا العلم، وبيان حدوده، رحمه الله ورضي عنه. وهذا الكتاب واحد من هذه الكتب التي ألفها الخطيب البغدادي _رحمه الله_ في هذا المقصد، بل هو واحد من أهم هذه الكتب _إن لم يكن أهمها على الإطلاق_ عرض فيه الخطيب _رحمه الله_ لغالب مباحث هذا العلم. وقد رتّب الخطيب _رحمه الله_ مادة الكتاب _والتي ساقها بأسانيده_ في عدة أبواب، وتحت عدد من التراجم، بدأها بــ: باب في التسوية بين الكتاب والسنة في العمل والتكليف، وختمها بــ: باب في الترجيح بين الأخبار. وقد تمثلت هذه المادة فيما يزيد على ألف وثلاثمائة نصٍّ مسندٍ، وقع في ثناياها إفادات الخطيب البغدادي _رحمه الله_ وتقريراته، وما يُوضحه من الأُسس، وما يُؤصله من القواعد المستنبطة من هذه النصوص.