هذه العبارة يستعملها المحدثون في كتبهم, ويريدون بها: أنه روى له أحدهما في صحيحه الأحاديث التي على شرطه.
النص كاملا :
- وكذلك في زيد بن أبي أنيسة: في بعض أحاديثه إنكاره، وهو ممن احتج به البخاري. ومسلم، وهما العمدة في ذلك، وقد حكم ابن يونس بأنه ثقة، وكيف يكون ثقة وهو لا يحتج بحديثه؟، انتهى. (نصب الراية) - محمد بن المثنى؛ فهو الحافظ الثقة الورع، وكذلك الضحاك بن مخلد، بصري حافظ احتج (به) البخاري ومسلم وباقي الكتب الستة، وأما عبد الرحمن بن وردان؛ فهو أبو بكر (المعافري) المؤذن، صدوق، قال أبو حاتم: ما به بأس. وقال يحيى بن معين: صالح. وأما أبو سلمة بن عبد الرحمن؛ فهو أحد الأعلام أخرج له الستة، و (كذا) حمران، فإسناد هذا الحديث على شرط «الصحيحين» ، وباقي «الكتب الستة» إلا ابن وردان، فلم يخرج له إلا أبو داود وحده.( البدر المنير)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأحاديث المشتهرة على الألسنة
من قال به :
ابن الصلاح, الزركشي, السيوطي, ابن حجر العسقلاني, السخاوي
الكتب التى ورد فيها :
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي
تفسير المصطلح :
وهي التي تدور على ألسنة الناس, ويتناقلونه بينهم من الأقوال منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وقد يكون بعض هذه الأحاديث صحيحا أو حسنا, ولكن الكثير منها ضعيف, أو موضوع, أو لا أصل له.
النص كاملا :
- (النوع الثلاثون: المشهور من الحديث) . قال ابن الصلاح: ومعنى الشهرة مفهوم، فاكتفي بذلك عن حده. وقال البلقيني: لم يذكر له ضابطا، وفي كتب الأصول المشهورة: ويقال له المستفيض الذي تزيد نقلته على ثلاثة. وقال شيخ الإسلام: المشهور ما له طرق محصورة بأكثر من اثنين، ولم يبلغ حد التواتر، سمي بذلك لوضوحه، وسماه جماعة من الفقهاء المستفيض لانتشاره، من فاض الماء يفيض فيضا. ومنهم من غاير بينهما: بأن المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء، والمشهور أهم من ذلك، ومنهم من عكس. (هو قسمان: صحيح، وغيره) أي حسن وضعيف، (ومشهور بين أهل الحديث خاصة، و) مشهور (بينهم وبين غيرهم) من العلماء والعامة. وقد يراد به ما اشتهر على الألسنة، وهذا يطلق على ما له إسناد واحد فصاعدا، بل ما لا يوجد له إسناد أصلا. وقد صنف في هذا القسم الزركشي: " التذكرة في الأحاديث المشتهرة "، وألفت فيه كتابا مرتبا على حروف المعجم استدركت فيه مما فاته الجم الغفير. مثال المشهور على الاصطلاح وهو صحيح حديث: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه» . وحديث: «من أتى الجمعة فليغتسل» . ومثله الحاكم وابن الصلاح بحديث: «إنما الأعمال بالنيات» . فاعترض: بأن الشهرة إنما طرأت له من عند يحيى بن سعيد، وأول الإسناد فرد كما تقدم. ومثاله وهو حسن حديث: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» . فقد قال المزي: إن له طرقا يرتقي بها إلى رتبة الحسن. ومثاله وهو ضعيف: «الأذنان من الرأس» ، مثل به الحاكم. ومثال المشهور عند أهل الحديث خاصة حديث أنس: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان» . أخرجه الشيخان من رواية سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس. وقد رواه عن أنس غير أبي مجلز، وعن أبي مجلز غير سليمان، وعن سليمان جماعة، وهو مشهور بين أهل الحديث، وقد يستغربه غيرهم، لأن الغالب على رواية التيمي عن أنس كونها بلا واسطة. ومثال المشهور عند أهل الحديث والعلماء والعوام: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» . ومثال المشهور عند الفقهاء: «أبغض الحلال عند الله الطلاق» ، صححه الحاكم. «من سئل عن علم فكتمه» الحديث، حسنه الترمذي. «لا غيبة لفاسق» ، حسنه بعض الحفاظ، وضعفه البيهقي وغيره. «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد» ، ضعفه الحفاظ. «استاكوا عرضا وادهنوا غبا واكتحلوا وترا» . قال ابن الصلاح: بحثت عنه فلم أجد له أصلا ولا ذكرا في شيء من كتب الحديث. ومثال المشهور عند الأصوليين: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» ، صححه ابن حبان، والحاكم بلفظ: «إن الله وضع» . ومثال المشهور عند النحاة: «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه» . قال العراقي وغيره: لا أصل له، ولا يوجد بهذا اللفظ في شيء من كتب الحديث. ومثال المشهور بين العامة: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» ، أخرجه مسلم. «مداراة الناس صدقة» ، صححه ابن حبان. «البركة مع أكابركم» ، صححه ابن حبان والحاكم. «ليس الخبر كالمعاينة» ، صححاه أيضا. «المستشار مؤتمن» ، حسنه الترمذي. «العجلة من الشيطان» ، حسنه الترمذي أيضا. «اختلاف أمتي رحمة» . «نية المؤمن خير من عمله» . «من بورك له في شيء فليلزمه» . «الخير عادة» . «عرفوا ولا تعنفوا» . «جبلت القلوب على حب من أحسن إليها» . «أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم» ، وكلها ضعيفة. من عرف نفسه فقد عرف ربه» . «كنت كنزا لا أعرف» . «الباذنجان لما أكل له» . «يوم صومكم يوم نحركم» . «من بشرني بآذار بشرته بالجنة» . وكلها باطلة لا أصل لها، وكتابنا الذي أشرنا إليه كافل ببيان هذا النوع من الأحاديث والآثار والموقوفات بيانا شافيا ولله الحمد. (ومنه) أي من المشهور (المتواتر المعروف في الفقه وأصوله ولا يذكره المحدثون) باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص، وإن وقع في كلام الخطيب؛ ففي كلامه ما يشعر بأنه اتبع فيه غير أهل الحديث؛ قاله ابن الصلاح. قيل: وقد ذكره الحاكم، وابن عبد البر، وابن حزم. وأجاب العراقي بأنهم لم يذكروه باسمه المشعر بمعناه، بل وقع في كلامهم تواترا عنه صلى الله عليه وسلم كذا، وأن الحديث الفلاني متواتر. (وهو قليل لا يكاد يوجد في رواياتهم، وهو ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة) بأن يكونوا جمعا لا يمكن تواطؤهم على الكذب، (عن مثلهم من أوله) أي الإسناد (إلى آخره) ؛ ولذلك يجب العمل به من غير بحث عن رجاله، ولا يعتبر فيه عدد معين في الأصح. قال القاضي الباقلاني: ولا يكفي الأربعة، وما فوقها صالح، وتوقف في الخمسة. وقال الإصطخري: أقله عشرة، وهو المختار، لأنه أول جموع الكثرة. وقيل: اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل. وقيل: عشرون. وقيل: أربعون. وقيل: سبعون عدة أصحاب موسى عليه الصلاة والسلام. وقيل: ثلاثمائة وبضعة عشر، عدة أصحاب طالوت وأهل بدر، لأن كل ما ذكر من العدد المذكور في الأدلة المذكورة أفاد العلم. (وحديث «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» متواتر) ، قال ابن الصلاح: رواه اثنان وستون من الصحابة. وقال غيره: رواه أكثر من مائة نفس. وفي شرح مسلم للمصنف: رواه نحو مائتين. تنبيهات الأول: قال شيخ الإسلام: ما ادعاه ابن الصلاح من عزة المتواتر، وكذا ما ادعاه غيره من العدم ممنوع؛ لأن ذلك نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق، وأحوال الرجال، وصفاتهم المقتضية لإبعاد العادة أن يتواطئوا على الكذب، أو يحصل منهم اتفاقا. قال: ومن أحسن ما يقرر به كون المتواتر موجودا وجود كثرة في الأحاديث، أن الكتب المشهورة المتداولة بأيدي أهل العلم شرقا وغربا المقطوع عندهم بصحة نسبتها إلى مؤلفيها، إذا اجتمعت على إخراج حديث، وتعددت طرقه تعددا تحيل العادة تواطؤهم على الكذب؛ أفاد العلم اليقيني بصحته إلى قائله. قال: ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثير. قلت: قد ألفت في هذا النوع كتابا لم أسبق إلى مثله سميته: " الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة " مرتبا على أبواب، أوردت فيه كل حديث بأسانيد من خرجه. وطرقه. ثم لخصته في جزء لطيف سميته: " قطف الأزهار "، اقتصرت فيه على عزو كل طريق لمن أخرجها من الأئمة، وأوردت فيه أحاديث كثيرة.( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات
من قال به :
ابن حبان , ابن عدي.
الكتب التى ورد فيها :
المجروحين لابن حبان, بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام.
تفسير المصطلح :
تستعمل هذه العبارة في الجرح الشديد, فقد يكون سبب ذلك أن الراوي روى مالم يتابع عليه لوهمه وسوء حفظه, أو لروايته عن كل احد, أو يأتي عن الثقات بمناكير على سبيل التدليس, وقد كثر استعمال هذه العبارة عند ابن حبان في كتابه المجروحين, وعند ابن عدي في الكامل.
النص كاملا :
- قال ابن عدي في كتابه "الكامل" علي بن يزيد الصدائي أبو الحسن وقال ابن عرفة، حدثنا أبو الحسن صاحب الأكفان، ولا يسميه، وهو علي بن يزيد هذا أظنه بصريا أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات إما أن يأتي بإسناد، لا يتابع عليه أو بمتن عن الثقات منكر أو يروي عن مجهول. (الكامل في ضعفاء الرجال) - قال ابن حبان في ترجمة مينا مولى عبد الرحمن بن عوف روى عنه عبد الرزاق، عن أبيه عنه، منكر الحديث قليل الرواية، روى أحرفًا يسيرة لا تشبه حديث الثقات، وجب التنكب عن حديثه. (المجروحين لابن حبان)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الأحاديث الثلاثية
من قال به :
الإمام أحمد, الإمام البخاري.
الكتب التى ورد فيها :
مسند أحمد, صحيح البخاري.
تفسير المصطلح :
الأحاديث الثلاثية هي ما كان بين الإمام المصنف وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث وسائط.
النص كاملا :
- مثال: حديث الإمام أحمد قال: "ثنا سفيان قال: قلت لعمرو: سمعت جابرا يقول مر رجل في المسجد معه سهام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أمسك بنصلها"؟ قال: نعم.( ثلاثيات المسند) - وروى البخاري: حدثنا مكي بن إبراهيم قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار"(صحيح البخاري)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أحاديثه تشبه أحاديث فلان
من قال به :
يحيى بن سعيد القطان, يحيى بن معين.
الكتب التى ورد فيها :
الجرح والتعديل, تاريخ بغداد
تفسير المصطلح :
تستعمل هذه العبارة في الراوي جرحا وتعديلا, وذلك بالنظر في المشبه به, فان كان ثقة فهذا تعديل, وإن كان غير ثقة فهو جرح.
النص كاملا :
-ومثال استعمالها في غير ثقة: - ما جاء في ترجمة يعقوب (يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري المديني, - يعني تركوا حديثه- وقال محمد بن أحمد الفقيه: " سئل عنه صالح بن محمد فقال: حديثه يشبه حديث الواقدي- كأنه يضعفه.( تاريخ بغداد) - وهناك حالة أخرى , وهي أن بعض الرواة لسوء حفظه واضطرابه قد يحدث بحديث أحد المشايخ ويعزوه إلى شيخ آخر, فإذا سمع ذلك أحد الأئمة الذين يعرفون الراوي, وما روى, قال: "هذا يشبه حديث فلان, وليس حديث فلان".(شفاء العليل) - ومنهم عبد العزيز بن محمد الدراوردي: قال أحمد: أحاديثه عن عبيد الله بن عمر تشبه أحاديث عبد الله بن عمر. (شرح علل الترمذي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الاحاد
من قال به :
الشافعي, الخطيب البغدادي, ابن الصلاح. ابن حجر.
الكتب التى ورد فيها :
الرسالة للشافعي, مقدمة ابن الصلاح. نزهة النظر.
تفسير المصطلح :
وخبر الواحد في اللغة: ما يرويه شخص واحد. وفي الاصطلاح: ما لم يجمع شروط التواتر.
النص كاملا :
[تعريف الآحاد وأقسامها وحكمها] [تعريفها] : وخبر الواحد في اللغة: ما يرويه شخص واحد. وفي الاصطلاح: ما لم يجمع شروط التواتر1. أقسام الآحاد من حيث القبول والرد ... [أقسامها من حيث القبول والرد] : وفيها، أي الآحاد: أ - المقبول1: وهو ما يجب العمل به عند الجمهور. ب- وفيها المردود: وهو الذي لم يرجح صدق المخبر به؛ لتوقف الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها، دون الأول، وهو المتواتر، فكله مقبول؛ لإفادته القطع بصدق مخبره، بخلاف غيره من أخبار الآحاد. [صور القبول والرد وأساسهما]: لكن إنما وجب العمل بالمقبول منها لأنها إما: 1- أن يوجد فيها أصل صفة القبول، وهو ثبوت صدق الناقل. 2- أو أصل صفة الرد، وهو ثبوت كذب الناقل. 3- أو لا. فالأول: يغلب على الظن صدق الخبر؛ لثبوت صدق ناقله؛ فيؤخذ به. والثاني: يغلب على الظن كذب الخبر؛ لثبوت كذب ناقله؛ فيطرح. والثالث: إن وجدت قرينة تلحقه بأحد القسمين التحق، وإلا فيتوقف فيه، فإذا توقف عن العمل به صار كالمردود، لا لثبوت صفة الرد، بل لكونه لم توجد فيه صفة توجب القبول، والله أعلم. [حكم أخبار الآحاد] : وقد يقع فيها-أي في أخبار الآحاد المنقسمة إلى: مشهور، وعزيز، وغريب- ما يفيد العلم النظري بالقرائن1 على المختار، خلافا لمن أبى ذلك. والخلاف في التحقيق لفظي، لأن من جوز إطلاق العلم قيده بكونه نظريا، وهو الحاصل عن الاستدلال، ومن أبى الإطلاق خص لفظ العلم بالمتواتر3، وما عداه عنده ظني، لكنه، لا ينفي أن ما احتف بالقرائن أرجح مما خلا عنها.(نزهة النظر)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أجود الأسانيد
من قال به :
أبو عبد الله الحاكم, السيوطي.
الكتب التى ورد فيها :
معرفة علوم الحديث للحاكم, تدريب الراوي, الوسيط في علوم ومصطلح الحديث.
تفسير المصطلح :
من الألفاظ المستعملة عند أهل الحديث في المقبول: الجيد، والقوي، والصالح والمعروف، والمحفوظ، والمجود، والثابت.(تدريب الراوي)
النص كاملا :
- من الألفاظ المستعملة عند أهل الحديث في المقبول: الجيد، والقوي، والصالح، والمعروف، والمحفوظ، والمحود، والثابت. فأما الجيد، فقال شيخ الإسلام -يعني الحافظ ابن حجر- في الكلام على أصح الإسناد لما حكى ابن الصلاح عن أحمد بن حنبل، أن أصحها: الزهري، عن سالم، عن أبيه، عبارة أحمد أجود الأسانيد كذا أخرجه عنه الحاكم. قال -يعني الحافظ: "وهذا يدل على أن ابن الصلاح يرى التسوية بين الجيد والصحيح" ولذا قال البلقيني بعد أن نقل ذلك: "من ذلك يعلم أن الجودة يعبر بها عن الصحة, وفي جامع الترمذي في "الطب" هذا حديث جيد حسن، وكذا قال غيره: لا مغايرة بين جيد وصحيح عندهم إلا أن الجهبذ2 منهم لا يعدل عن صحيح إلى جيد إلا لنكتة كأن يرتقي الحديث عنده عن الحسن لذاته، ويتردد في بلوغه الصحيح، فالوصف به أنزل رتبة من الوصف بصحيح، وكذا القوي. (الوسيط في علوم ومصطلح الحديث)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أجزتك جميع مسموعاتي ومروياتي
من قال به :
ابن الصلاح, السيوطي, السخاوي.
الكتب التى ورد فيها :
مقدمة ابن الصلاح, الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح, التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح, المنهل الروي, فتح المغيث بشرح ألفية الحديث.
تفسير المصطلح :
تستعمل هذه العبارة عند إجازة معين لغير معين.( تدريب الراوي)
النص كاملا :
- النوع الثاني: من أنواع الإجازة: أن يجيز لمعين في غير معين، مثل أن يقول: " أجزت لك، أو لكم جميع مسموعاتي، أو جميع مروياتي " وما أشبه ذلك. فالخلاف في هذا النوع أقوى وأكثر، والجمهور من العلماء من المحدثين والفقهاء، وغيرهم على تجويز الرواية بها أيضا، وعلى إيجاب العمل بما روي بها بشرطه، والله أعلم. (مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث) - الثاني إجازة معين في غير معين كقوله أجزتك مسموعاتي أو مروياتي والجمهور على جواز الرواية بها ووجوب العمل ومن منع النوع الأول فههنا أولى والخلاف أقوى. (المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي) - قال النوع الثاني: من أنواع الإجازة: أن يجيز لمعين في غير معين مثل أن يقول أجزت لك أو لكم جميع مسموعاتي أو جميع مروياتي وما أشبه ذلك فالخلاف في هذا النوع أقوى وأكثر والجمهور من العلماء2 المحدثين والفقهاء وغيرهم على تجويز الرواية بها أيضا وعلى إيجاب العمل بما روي بها بشرطه. (الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح) - النوع الثاني: من أنواع الإجازة: أن يجيز لمعين في غير معين مثل أن يقول: أجزت لك أو: لكم جميع مسموعاتي أو: جميع مروياتي وما أشبه ذلك. فالخلاف في هذا النوع أقوى وأكثر. والجمهور من العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم على تجويز الرواية بها أيضا وعلى إيجاب العمل بما روي بها بشرطه والله أعلم. (التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح) - النوع الثاني من أنواع الإجازة: أن يعين الشخص المجاز له دون الكتاب المجاز، فيقول: أجزت لك جميع مسموعاتي، أو جميع مروياتي، وما أشبه ذلك. والجمهور على تجويز الرواية بها، وعلى وجوب العمل بما روي بها بشرطه، ولكن الخلاف في هذا النوع أقوى من الخلاف في النوع المتقدم. (شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي) - (الثاني) ، بحذف الياء، من أنواع الإجازة المجردة عن المناولة (أن يعين) المحدث الطالب (المجاز له دون) الكتاب (المجاز) به، كأن يقول إما بخطه ولفظه أو بأحدهما: أجزت لك أو لكم جميع مسموعاتي أو مروياتي، وما أشبه ذلك. (وهو) أي: هذا النوع (أيضا قبله جمهورهم) أي: العلماء من المحدثين والفقهاء والنظار سلفا وخلفا (رواية) به (وعملا) بالمروي به بشرطه الآتي في شرط الإجازة، ولكن (الخلف) في كل من جواز الرواية ووجوب العمل (أقوى فيه). (فتح المغيث بشرح ألفية الحديث) - (والثان) بحذف الياء - من أنواع الإجازة المجردة عن المناولة: (أن يعين) المحدث (المجاز له، دون المجاز) به، كقوله: ((أجزت لك جميع مسموعاتي، أو مروياتي)). (وهو) أي: هذا النوع (أيضا قبله جمهورهم) أي: العلماء (رواية) به، (وعملا) بالمروي به بشرطه الآتي في ((شرط الإجازة)). (فتح الباقي بشرح ألفية العراقي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أجازني
من قال به :
ابن الصلاح, النووي, ابن جماعة, العراقي, السخاوي, السيوطي.
الكتب التى ورد فيها :
مقدمة ابن الصلاح, التقريب والتيسير للنووي, المنهل الروي, التقييد والإيضاح, فتح المغيث, تدريب الراوي,
تفسير المصطلح :
من ألفاظ الأداء لمن تحمل الإجازة والمناولة.(تدريب الراوي)
النص كاملا :
النوع الثاني المناولة المجردة عن الإجازة وهو أن يناوله كتابا ويقول هذا سماعي مقتصرا عليه والصحيح أنه لا يجوز الرواية بها وبه قال الفقهاء وأهل الأصول وعابوا من جوزه من المحدثين. فرع جوز الزهري ومالك إطلاق حدثنا وأخبرنا في المناولة وهو مقتضى من جعله سماعا وعن أبي نعيم الأصفهاني والمرزباني وغيرهما جوازه في الإجازة المجردة والصحيح الذي عليه الجمهور وأهل التحري المنع من ذلك وتخصيصه بما يشعر بها ك حدثنا إجازة أو مناولة أو إذنا أو أجازني أو ناولني أو شبه ذلك وعن الأوزاعي تخصيص الإجازة ب خبرنا والقراءة ب أخبرنا واصطلح قوم من المتأخرين على إطلاق أنبأنا في الإجازة واختاره قوم ونحا إليه البيهقي قال الحاكم الذي أختاره وعهدت عليه أكثر مشايخي وأئمة عصري أن نقول فيما عرض على المحدث فأجازه له شفاها أنبأني وفيما كتب إليه كتب إلي وقال ابن حمدان كل قول البخاري قال لي فهو عرض ومناولة وعبر قوم عن الإجازة ب أخبرنا فلان أن فلانا أخبره واختاره الخطابي أو حكاه وهو ضعيف واستعمل المتأخرون في الإجازة.( المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أجزتك
من قال به :
ابن جماعة, السيوطي
الكتب التى ورد فيها :
المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي, تدريب
تفسير المصطلح :
يستخدم هذه اللفظة في إجازة معين لمعين. (تدريب الراوي)
النص كاملا :
-الأول: إجازة لمعين من الطلبة في معين من الكتب وذلك مثل أجزتك أو أجزتكم -لجماعة معروفين- كتاب كذا, أو ما اشتملت عليه فهرستي3 هذه, وهذه أعلى أنواع الإجازة المجردة عن المناولة. حكمها: والصحيح الذي قاله الجمهور من المحدثين وغيرهم, واستقر عليه العمل جواز الروية والعمل بها, بل ادعى أبو الوليد الباجي, والقاضي عياض الإجماع على ذلك, وإن كان ابن الصلاح نقض الإجماع بما روي عن الشافعي وغيره المنع من الرواية بها. ( الوسيط في علوم ومصطلح الحديث)