أبو بكر ابن أبي داود عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني
الوفاة
316هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تناول الحافظ أبو بكر ابن أبي داود _رحمه الله_ في هذا الكتاب العديد من المسائل المتعلقة بالمصحف الشريف، وكتابته وتاريخ جمعه، وأسماء كتبة الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وجمع القرآن بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، والكلام على المصاحف العثمانية، والمصحف الإمام، ومصاحف الصحابة (رضي الله عنهم)، وغير ذلك مما له علاقة بموضوع الكتاب ككتابة المصاحف بالذهب، وتطييبها بالمسك، وتصغير لفظة المصحف أي نطقها: "مصيحيف"، ونحو ذلك. والمطالع للكتاب يتبيَّن له من منهج ابن أبي داود _رحمه الله_ ما يلي: 1_ أنه قسَّم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره من نصوص في الباب. 2_ أنه ترسَّم في تأليف الكتاب الطريقة المعروفة عند أهل الحديث في التصنيف، وهي إيراد النصوص بأسانيدها إلى أصحابها، وقد أورد المصنف في الكتاب الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم). 3_ عقَّب المصنف على كثير من النصوص التي أوردها بالشرح والبيان، أو الكلام على بعض الرواة بالتعريف بهم، أو بالكلام عليه جرحًا وتعديلًا. 4_ لم يلتزم الصحة في النصوص التي أوردها، اعتمادًا منه على ما تقرر لدى أهل العلم أنَّ مَنْ أسند لك فقد أحالك.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المسند = مسند الشاشي
المؤلف :
أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي
الوفاة
335هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
الكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن مُسْنَدٍ من جمع الإمام الشاشي _رحمه الله_. وقد عمد في هذا "المسند" _شأنه شأن بقية المسانيد_ إلى جمع أحاديث الصحابة (رضي الله عنهم)، بحيث تكون أحاديث كل صحابي على حدة، إلا أنه لم يستوعب كل الصحابة، كما أنه لم يستوعب أحاديث الصحابي الواحد. وقد قدم مسانيد الخلفاء الأربعة، ثم أردفها بمسانيد بقية العشرة، ثم بقية الصحابة _رضي الله عنهم أجمعين_، ولم يلتزم فيها ترتيبًا معينًا. وقد رتّب مسانيد الصحابة على الرواة عنهم؛ وقدم رواية الصحابة عن الصحابة _إن وُجدت_، ثم أردفها برواية أبنائهم عنهم _إن وجدت_، ثم يسوق بعد ذلك أحاديث بقية الرواة. وقد اكتفى الشاشي _رحمه الله_ بسرد الأحاديث فقط، ولم يلتزم الصحة فيما يورده، ولم يُعلق على الأسانيد ولا على المتون إلا نادرًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المزكيات
المؤلف :
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه النيسابوري المزكي
الوفاة
362هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
"المزكيات" هي فوائد منتخبة، غرائب، عوالي من حديث أبي إسحاق المزكي _رحمه الله_؛ من انتقاء وتخريج الدارقطني _رحمه الله_. وكتاب "المزكيات من أهم كتب الفوائد التي تنصب عناية مؤلفيها إلى الأسانيد ومفردات الرواة. وفوائد المزكي من الكتب الدائرة بين المحدثين والمشهورة لديهم، فقد كان المزكي مشهوراً بتتبع الفوائد، واقتناص الغرائب، حتى جمع في كتابه هذا فوائد كثيرة، وهو كما يُعرف عنه من العلماء المجتهدين، وقد أثنى عليه علماء عصره وروى عنه غير واحد أشهرهم أبو طالب الهمذاني البغدادي البزاز.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المرض والكفارات
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
رأى الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ أن الحكمة من الابتلاء بالمرض، تتمثل في تكفير ذنوب المسلم، وأن البلاء إنما ينزل بأهل الصلاح الأصلح فالأصلح كل على قدر دينه، رأى ذلك في عدد من نصوص الشرع الشريف، سواء منها المرفوع أوالموقوف أوالمقطوع، فأحب أن ينظم من تلك النصوص صورة تكون زاد لكل مبتلى في طريقه حتى يعافيه الله. وقد توفر لديه من النصوص (262) نصًا مسندًا، فسردها سردًا دونما ترتيب أو تقسيم، حتى تكون خفيفة على نفس القارئ، وهذا المنهج يسلكه ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ في بعض كتبه على سبيل التلطف بالقارئ، وهو الأليق بمثل هذا الموضوع، لاسيما لمن طالعه من أهل البلاء. ولما كان موضوع الكتاب ليس من الموضوعات التي تدخل في بابي العقائد والأحكام، فقد ساق المؤلف الأحاديث والآثار، والقصص والأخبار، مع تباين أحوالها صحةً وضعفًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المذكر والتذكير والذكر
المؤلف :
أبو بكر بن أبي عاصم أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني
الوفاة
287هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
ألّف الحافظ أبو بكر ابن أبي عاصم _رحمه الله_ هذا الجزء وقسمه قسمين؛ أما الأول ففي بيان فضل ذكر الله، وما أعده الله للذاكرين من ثواب، وفضل المذكرين بالله تعالى. وأما الثاني ففي ذكر القُصَّاص، وما ورد في القصِّ من آثار، وبيان من يجوز له أن يقص ومن لا يجوز. وقد بلغت أحاديث هذه النسخة 24 حديثًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المدخل إلى السنن الكبرى
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني البيهقي
الوفاة
458ه
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لقد بلغت نصوص هذا الكتاب (862) نصًا مسندًا. ويتضح منهج أبو بكر البيهقي _رحمه الله_ في تصنيف كتابه من خلال النقاط التالية: 1 _ رتب الكتاب على الأبواب. 2 _ يُصدّر الباب بآيات من القرآن الكريم ما أمكن ذلك. 3 _ يُسند الأحاديث، والآثار، والأقوال التي يذكرها في كتابه إلا بعض الآثار، والأقوال، فيذكرها بصيغة الجزم: "قال فلان" أو بصيغة التمريض "بلغني عن فلان" أو "عن فلان". 4 _ وربما ذكر النص ثم ذكر الإسناد بعده. 5 _ يذكر متابعات للأحاديث. 6 _ أكثر من النقول عن الإمام الشافعي _رضي الله عنه_. 7 _ نص على حال كثير من النصوص إما تصريحًا بالصحة، أو الحسن أو الضعف. ويُبين التفرد، وأحيانًا يذكر الحديث غير مسند بصيغة التمريض، ويذكر في بعض الأحاديث كلام أحد الأئمة فيه. 8 _ إذا كان الحديث الذي أخرجه في الصحيحين، أو أحدهما، يُبين ذلك. 9 _ يُميز ألفاظ الروايات إذا تعدد الرواة، فيقول: "هذا لفظ فلان". وكذا إذا تباينت الروايات بيّن من أخرج الحديث فيقول: "أخرجه فلان، وزاد فيه فلان ... الخ"، أو "أخرجه فلان من غير زيادة كذا، أو مختصرًا أو بمعناه". 10 _ يتحرى في صيغ الأداء، فيقول: حدثنا، أو أخبرنا فلان، أو قرأت في كتاب فلان كذا، أو ذكر فلان كذا. 11 _ له آراء كثيرة مبثوثة في ثنايا كتابه هذا في عدة مسائل من علوم الشريعة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المخزون في علم الحديث
المؤلف :
أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الموصلي الأزدي
الوفاة
374هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تناول أبو الفتح الأزدي _رحمه الله_ في هذا الكتاب الكلام على مسألة اهتم بها علماء الحديث وكتبوا فيها المصنفات، ألا وهي مسألة: من لم يرو عنه إلا راو واحد. والذي نلاحظ من خلال مطالعتنا لكتابه هذا ما يلي: 1_ أن الكتاب مختص بالصحابة فحسب، أي أنه ذكر فقط الصحابة الذين لم يرو عنهم إلا راو واحد، ولم يتناول غيرهم ممن هو دونهم في الطبقة، كالتابعين وتابعيهم. 2_ رتب أسماء الصحابة على ترتيب الحروف الهجائية، فبدأ بباب الألف، ثم باب الباء ... وهكذا. 3_ يبدأ بذكر اسم الصحابي، ثم يذكر بعده اسم الراوي المتفرد عنه. 4_ وقد يذكر لهذا المتفرد شيئًا من الأحاديث، وقد لا يذكر. وإذا ذكر شيئًا من الأحاديث يسوقها بالأسانيد التي وصلته عن شيوخه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المختلف فيهم
المؤلف :
أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداذ البغدادي المعروف بـ: ابن شاهين
الوفاة
385هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
هذا الكتاب عبارة عن الرواة الذي اختلف النقاد في توثيقهم وتضعيفهم، وقد حكم أبو حفص ابن شاهين _رحمه الله_ عليهم تبعاً لما ترجح له من الأقوال. قال ابن شاهين _رحمه الله_ في مقدمته: "ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه، فمنهم من وثقه، ومنهم من ضعفه، ومن قيل فيه قولان، بيّنت ذلك بالتراجم ليُعرف إن شاء الله". ويظهر من خلال التتبع لهذا النوع من المصنفات أن ابن شاهين _رحمه الله_ كان من أوائل الذين تطرقوا لهذا النوع من التصنيف، ولم يسبقه أحد غير ابن حبان (ت354هـ) في كتاب سماه "الفصل بين النقلة". ويعتبر هذا الكتاب في الوقت نفسه تكملة لكتابين لابن شاهين _رحمه الله_: أولهما: "كتاب الثقات"، وثانيهما: "كتاب الضعفاء والكذابين". وقد أبرز ابن شاهين _رحمه الله_ في مصنفه هذا خلاصة آرائه في عدد من الرواة الذي ذكروا في الكتابين السابق ذكرهم، حيث بلغ مجموعهم "سبعة وستين" راوياً. إلا أنه تساهل في الحكم على بعض الرواة، لأنه اعتمد في حكمه على أقوال الإمامين يحيى بن معين وأحمد بن حنبل _رحمهما الله_ دون غيرهما إلا نادراً. ولم يعتمد على الإمامين في كل ما قالاه عن راوٍ ما. ولأجل هذا وقع في تساهل عند الحكم على بعض الرواة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المحلى بالآثار
المؤلف :
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري
الوفاة
456هـ
سبب التاليف
قال الإمام ابن حزم _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "أما بعد، وفقنا الله وإياكم لطاعته، فإنكم رغبتم أن نعمل للمسائل المختصرة التي جمعناها في كتابنا الموسوم بــ: "المحلى" شرحًا مختصرًا أيضًا، نقتصر فيه على قواعد البراهين بغير إكثار، ليكون مأخذه سهلاً على الطالب والمبتدئ، ودرجًا له إلى التبحر في الحجاج، ومعرفة الاختلاف، وتصحيح الدلائل المؤدية إلى معرفة الحق مما تنازع الناس فيه، والإشراف على أحكام القرآن، والوقوف على جمهرة السنن الثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتمييزها مما لم يصح، والوقوف على الثقات من رواة الأخبار وتمييزهم من غيرهم، ...، فاستخرت الله عز وجل على عمل ذلك، ...، وليعلم من قرأ كتابنا هذا أننا لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مُسْنَدٍ، ولا خالفنا إلا خبرًا ضعيفا فبينا ضعفه، أو منسوخًا فأوضحنا نسخه. وما توفيقنا إلا بالله تعالى".
منهج المؤلف
"المحلى بالآثار" هو كتاب في الفقه على المذهب الظاهري، والفقه المقارن، وهو شرح للإمام ابن حزم _رحمه الله_ على كتابه المحلى". وقد بيّن ابن حزم _رحمه الله_ منهجه فيه، وهذا المنهج يعتمد على القرآن، والوقوف على السُّنّة، وتمييز درجاتها، والاحتجاج بالصحيح منها، ورد الضعيف. ويُنبه _رحمه الله_ على فساد القياس وتناقضه. وقد بدأ ابن حزم _رحمه الله_ كتابه بمقدمة عن التوحيد والعقيدة، ثم عمل مقدمة أخرى عن مسائل أصول الفقه. تحدث عن الاجتهاد، والتقليد، ثم بدأ بأحكام الفقه مرتبًا لها على الأبواب، ومُقسّمًا كل باب إلى مسائل. وهو يسوق النصوص بالأسانيد التي وصلت إليه عن شيوخه. ويذكر فقه الصحابة والتابعين، ويذكر آراء أئمة المذاهب الثلاثة أبي حنيفة ومالك والشافعي، ثم يبدأ بالنقاش والرد بلغة أدبية، وبأسلوب حاد، ولسان شديد. وبلغت مسائل المحلى (2308) مسألة. و"المحلى بالآثار" كتاب قيم في الفقه المقارن، وفي معرفة فقه الصحابة والتابعين، وهو المصدر الأساسي للفقه الظاهري. ومات ابن حزم قبل أن يتم كتابه ووصل فيه إلى قرب نهاية الجزء العاشر في المسألة (2023) فجاء ابنه الفضل أبو رافع فأتم (285) مسألة من كتاب والده "الإيصال" بالاختصار والتلخيص، فكمل الكتاب ووصل إلينا. وقد اختصره جماعة، ونقده آخرون، وحشّوا عليه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي
المؤلف :
أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي الرامهرمزي
الوفاة
360هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنَّف الرامهرمزي _رحمه الله_ هذا الكتاب في علم أصول الحديث _مصطلح الحديث_، وأملاه على طلابه الذين رَوَوْه عنه، وتناقله أهلُ الحديث جيلًا عن جيل، وذكره كثير من العلماء في كتبهم، ونقلوا عنه. وهو أول كتاب صُنّف في علوم الحديث في غالب الظن، وإن كان يُوجد قبله مصنّفات مفردة في أشياء من فنونه، لكن هذا ما جُمِع في زمانه. بدأه الرامهرمزي _رحمه الله_ بالكلام على مكانة الحديث ورواته، ثم تكلم على فضل الناقل لسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والنية في طلب الحديث، وصفة الطالب وأدبه، ثم انتقل إلى مسائل أخرى تتعلق برواية الحديث؛ كالإسناد العالي والنازل، وكتابة الحديث، والقراءة على المحدث، وصيغ الأداء، وغير ذلك من أبواب هذا العلم، وفي كل هذا يروي عن العلماء ويستشهد بالقرآن تارة، وبالأحاديث النبوية تارة أخرى. وقد حوى الكتاب مادة غزيرة، تُعد من أجمع ما صُنّف في ذلك العصر، إلا أنه لم يستوعب كل المباحث المتعلقة بهذا العلم، شأنه شأن بداية التصنيف في أي علم من العلوم. وقد قارب عدد النصوص المسندة فيه الثمانمائة نص.