أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
إن من أهم سمات الدين الإسلامي أنه يدعو إلى مكارم الأخلاق، ولما كانت هذه هي الغاية التي يعمل من أجلها المربون، وكان الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ أحد أبرز المربين في زمانه، وذلك أنه قد أسند إليه تربية أولاد الخلفاء، أتى هذا الكتاب ثمرة طبيعية لجهوده في هذا الدرب، ومن ثَمَّ فقد خرج الكتاب في صورة تليق وإمامة مؤلفه؛ وذلك من حيث ترتيبه واستيعابه وشموليته. لقد جمع ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ مادة الكتاب من (488) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والموقوف على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم)، رتّبها المؤلف في مقدمة و تسعة أبواب، ووضع لكل باب ترجمة تفصح عن مضمونه. وقد أضاف إلى مادة الكتاب أيضًا القصص والأخبار، والحكم والأشعار، التي تفيد في موضوع الكتاب، وتثبت المعاني التي يطمح المؤلف في توصيلها إلى قرائه. وعلى الرغم من كبر حجم هذا الكتاب _إذا ما قورن بكتب المؤلف الأخرى_ إلا أن مادة الكتاب من المقبول الجيد في الغالب، ومهما يكن من أمر فإن باب الأخلاق من الأبواب التي نهج عدد من المحدثين منهج التسامح في رواية غير الصحيح فيها.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية
المؤلف :
شمس الدين محمد بن عمار بن محمد بن أحمد المصري المالكي المعروف بــ: ابن عمار
الوفاة
844هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
"مفتاح السعيدية" لابن عمار المالكي هو شرح لألفية الحديث التي نظمها الحافظ العراقي _رحمه الله_. وبالنظر إلى هذا الكتاب نلمح على منهج مؤلفه ابن عمار _رحمه الله_ ما يلي: 1_ اعتمد في شرحه هذا على شرح الناظم _الحافظ العراقي_، حيث يتبين للناظر في شرحه هذا أنه اختصره من شرح العراقي وتابعه في كثير من عباراته. 2 _ أنه ذيّل على ما أخذه من شرح الحافظ العراقي بفوائد لم تقع فيه، رأى أنه يقبح به إهمالها لأهميتها. وأكثر هذه الفوائد والزوائد تدور في الغالب حول شرح كلمة لم يتعرض لشرحها العراقي، وبيان أهمية استعمالها في النظم دون غيرها، كما في شرحه كلمة «المقتدر» في بداية الكتاب أو في ضبط عَلَمٍ يُشكل، كما في ضبطه لحَمْد الخطابي، وكذا ابن رُشَيْد، واليعْمُرِي. أو في إعراب كلمة وبيان متعلقها، كقوله عند قول الناظم: ......................... ... من الشذوذ مع راو ما اتهم بكذب ولم يكن فردا ورد ... ............................. فقال: "بكذب متعلق بـ: اتهم". فهذا كله مما لم يتعرض له العراقي في شرحه. 3 _ كما أنه يتوسع في تعريف الأعلام والبلدان أكثر من العراقي. 4 _ وابن عمار غالبًا ما يُميز زوائده هذه بقوله: قلت. وأحياناً لا ينص على ذلك. وإنما يُعرف ذلك بالمقابلة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
معرفة علوم الحديث
المؤلف :
أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الطهماني الضبي النيسابوري المعروف بــ: ابن البَيِّع
الوفاة
405هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
هذا الكتاب يُعد من أقدم الكتب التي أُلفت في علم مصطلح الحديث، تناول فيه أبو عبد الله الحاكم _رحمه الله_ الكثير من القواعد التي رأى أنها ينبني عليها هذا العلم الشريف. وقد نسق الحاكم أبو عبد الله _رحمه الله_ الكتاب على النحو التالي: أولًا: قدم بمقدمة ضمنها الكلام على فضل أصحاب الحديث، وأن الاشتغال بعلم الحديث من أنفع العلوم النافعة. ثانيًا: سرد مسائل علم المصطلح مقسمًا لها إلى اثنين وخمسين نوعًا، وضمن كل نوع عدد من الأمثلة التي يوردها بسنده، فبلغت الروايات المسندة (480) رواية.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
المؤلف :
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي ابن الأبّار
الوفاة
658هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
من عيون كتب التراجم الأندلسية. ترجم فيه ابن الأبّار _رحمه الله_ لأصحاب القاضي أبي علي الصدفي _رحمه الله_. وقد جعل ابن الأبّار _رحمه الله_ كتابه هذا كالذيل لكتاب القاضي عياض؛ الذي ترجم فيه لشيوخ أبي علي الصدفي. ورتّب ابن الأبار _رحمه الله_ كتابه هذا على حروف المعجم مقدماً من اسمه أحمد مراعاة لشرف الاسم. ومنهجه فيه أن يذكر اسم المترجم كاملاً، وكنيته، وأصله، وبلده الذي ولد فيه، والأماكن التي تنقل فيها، ثم يذكر شيوخه، فتلاميذه. ويختم الترجمة بذكر تاريخ الوفاة، ومكانها. وهو في كل ذلك يعتمد الإيجاز وعدم ذكر التفصيلات الجانبية، وكأنه يضع سجل بيانات عامة لأصحاب أبي علي الصدفي.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مشيخة ابن طهمان
المؤلف :
أبو سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراسانى الهروي
الوفاة
168هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
احتوى هذا الكتاب على (208) من الأحاديث جاءت مرتبة في تتابع موضوعي، وهذا خلاف ما هو معهود في كتب المشيخات، مما حدا ببعضهم إلى أن يُرجح أن هذا الكتاب هو نفسه "كتاب السنن في الفقه" الذي نسبته كتب الفهارس إلى ابن طهمان _رحمه الله_. وعلى الرغم من التناسق الموضوعي في أحاديث الكتاب، فإننا نرى الكتاب غفلا من العناوين، سواء كانت عناوين شاملة أم فرعية. وقد كان النصيب الأوفر من مادة الكتاب في أحاديث صفات الله سبحانه وتعالى، والتي مثلت دحض شبه الجهمية، إذ أن ابن طهمان _رحمه الله_ كان حامل راية محاربة المذهب الجهمي في زمانه، واشتهر بذلك في كتب التراجم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مشكاة المصابيح
المؤلف :
أبو عبد الله ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
الوفاة
741هـ
سبب التاليف
قال الخطيب التبريزي _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا: "وكان «كتاب المصابيح» الذي صنّفه الإمام محيي السنة، قامع البدعة، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي، رفع الله درجته؛ أجمع كتاب صُنّف في بابه، وأضبط لشوارد الأحاديث وأوابدها. ولما سلك _رضي الله عنه_ طريق الاختصار، وحذف الأسانيد؛ تكلم فيه بعض النقاد، وإن كان نقله _وإنه من الثقات_ كالإسناد، لكن ليس ما فيه إعلام كالإغفال، فاستخرت الله تعالى، واستوفقت منه، فأعلمت ما أغفله، فأودعت كل حديث منه في مقره كما رواه الأئمة المتقنون، والثقات الراسخون،...".
منهج المؤلف
نصّ الخطيب التبريزي _رحمه الله_ في كتابه "مشكاة المصابيح" على ما أغفله البغوي _رحمه الله_ في كتابه "مصابيح السُّنّة"، فصدر كل حديث بذكر راويه من الصحابه، وقفّاه بذكر مُخرجه من الأئمة، وقسم كل باب غالباً إلى فصول ثلاثة: أولها ما أخرجه الشيخان أو أحدهما (وهو ما ذكره البغوي في فصل الصحاح). وثانيها ما أورده غيرهما من الأئمة المذكورين (وهو ما ذكره البغوي في فصل الحسان). وثالثها ما اشتمل على معنى الباب من ملحقات مناسبة؛ وهي زيادات زادها التبريزي،لم يذكرها البغوي أصلا. وقد يذكر فيها آثارًا عن الصحابة والتابعين.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند عمر بن عبد العزيز
المؤلف :
الباغندي الصغير محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الأزدي أبو بكر الواسطي
الوفاة
312هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب على خمسة وتسعين نصًا مسندًا، اقتصر فيه أبو بكر الواسطي المعروف بــ: الباغندي الصغير _رحمه الله_ على ذكر مسانيد عمر بن عبد العزيز أمير المؤمنين _رحمه الله_، مجتنبًا مراسيله. ونعني بمسانيد عمر بن عبد العزيز ما ورد من النصوص من طريق عمر بن عبد العزيز، وإن كان المؤلف يذكر أحيانًا أسانيد أخرى لبعض النصوص من غير طريق عمر بن عبد العزيز، ويكون ذكره لذلك لفائدة: كعلو الإسناد ونحوه. وقد وضع كتابه مرتبًا على الشيوخ الذين يروي عنهم عمر بن عبد العزيز، وإن كان لم يرتب أسماء هؤلاء الشيوخ، وقد بلغ عددهم في هذا المسند ثلاثة وثلاثين شيخًا، ثمانية منهم من الصحابة، والخمسة والعشرون الباقون من التابعين (رضي الله عنهم أجمعين).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند عمر بن الخطاب
المؤلف :
أبو بكر النجاد أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس البغدادي
الوفاة
348هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب على خمسة وثمانين نصًا مسندًا، كلها من حديث عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وهي إما مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، أو موقوفة عليه (رضي الله عنه). وقد انتهج أبو بكر النجاد _رحمه الله_ فيه المنهج التالي: 1_ جميع أحاديث الكتاب من طريق نافع عن ابن عمر عن أبيه، وهذا يعني أن المؤلف يُرتب الراوي عن الصحابي، والراوي عنه. 2 _ أحاديث الكتاب مرتبة ترتيبًا موضوعيًا إلى حد ما، فالنجاد _رحمه الله_ قد جمع أحاديث كل قضية ناقشها في موضع واحد، بل جمع طرق الحديث الواحد في موضع واحد، وهاتان ميزتان نعدمهما في عامة كتب المسانيد. 3 _ والمؤلف يُنبه إلى الاختلاف الواقع بين رواة النص الواحد، لا سيما اختلاف الألفاظ. 4 _ تباينت أحاديث الكتاب صحة وضعفًا، لأن المؤلف لم يلتزم تخريج الأحاديث الثابتة فحسب ولا اشترطه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند الإمام عبد الله بن المبارك = مسند عبد الله بن المبارك
المؤلف :
أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التركي ثم المرْوزي
الوفاة
181هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
على الرغم من أن إطلاق كلمة المسند يُستفاد منه أن الكتاب مرتب على أسماء الصحابة، لكن كتاب ابن المبارك _رحمه الله_ هذا قد أتى ترتيبه على الأبواب، ومن ثم نجد ابن النديم يذكره باسم "السنن الواردة في الفقه"، ولكن الذهبي ذكره باسم: "المسند". ويبدو أن هذا الأخير هو الأصوب؛ إذ أن التسامح في هذا الإطلاق قد وقع في أكثر من كتاب من كتب المتقدمين، من أشهرها مسند الدارمي مثلاً، والذي أتى ترتيبه على الأبواب كذلك، ومع هذا عُرف بــ: "مسند الدارمي". ومهما يكن من أمر فإن كتاب ابن المبارك وإن قلّت في أثنائه العناوين؛ إلا أنه روعي فيه الترتيب الموضوعي الجيد الذي يَسّر للمحقق أن يصنع فهرسًا لموضوعات الكتاب، مع أنه لم يضف العناوين في ثنايا الكتاب. وقد ابتدأ الإمام عبد الله بن المبارك _رحمه الله_ كتابه هذا بالأحاديث المتعلقة بالأدب والبر والصلة، ثم أحاديث العلم، ... وهكذا، ثم ختم الكتاب بباب الفتن. وبلغت أحاديث الكتاب (272) حديثًا، الكثير منها قوي الإسناد، وهذا يظهر ما للمؤلف _رحمه الله_ من العناية بانتقاء أحاديثه، كيف لا وهو الذي كان يقول: في صحيح الحديث شغل عن سقيمه. نقل ذلك عنه غير واحد.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
مسند عبد الرحمن بن عوف
المؤلف :
أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر البِرْتي البغدادي الحنفي
الوفاة
280هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
ذكر أبو العباس البرتي _رحمه الله_ في هذا الكتاب الأحاديث التي تروى من طريق عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وقد رتبها بحسب الرواة عن عبد الرحمن بن عوف؛ فبدأ بذكر من روى عنه من الصحابة، ثم أتبع ذلك بذكر من روى عنه من التابعين. ولم يلتزم فيما يورده الصحة. وبلغ عدد النصوص الواردة فيه 52 نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة، وأخرى موقوفة على عبد الرحمن بن عوف.