أبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي
الوفاة
338هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يتكلم أبو جعفر النحاس _رحمه الله_ في كتابه هذا عن الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم، والاحتجاج لذلك بالحديث الشريف والآثار عن السلف _رضي الله عنهم_، مع ذكر الخلاف الواقع في كل مسألة والآراء التي وردت عن الأئمة. ونستطيع أن نتبين منهجه في الكتاب من خلال النقاط التالية: 1 _ ابتدأ أبو جعفر النحاس _رحمه الله_ كتابه بمقدمة تناول فيها الحكمة في النسخ، مُبينًا أن الصحابة (رضي الله عنهم) بينوا ما في القرآن من ناسخ ومنسوخ، ثم أتبعوا ذلك بذكر اختلاف المتأخرين في وجود النسخ في القرآن، وفي حكم نسخ الأخبار. وبعد المقدمة ذكر عدة أبواب تتعلق بأحكام النسخ. 2 _ سلك أبو جعفر _رحمه الله_ طريقة منهجية جيدة في ترتيب الأقوال؛ فإنه غالبًا ما يبتدئ بذكر خلاصة عدد أقوال المفسرين في الآية، ثم يذكر كل قول، والآثار الواردة عن السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء وغيرهم الدالة على ذلك. 3 _ وقد نسب أبو جعفر _رحمه الله_ جُلّ الأقوال التي ذكرها، كما أنه أورد بعضها بغير نسبة، وأسند كذلك غالب ما يذكره من أحاديث وآثار، وذلك بالرواية عن شيوخه بأسانيدهم المتصلة إلى الصحابة والتابعين، وقد يُسند بعضًا منها من طُرق عدة. 4 _ ناقش كثيرًا من الأقوال، وبيّن الصحيح من غيره، والراجح من المرجوح، مع الاعتماد في ذلك كله على الأدلة من الكتاب والسنة، وأقوال السلف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز وما فيه من الفرائض والسنن = الناسخ والمنسوخ
المؤلف :
أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي
الوفاة
224هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يمكن تلخيص منهج أبو عُبيد القاسم بن سلّام _رحمه الله_ في هذا الكتاب في النقاط التالية: 1_ أورد رحمه الله في هذا الكتاب (536) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع. 2_ رتب مادة الكتاب على الأبواب الفقهية المعتادة. 3_ يتعرض للمسائل الخلافية بذكر كل رأي مع دليله، ويناقش ويرجح. 4_ الناسخ والمنسوخ في اصطلاح أبي عُبيد _رحمه الله_ له شمول أوسع مما استقر عليه العمل أخيرًا. 5_ لم يقتصر أبو عُبيد _رحمه الله_ على النسخ في القرآن الكريم، بل ناقش النسخ في السُّنّة أيضًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف :
عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي
الوفاة
911هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
هذا الكتاب حاشية على صحيح الإمام مسلم، ابتدأها السيوطي _رحمه الله_ بذكر مقدمة قصيرة بيّن فيها منهجه باختصار، فقال: "فلما منَّ الله تعالى _وله الفضل_ بإكمال ما قصدته من التعليق على صحيح الإمام البخاري رضي الله عنه، المسمَّى بــ: "التوشيح"، وجهت الوجهة إلى تعليق مثله على صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج رضي الله عنه، المسمَّى: "الديباج"، وهو لطيفٌ مختصرٌ، ناسجٌ على منوال ذلك التعليق، وإن كان لهو على هذا الصحيح مبتكرٌ يشتمل على ما يحتاج إليه القارئ والمستمع من: ضبطِ ألفاظٍ، وبيان اختلاف روايات على قِلّتها، وزيادةٍ في خبر لم ترد له طريقة، وتسميةِ مُبْهَمٍ، وإعرابِ مشكلٍ، وجمعٍ بين مختلفٍ، وإيضاح مُبْهَمٍ بحيث لا يفوته من الشرح إلا الاستنباط".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة
المؤلف :
أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حَيَّوَيْهِ النيسابوري المصري الشافعي
الوفاة
366هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
ألّف الإمام ابن حيويه _رحمه الله تعالى_ هذا الجزء متناولاً فيه جانباً دقيقًا من تاريخ الصحابة (رضي الله عنهم)، وقد اقتصر فيه على ذكر الصحابة الذين وافقت كناهم كنى أزواجهم، سواء أكانت للأزواج صحبة أم لم تكنْ، وسواء أكانت الأزواج من راويات الحديث أم لم يكنَّ. وهذا النوع من التأليف نافع ومفيد حقًّا، وقد نبَّه على أهميته الحافظ السخاوي في فتح المغيث (4/219) حيث قال: "وفائدته: دفع توهُّم تصحيف أداة الكنية". فقد ترد في الأحاديث كنية لامرأة من الصحابة، كأم الدرداء مثلا؛ فيظن ظانٌّ أن في الكلام تصحيفًا، وأن الصواب: أبو الدرداء، والحق أن أداة الكنية لم تتصحَّف، وأن الكنية لأم الدرداء، وأشباه ذلك مما قد يتطرق إليه احتمال التصحيف. ونستطيع أن نلخص منهج ابن حيويه _رحمه الله_ فيما يلي: 1 _ رتب التراجم التي أوردها على الحرف الأول من حروف المعجم. 2 _ قدَّم ذِكر كنية الرجل على زوجه. 3 _ عرَّف باسم صاحب الكنية أحيانا، وذكر الخلاف الواقع فيه إن وجد. 4 _ خرَّج من طريق صاحب الكنية حديثًا بإسناده إليه، وربما اكتفى بذكر الكنية دون تخريج شيء عنهما، ووقع ذلك مرة واحدة. 5 _ بلغ عدد التراجم فيه اثنى عشر ترجمة، تشمل كل ترجمة كنية الصحابي وكنية زوجه، كما بلغ عدد الأحاديث تسعة عشر حديثًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كتاب من عاش بعد الموت = من عاش بعد الموت
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تناول الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ في هذا الكتاب الكلام على مسألة عجيبة غريبة؛ فقد ذكر في الكتاب قصص من عادت إليه الحياة في الدنيا بعد أن مات، وساق في ذلك الكثير من القصص الدالة على هذا المعنى. والمطاع لهذا الكتاب يُلاحظ ما يلي: 1_ لم يقسِّم المصنف الكتاب إلى أبواب كما هي عادته في الكثير من كتبه، ولعل عذره هنا أن موضوع الكتاب لا يحتاج إلى تبويب. 2_ لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص، بل أورد الضعيف والواهي. 3 _ لم يرتب المادة العلمية ترتيبًا متناسقًا، بل خلط بين المرفوع والموقوف والمقطوع. 4 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (64) نصًّا مسندًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي
المؤلف :
أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة بن سليمان القرشي الشامي الأطرابلسي
الوفاة
343هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنّف الحافظ أبو الحسن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي _رحمه الله_ هذا الكتاب وقسمه إلى أجزاء؛ وهي كالأتي: الجزء الأول: وهو المنتخب من حديثه. فهي أحاديث مسندة رتّبها على مشايخه، وهي في موضوعات مختلفة لا يجمعها رابط واحد، فضلًا عن أن المصنِّف لم يعلق عليها بشيء، ولم يحكم على أسانيدها. الجزء الثاني: وهو فضائل الصحابة. وقد قسَّمه المصنف إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث مسندة. الجزء الثالث: وهو فضائل أبي بكر الصديق (رضي الله عنه). فقد أورد فيه عدة أحاديث مسندة في فضائل الصديق (رضي الله عنه)، ولم يرتبها ترتيبًا معينًا. الجزء الرابع: عبارة عن آثار مسندة موقوفة على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) في الرقائق وأعمال القلوب.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
ذكر من اسمه شعبة
المؤلف :
أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني
الوفاة
430هـ
سبب التاليف
لقد كان السبب في أن صنّف أبو نُعيم الأصبهاني _رحمه الله_ هذا الكتاب أنه قد تقدم إليه بعض تلاميذه بطلب؛ ألا وهو جمع كل من اسمه شعبة وله رواية عند أهل الحديث، فجاء هذا الكتاب إجابة لهذا الطلب.
منهج المؤلف
تمثلت المادة التي تجمعت عند أبي نُعيم _رحمه الله_ في هذا الموضوع في سبعة وثلاثين نصًا مسندًا، اندرجت تحت اثنى عشر مُتَرْجَمٍ من الرواة. ولم يستوعب أبو نُعيم _رحمه الله_ جميع مرويات من اسمه شعبة، وإنما ذكر بعض الروايات لكل واحد ممن ذكرهم على سبيل المثال. وأبو نُعيم قد يذكر بعد ذكر اسم المترجم شيئًا عنه؛ مثل أن يذكر بلده، أو أشهر شيوخه. ويجمع للمتن الواحد العدد الوافر من الأسانيد، ويجعلها في سياق واحد مستخدمًا حرف التحويل [ح]. والملاحظ أنه لم يكن أحد ثقة ممن اسمه شعبة ممن ذكرهم أبو نعيم في هذا الكتاب إلا ثلاثة، وبالتالي أتى الكثير من نصوص الكتاب من قبيل الضعيف. وهذه ميزة في الكتاب وليست بعيب؛ لأنه يُعد دراسة حديثية من المؤلف، من حيث أنه يذكر عينة من مرويات الْمُتَرْجَم تكون بمثابة العنوان على باقي مروياته.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مكارم الأخلاق
المؤلف :
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني
الوفاة
360هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تحدث الطبراني _رحمه الله_ عن غرضه ومنهجه في هذا الكتاب فقال في مقدمته: "هذه أبواب في مكارم الأخلاق التي ينال بها المؤمن الشرف في حياته، ويرجو فيها النجاة بعد موته، خرجتها على الاختصار، ذكرت المتون، وتركت الطرق لينتفع بها من يسمعها إن شاء الله". أي أنه سيكتفي بذكر المتن بسند واحد دون التطرق لجمع الطرق للمتن الواحد، وهذا قد التزمه المؤلف فعلًا، عدا أحاديث قليلة جدًا كالحديث رقم (193) فقد خرجه المؤلف من عدة طرق. وقد احتوى هذا الكتاب على (239) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما هو دون ذلك، رتبها المؤلف في أربعة وأربعين بابًا، ابتدأها بـ: "باب فضل تلاوة القرآن وكثرة ذكر الله تعالى والصمت إلا من خير، وحب المساكين ومجالستهم"، وختمها بـ: "باب قوله (صلى الله عليه وسلم): "لا قليل من أذى الجار". وقد غض المؤلف الطرف عن انتقاء النصوص الثابتة؛ لأن باب الأخلاق مما ذهب جمع من المحدثين إلى التساهل في أسانيده.
أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي
الوفاة
327هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لما كانت الأخلاق لها المكانة العالية في الإسلام فقد تتابع العلماء على التصنيف في بيان مكارم الأخلاق ومحاسنها، ومن هؤلاء الإمام أبو بكر الخرائطي _رحمه الله_ في الكتاب الذي بين أيدينا. ويُلاحظ المطالع لهذا الكتاب ما يلي: 1_ قسَّم الخرائطي _رحمه الله_ الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل خلاصة ما يذكره في الباب، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم، مع ذكر الكثير من الأشعار التي تحث على التحلي بمكارم الأخلاق. 2_ طوّف المصنِّف _رحمه الله_ طوافًا سريعًا حول العديد من الأخلاق التي حث الشرع على التحلي بها؛ فبدأ بباب الحث على الأخلاق الصالحة، ثم أتبعه بباب ذكر ثواب حسن الخلق، ثم بباب في كرم السجية وحسن العشرة، ثم بباب في فضل اصطناع المعروف، ثم عقد بقية الأبواب في لين الكلام، وخفض الجناح، وحفظ الأمانة، والوفاء بالعهد، وصلة الرحم، والإحسان إلى البنات، والرفق بالمملوكين، وغير ذلك مما يطلع عليه القارئ إن شاء الله. 3_ لم يرتب المصنِّف الأحاديث في الباب الواحد بل تراه يخلط بين المرفوع والموقوف بغير ترتيب. 4 _ لم يلتزم الخرائطي _رحمه الله_ الصحة فيما يورده من نصوص، بل أورد الصحيح والضعيف، اعتمادًا على ما تقرر عند أهل العلم أن من أسند لك فقد أحالك.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مكارم الأخلاق
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
إن من أهم سمات الدين الإسلامي أنه يدعو إلى مكارم الأخلاق، ولما كانت هذه هي الغاية التي يعمل من أجلها المربون، وكان الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ أحد أبرز المربين في زمانه، وذلك أنه قد أسند إليه تربية أولاد الخلفاء، أتى هذا الكتاب ثمرة طبيعية لجهوده في هذا الدرب، ومن ثَمَّ فقد خرج الكتاب في صورة تليق وإمامة مؤلفه؛ وذلك من حيث ترتيبه واستيعابه وشموليته. لقد جمع ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ مادة الكتاب من (488) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والموقوف على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم)، رتّبها المؤلف في مقدمة و تسعة أبواب، ووضع لكل باب ترجمة تفصح عن مضمونه. وقد أضاف إلى مادة الكتاب أيضًا القصص والأخبار، والحكم والأشعار، التي تفيد في موضوع الكتاب، وتثبت المعاني التي يطمح المؤلف في توصيلها إلى قرائه. وعلى الرغم من كبر حجم هذا الكتاب _إذا ما قورن بكتب المؤلف الأخرى_ إلا أن مادة الكتاب من المقبول الجيد في الغالب، ومهما يكن من أمر فإن باب الأخلاق من الأبواب التي نهج عدد من المحدثين منهج التسامح في رواية غير الصحيح فيها.
