Frame 02

المصطلحات الحديثية

Frame 02

أتباع التابعين

  • من قال به :
    أبو عبد الله الحاكم, ابن أبي حاتم, ابن حبان.
  • الكتب التى ورد فيها :
    معرفة علوم الحديث للحاكم, مقدمة الجرح والتعديل,الثقات, الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد, الطبقات لخليفة الخياط.
  • تفسير المصطلح :
    تابع التابعي هو الذي لقي التابعين مؤمنا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ومات على الإسلام.
  • النص كاملا :
    قال أبو عبد الله الحاكم: "النوع الخامس عشر من علوم الحديث، وهو معرفة أتباع التابعين، فإن غلط من لا يعرفهم يعظم أن يعدهم الطبقة الرابعة، أو لا يميز فيجعل بعضهم من التابعين - كما قدمنا ذكره - وقد ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عمران بن حصين عنه، فقال: "خير الناس القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم ينشأ قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، ويخونون ولا يؤتمنون، يفشو فيهم السمن". قال أبو عبد الله: "فهذه صفة أتباع التابعين، إذ جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس بعد الصحابة والتابعين المنتخبين، وهم الطبقة الثالثة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وفيهم جماعة من أئمة المسلمين وفقهاء الأمصار، مثل: مالك» ومنهم: سليمان الأحول وهو سليمان بن أبي مسلم المكي، وربما روي عنه عن ابن عباس، فيتأمل الراوي حاله، فيقول: هذا كبير - وهو خال عبد الله بن أبي نجيح - لا ينكر أنه يلقى الصحابة، وليس كذلك، فإنه من الأتباع ورواياته عن طاووس عن ابن عباس. ومنهم: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وعداده في المصريين، صاحب حديث الضحية، كبير السن والمحل، روى عنه عمرو بن الحارث وشعبة والليث، وقد قيل عنه عن البراء بن عازب، فإذا تأمل الراوي محله وسنه وجلالة الرواة عنه لا يستبعد كونه من التابعين، وليس كذلك، فإن بينه وبين البراء: عبيد بن فيروز. ومنهم: سليمان بن يسار الذي يروي عن سليمان بن بلال وابن أبي ذئب، وهذا شيخ من أهل المدينة يقال له: صاحب المقصورة، فربما خفي على من ليس هذا العلم من صنعته، ويروي رواية أتباع التابعين عنه فيتوهمه: سليمان بن يسار مولى ميمونة سابع الفقهاء السبعة". ثم قال: "فقد ذكرنا هذه الأسامي ليستدل بها على جماعة من أتباع التابعين لم نذكرهم، ويعلم بذلك أن معرفة الأتباع نوع كبير من هذا العلم" (معرفة علوم الحديث للحاكم) بتصرف. قال الحافظ ابن حبان (ت 354 هـ) : " … خير الناس قرناً بعد التابعين من لا يكون بينهم وبين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قرناً واحداً، وهم أتباع التابعين الذين شافهوا من شافه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى حفظوا عنهم العلم والآثار، وكثرت عنايتهم في جمع الأخبار، وأمعنوا في طلب الأحكام والتفقه فيها، وضبط أقاويل السلف فيما لم يرد فيه سنة مع الاستنباط الصحيح من الدلائل الواضحة في الأصول التي هي مفزع العالم في الأحوال ورد سائر الفروع إلى ما تقدم من الأصول، حتى حفظ الله جل وعلا بهم الدين على المسلمين وصانه عن ثلب القادحين، وجعلهم أعلى من يقتدى بهم في الأمصار، ويرجع إلى أقاويلهم في الآثار" اهـ ملخصاً.( الثقات لابن حبان) ملخصا. -- قال الحافظ ابن أبي حاتم (ت 327 هـ) : "ثم خلف التابعين تابعو التابعين، وهم خلف الأخيار وأعلام الأمصار في دين الله عز وجل ونقل سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه وإتقانه، والعلماء بالحلال والحرام، والفقهاء في أحكام الله عز وجل، وفروضه وأمره ونهيه، فكانوا على مراتب أربع: الأولى: فمنهم الثبت الحافظ الورع المتقن الجهبذ الناقد للحديث، فهذا الذي لا يختلف فيه، ويعتمد على جرحه وتعديله، ويحتج بحديثه وكلامه في الرجال. الثانية: ومنهم العدل في نفسه، الثبت في روايته، الصدوق نقله، الورع في دينه، الحافظ لحديثه المتقن فيه، فذلك العدل الذي يحتج بحديثه ويوثق في نفسه. الثالثة: ومنهم الصدوق الورع الثبت الذي يَهِمُ أحياناً، وقد قبله الجهابذة النقاد، فهذا يحتج بحديثه. الرابعة: ومنهم الصدوق الورع المغفل الغالب عليه الوهم والغلط والسهو، فهذا يكتب من حديثه الترغيب والترهيب والزهد والآداب، ولا يحتج بحديثه في الحلال والحرام"» . (مقدمة الجرح والتعديل)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

الأبواب

  • من قال به :
    ابن حجر
  • الكتب التى ورد فيها :
    تعجيل المنفعة, النكت لابن حجر
  • تفسير المصطلح :
    هي جمع "باب" ويقال: الأصناف وهي الأحكام والفقه. وهو طريقة جمع الأحاديث الدالة على الأحكام والفقه حسب موضوع المرويات.
  • النص كاملا :
    أهمية التبويب: الترتيب والتنسيق أول ما يواجه قارىء الكتاب ويلفت نظرة وانتباهه، ويحكم منه على عقل المؤلف قبل أن يحكم على علمه، فطريقة العرض ووضع المعلومات في المؤلفات العلمية لها قيمة بالغة في رفع شأن الكتاب، وأثر عظيم في انتفاع القارىء به، فكم من كتب ضمت غزير العلم نزلت رتبتها بسبب ضعف تبويبها، حيث يجد القارئنفسه محتاجا لقراءة جميع الكتاب في سبيل مسألة يطلبها منه. فلحكمة جليلة نجد " صحيح البخاري " وسائر " الكتب الستة " الأصول قد رتبت على الموضوعات، فجمع مؤلفوها الأحاديث المتعلقة بكل موضوع في مكان واحد، ثم أعلموا عليها بعناوين ترشد القارئ، فيما عدا مسلما فيما علمنا من صنيعه، أنه أخلى كتابه من التراجم مع أنه مرتب على الأبواب. ذلك أن هذه الطريقة التي ساروا عليها تمتاز عن طريقة الترتيب على المسانيد، أو على حروف المعجم لأول كلمة في الحديث، أو غير ذلك من الطرق بفوائد مهمة منها: 1 - أن الانسان ربما لا يعرف رواي الحديث، لكنه يعرف المعنى الذي يطلب الحديث من أجله، فكم يحتاج من الجهد في سبيل العثور على ضالته. 2 - كذلك ربما لا يحفظ لفظ الحديث أو أول جملة منه، كما أن ألفاظ الحديث تختلف بحسب الروايات، فيكون أمرا عسيرا العثور على الحديث المطلوب. أما إذا أثبتت الأحاديث في الأماكن التي هي دليل عليها من موضوعها، فإنه يكون الوصول إلى الحديث المطلوب أيسر وأدني إلى توفير جهد القارىء. 3 - تقريب الحديث من الفهم لأول وهلة، فإن الحديث إذا ورد في كتاب الصلاة علم الناظر فيه أن الحديث دليل ذلك الحكم، وأنه يتعلق بمسألة كذا، مما وضع عنوانا على الحديث، فلا يحتاج لأن يفكر في ذلك، وهكذا تقوم الأبواب بمهمة المرشد الذي يوضح الطريق للسالك. 4 - تنشيط القارىء بانتقالة من وحدة موضوعية إلي وحدة أخرى، فإن ذلك يكسبه تركيزا في الفكر ونشاطا عند انتقالة إلى موضوع آخر. ووضع الأبواب وعناوينها يكلف صاحب المؤلف مجهودا ذهنيا وتفكيرا عميقا، لذلك كانت دراسة تراجم أي كتاب في الحديث عملا مهما لا بد منه لمن يريد دراسة الكتاب، ويشرح طريقته وفقهه، فإن العناوين والتراجم ليست دليلا على ذوق المؤلف فحسب، بل على فهمه، وفقهه، وعلى اختياره في المسألة التي تضمنها الحديث. كما قالوا: «فقه البخاري في تراجمه». (الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح لنور الدين عتر).
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أبنا

  • من قال به :
    البيهقي
  • الكتب التى ورد فيها :
    شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي, تدريب الراوي.
  • تفسير المصطلح :
    اختصروا : "أخبرنا" على "أنا"، وهو المشهور، وبعضهم يختصرها على "أرنا" بحذف الخاء والباء، واختصرها البيهقي على "‌أبنا".
  • النص كاملا :
    - ومن ذلك: أخبرنا. والمشهور في اختصارها حذف أصول الكلمة، والاقتصار على الألف والضمير، وربما لم يحذف بعضهم الراء، فقال: أرنا. وبعضهم يحذف الخاء والراء، ويكتب: أبنا، وقد فعله البيهقي في طائفة من المحدثين، قال ابن الصلاح: وليس بحسن . (شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي). - ومن أخبرنا: «أنا» «‌أبنا» أو «أرنا» أو «دثنا» ، رواه ابن الصلاح في خط الحاكم وأبي عبد الرحمن السُّلَمي، والبيهقي. «مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية» - واختصروا «أخبرنا» على «أنا» وهو المشهور، (أو) على («أرنا») عند بعضهم، (والبيهقي) يختصرها على («‌أبنا») في طائفة من المحدثين. «شرح ألفية العراقي لابن العيني» - واختصروا أيضا (أخبرنا) على اختلاف بينهم في كيفية ذلك. فمنهم من يقتصر منها (على أنا) الألف والضمير، وهو المشهور، أو على (أرنا) بحذف الخاء والباء. واقتصر البيهقي، وطائفة على (‌أبنا) بحذف الخاء والراء. قال ابن الصلاح: وليس بحسن. «فتح الباقي بشرح ألفية العراقي»
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

ابن خمس

  • من قال به :
    ابن الصلاح
  • الكتب التى ورد فيها :
    معرفة أنواع علوم الحديث
  • تفسير المصطلح :
    وهذا المصطلح يعني هل يصح سماع من بلغ خمس سنيين أو رواية الصغير.
  • النص كاملا :
    قال ابن الصلاح في مقدمته :(التحديد بخمس هو الذي استقر عليه عمل أهل الحديث المتأخرين، فيكتبون لابن خمس فصاعدا سمع، ولمن لم يبلغ خمسا، حضر، أو أحضر. والذي ينبغي في ذلك أن يعتبر في كل صغير حاله على الخصوص، فإن وجدناه مرتفعا عن حال من لا يعقل فهما للخطاب وردا للجواب ونحو ذلك صححنا سماعه، وإن كان دون خمس. وإن لم يكن كذلك لم نصحح سماعه، وإن كان ابن خمس، بل ابن خمسين. (مقدمة ابن الصلاح)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

إباضي

  • من قال به :
    أبو القاسم عبد الله بن أحمد البلخي,يوسف بن عبد الرحمن المزي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    قبول الأخبار ومعرفة الرجال للبلخي, تهذيب الكمال في أسماء الرجال, الكاشف.
  • تفسير المصطلح :
    الإباضى: بكسرة الهمزة، نسبة إلى الإباضية: صنف من الخوارج ينسبون إلى عبد الله بن ‌إباضى الخارجى.
  • النص كاملا :
    ومن الأمثلة على ذلك: 1- قال الكرابيسى: روى ابن سيرين، عن عمران بن حطان، وعمران ‌أباضى مشهور. رأس فى أصحابه، داعية إلى مذهبه، وهو الذى يقول فى ابن ملجم لعبد الله وفى قتله أمير المؤمنين على بن أبى طالب، رضى الله عنه: يا ضربة من لقى ما أراد بها … إلا ليبلغ من ذى العرش رضوانا إنى لأذكره حينًا فأحسبه … أو فى البرية عند الله ميزانًا «قبول الأخبار ومعرفة الرجال للبلخي» (1/ 214) 2- الوليد بن كثير القرشي المخزومي، مولاهم أبو محمد المدني، سكن الكوفة وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: ثقة إلا أنه ‌إباضي. «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (31/ 73). 3- عكرمة أبو عبد الله المفسر عن مولاه وعائشة وأبي هريرة وعنه أيوب والحذاء وعبد الرحمن بن الغسيل وخلق ثبت لكنه ‌إباضي يرى السيف روى له مسلم مقرونا وتحايده مالك مات 106 وقيل 107.«الكاشف» (2/ 33).
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

آية من الآيات

  • من قال به :
    أبو إسحاق الجوزجاني, أبو داود السجستاني, الدراقطني.
  • الكتب التى ورد فيها :
    أحوال الرجال للجوزجاني, سؤلات أبي عبيد الآجري, سؤالات حمزة السهمي للدراقطني.
  • تفسير المصطلح :
    من العبارات الجرح والتعديل نادرة الاستعمال عند المحدثين
  • النص كاملا :
    - استعمل هذا المصطلح الجوزجاني في كتابه أحوال الرجال في ترجمة عوبد بن أبي عمران الجوني آية من الآيات. وعويد ما عدله أحد من النقاد. قال البخاري عويد بن أبي عمران الجوني، عن أبيه منكر الحديث.(التاريخ الكبير). قال يحيى ابن معين: ليس بشئ (التاريخ الكبير) النسائي قال: متروك.(الضعفاء والمتروكين) وأبو داود قال: أحاديثه تشبه البواطيل". واستعمله أبو داود السجستاني (المتوفى سنة: 257ه), في تجريح عبد الرحمن بن مالك بن مغول أبي بكر الكوفي (المتوفى سنة: 195هـ), فقد سأل الآجري أبا داود عنه فقال : أية من الآيات كذاب, وسئل عنه مرة أخرى فقال: كان يضع الحديث. (سؤلات أبي عبيد الآجري). قال عنه أحمد والدراقطني : متروك (ميزان الاعتدال) قال الآجُريُّ: سألتُ أبا داود عن عبد الرحمن بن مالك بن مغولِ؟ فقال: آية من الآيات، كَذَّابٌ. وسُئِل أبو داود عنه مَرَّة أخرى. فقال: كان يضعُ الحديثَ وروى عن عُبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أبو بكر وعمر سَيِّدَا كهول أهل الجنة."سؤالات الآجري". قال النسائي: ليس بثقةٍ. "الضعفاء والمتروكون" واستعمله أيضا الدراقطني في تجريح بعض الرواة منهم: 1- محمد بن عبيد الله، أبو جعفر الخوارزمي. ختن أبي الآذان. * قال السهمي: سألت الدارقطني عن محمد بن عبيد الله الخوارزمي أبي جعفر ختن أبي الآذان بسر من رأى؟ فقال: ‌آية ‌من ‌الآيات، كان مخلطا. "سؤالات حمزة السهمي للدراقطني". 2- سألت الدارقطني عن محمد بن عبيد الله الخوارزمي أبي جعفر ختن الأذان بسر من رأى فقال ‌آية ‌من ‌الآيات كان مخلطا. "سؤالات حمزة السهمي للدراقطني". -- واستعملها أحمد سيار بن أيوب المروزي (المتوفى سنة: 268هـ) في المدح قال في ابن أبي يعقوب إسحاق بن حرب، الإمام الحافظ، أبو عبد الله البلخي اللؤلؤي. كان ‌آية ‌من ‌الآيات في الحفظ، وكان لا يكلمه أحد إلا علاه في كل فن. وزعموا أنه ذاكر سليمان بن الشاذكوني، فانتصف منه .( طبقات علماء الحديث). -- واستعمله أبو الخطاب بن خليل في مدح ابن الكماد الإمام، الحافظ، الواعظ، أبو إسحاق، إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هارون، السبتي، محدث المغرب. قال أبو الخطاب :أنه لم يلق أحدا أحفظ من ابن الكماد؛ كان في حفظ الحديث ‌آية ‌من ‌الآيات».( طبقات علماء الحديث).
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

آية

  • من قال به :
    الدراقطني, الذهبي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    سؤلات حمزة السهمي للدراقطني, تذكرة الحفاظ.
  • تفسير المصطلح :
    تستعمل هذه العبارة بمعنى: أن الراوي قد بلغ الغاية والنهاية في التعديل أو الجرح, فإذا أضيف إليها ألفاظ الجرح مثل "متروك" فتكون من ألفاظ الجرح. وإذا أضيف إليها لفظ من ألفاظ التعديل فتكون من ألفاظ التعديل والتوثيق.
  • النص كاملا :
    مثال الجرح : سئل الإمام الدارقطني عن الحسن بن عبد الغفار بن عمرو الأزدي, فقال: هذا آية متروك, كان بلية.( سؤلات حمزة السهمي للدراقطني) مثال التعديل : قال الحافظ الذهبي في ترجمة (الحافظ الأمام البارع : أبو محمد عبد الله بن مظاهر الأصبهاني, المتوفى سنة: 304هـ) كان آية في الحفظ, حفظ المسندات كلها.(تذكرة الحفاظ)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

آفته فلان أو آفته

  • من قال به :
    ابن أبي حاتم , شمس الدين الذهبي, ابن عراق الكناني, سبط ابن العجمي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    العلل لابن أبي حاتم, تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي, الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث, تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة لابن عراق, الوسيط في علوم ومصطلح الحديث لمحمد أبو شُهبة.
  • تفسير المصطلح :
    الآفة في اللغة : العاهة, وهي عرض مفسد لما أصاب من شئ. وفي الاصطلاح: قال برهان الدين الحلبي: الظاهر من قولهم : إن آفته فلان كناية عن الوض, ويحتمل أن يكون المراد: آفته في رده, أو نكارته, أو غير ذلك. معنى آفته فلان: في الحديث المنكر هو علته فلان.
  • النص كاملا :
    - ورد في علل الحديث لابن أبي حاتم أما قيسُ بنُ الربيع: فإنه ابتُلِيَ بابنٍ له أدخَلَ عليه ما ليس مِنْ حديثِهِ وهو لا يَعْلَمُ، فأفسَدَ حديثَهُ. قال جعفر بن أَبَانَ الحافظُ: «سألتُ ابن نُمَيْرٍ عن قيس بن الرَّبِيع؟ فقال: كان له ابنٌ، وهو آفَتُهُ؛ نظَرَ أَصْحَابُ الحديثِ في كتبه، فأنكروا حديثَهُ، وظَنُّوا أنَّ ابنه قد غيَّرها» قال ابن عراق في كتابه تنزيه الشريعة في ترجمة : أحمد بن محمد المخرمي عن عبد العزيز بن الرماح عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم: تغيرت البلاد ومن عليها، الأبيات، قال الذهبي الآفة المخرمي أو شيخه، قال الحافظ برهان الدين الحلبي: الظاهر قولهم أن آفته فلان كناية عن الوضع ويحتمل أن يكون المراد آفته في رده أو نكارته أو غير ذلك انتهى (وأقول) إن قالوا موضوع أو باطل آفته فلان فهو كناية عن الوضع وإن قالوا منكر آفته فلان فمرادهم آفته في نكارته وإن قالوا آفته فلان فقط فهذا محل التردد والله أعلم. "فائدة مهمة": ومن ألفاظهم في التجريح أيضا: فلان له بلايا أو هذا الحديث من بلاياه قال برهان الدين الحلبي: هو كناية عن الوضع فيما أحسب، وكذا قولهم: له طامات وأوابد، ويأتي بالعجائب قال البرهان الحلبي، فلا أدري أتقتضي اتهام المقول فيه ذلك بالكذب، أم لا تفيد غير وصف حديثه بالنكارة. وقال أيضا: والظاهر أن قولهم: ‌آفته ‌فلان -كناية عن الوضع، ويحتمل أن يكون المراد- آفته في رده ونكارته. وإن قالوا: ‌آفته ‌فلان فهذا محل التردد، وكذلك قولهم: "له أحاديث مناكير" لا يقتضي ترك روايته حتى تكثر المناكير فيها، وحينئذ يقال فيه: منكر الحديث، وروى مناكير.( الوسيط في علوم ومصطلح الحديث لمحمد أبو شُهبة)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

آفة من الآفات

  • من قال به :
    أبوزرعة الرازي
  • الكتب التى ورد فيها :
    الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي
  • تفسير المصطلح :
    من عبارات الجرح النادرة, استعملها أبو زرعة الرازي في تجريح بعض الرواة.
  • النص كاملا :
    مثال ذلك: في تجريح بعض الرواة ومنهم أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم المصري مولاهم (المتوفى سنة : 264هـ), قال البرذعي : حملت معي من مصر جزءًا بخطى ، مما أنكرته من حديث أحمد بن عَبد الرحمن ابن أخي ابن وهب أبي عُبَيد الله ، ومما لديهم من الأسانيد والمتون ، فدفعت الجزء إلى أبي زُرْعَة ، وكان علان بن عَبد الرحمن المصري ، أعطاني حديث موسى بن يعقوب ، عن عَبد الرحمن بن إسحاق ، عن إسحاق بن عَبد الله بن أبي طلحة ، عن أَنس : " من كذب علي " . ذكر أن ابن وهب حدثهم ، قال : حَدَّثنا موسى بن يعقوب . أعطاني علان ذلك ، فدفعه بخط ابن أخي ابن وهب ، قال لي علان : كتب لي ذلك ابن أخي ابن وهب بخطه ، وقرأه علي . وحديث الزُّهْرِي ، عن سُحَيْم : " في الخسف " ، عن ابن وهب ، عن يونس ، فدفعت الرقعة أَيضًا إلى أبي زُرْعَة ، فجعل يقرأ ما في الكتاب ويتعجب. ثم قال لي أبو زُرْعَة : لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث وأجسر على الكذب من هذا . وكان مما كتبت في الجزء ما أنكرت من رواياته عن عمه ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزُّهْرِي ، عن النبي صَلى الله عَليهِ وَسلمَ : " من أكل من هذه الشجرة " . فقال لي أبو زُرْعَة : أي شيء أنكرت من هذا ؟ . قلتُ : أنكرته أنه إنما هو عن سعيد بن المُسَيَّب وحده ، ليس أبو سلمة ، فقال لي : أصبت ، ما هذا من حديث أبي سلمة . وأزيدك مما لست أراك أنك تهتدي إليه . قلتُ : لا أعلم إلا أني أنكرت فيه زيادته فيه ، عن أبي سلمة لأن الحديث رواه جماعة عن إبراهيم بن سعد . فقال لي : رواه جماعة ، وابن وهب لا أعلمه حدث عن إبراهيم بن سعد شَيْئًا أصلاً . ثم قال لي أبو زُرْعَة : كان أبو حاتم يلقي إلي عنه أحاديث كنت أستحسنها ، مثل حديث أبي الزعراء ، وغيره ، فإذا هذا آفة من الآفات. قلتُ : فتكتب بخطك إلى أصحابنا بمصر ، فكتب بخطه كلاما غليظًا يأمر بهجرانه ومباينته ونسبه إلى الكذب المصرح ، وكتب نحو ذلك أبو عَبد الله مُحَمَّد بن مسلم ، وأبو حاتم فأنفدت خطوطهم إلى علان ، وإبراهيم بن الأصم .( سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي ومعه كتاب أسامي الضعفاء). - وقال مثله في أحمد بن الخليل بن حرب بن عبد الله بن سوار بن سابق النوفلي أبو عبد الله القومسي ( المتوفى سنة : 310).( سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي ومعه كتاب أسامي الضعفاء) - وقال مثله في سليمان بن عمرو النخعي, وهو ابن عمرو بن عبد الله بن وهب أبو داود الكوفي.(أسماء الضعفاء لأبي زرعة الرازي)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

‌آداب ‌المحدث

  • من قال به :
    الخطيب البغدادي, الرامهرمزي, ابن الصلاح.
  • الكتب التى ورد فيها :
    الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع, المحدث الفاصل, معرفة أنواع علوم الحديث، التقريب للنووي, جامع بيان العلم وفضله، وما ينبغي في روايته وحمله" لابن عبد البر.
  • تفسير المصطلح :
    وهي آداب يحتاج إليها كل من يتصدر مجالس العلم, أو يتصدى للتدريس, فضلا عن المحدث أو العالم بالحديث, نبه المحدثون وحضوا عليها كل من يتصدى للتحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • النص كاملا :
    جاء فيها: النية في طلب الحديث، والسِّن الذي إذا بلغه الطالب صلح أن يطلب فيه الحديث، والسن الذي يصلح معه للتحديث، والسن الذي يجب عنده الإمساك عن التحديث، والمنافسة في طلب الحديث، وكراهية كثرة الرواية، والتوقي فيها، وكراهية التحديث على غير طهارة، وعلى غير قرار، وما يتكلم به المحدث عند فراغه من التحديث، وكراهية رواية الأحاديث الغريبة المنكرة، واستثقال إعادة الحديث، وكراهية وضع الحديث عند غير أهله، والإملاء، والاستملاء، والانتخاب، وعقد المجالس في المساجد، ونحو ذلك. - أبرز ما ينبغي أن يتحلى به المحدث: أ- تصحيح النية وإخلاصها، وتطهير القلب من أغراض الدنيا، كحب الرئاسة أو الشهرة. ب- أن يكون أكبر همه نشر الحديث، والتبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبتغيا من الله جزيل الأجر. ج- ألا يحدث بحضرة من هو أولى منه؛ لسنه أو علمه. د- أن يرشد من سأله عن شيء من الحديث -وهو يعلم أنه موجود عند غيره- إلى ذلك الغير. هـ- ألا يمتنع من تحديث أحد؛ لكونه غير صحيح النية؛ فإنه يرجى له صحتها. و- أن يعقد مجلسا لإملاء الحديث وتعليمه، إذا كان أهلا لذلك؛ فإن ذلك أعلى مراتب الرواية. - ما يستحب فعله إذا أراد حضور مجلس الإملاء: أ- أن يتطهر ويتطيب، ويسرح لحيته. ب- أن يجلس متمكنا بوقار وهيبة؛ تعظيما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ج- أن يقبل على الحاضرين كلهم، ولا يخص بعنايته أحدا دون أحد. د- أن يفتتح مجلسه ويختمه بحمد الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاء يليق بالحال. هـ- أن يجتنب ما لا تحتمله عقول الحاضرين، أو ما لا يفهمونه من الحديث. و أن يختم الإملاء بحكايات ونوادر؛ لترويح القلوب، وطرد السأم. 4- ما هي السن التي ينبغي للمحدث أن يتصدى للتحديث فيها؟: اختلف في ذلك على أقوال: أ- فقيل: خمسون، وقيل: أربعون، وقيل: غير ذلك. ب- والصحيح أنه متى تأهل واحتيج إلى ما عنده جلس للتحديث في أي سن كان.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات
    صفحة 10 of 11
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • التالى
هل وجدت محتوى هذا الموقع مفيدا ؟
تقييم الموقع