Frame 02

المصطلحات الحديثية

Frame 02

أجزت لمن يشاء فلان

  • من قال به :
    ابن الصلاح, العراقي, السخاوي, السيوطي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي, فتح المغيث, تدريب الراوي.
  • تفسير المصطلح :
    من ألفاظ الإجازة التي اعتبرها العلماء إجازة لمجهول.
  • النص كاملا :
    - وإذا قال: أجزت لمن يشاء فلان، أو نحو ذلك، فهذا فيه جهالة وتعليق بشرط، فالظاهر أنه لا يصح، وبذلك أفتى القاضي أبو الطيب الطبري الشافعي إذ سأله الخطيب الحافظ عن ذلك، وعلل بأنه إجازة لمجهول، فهو كقوله: أجزت لبعض الناس، من غير تعيين، وقد يعلل ذلك أيضا بما فيها من التعليق بالشرط، فإن ما يفسد بالجهالة يفسد بالتعليق، على ما عرف عند قوم. وحكى الخطيب عن أبي يعلى بن الفراء الحنبلي، وأبي الفضل بن عمروس المالكي: أنهما أجازا ذلك، وهؤلاء الثلاثة كانوا مشايخ مذاهبهم ببغداد إذ ذاك. وهذه الجهالة [الواقعة] ترتفع في ثاني الحال عند وجود المشيئة، بخلاف الجهالة الواقعة فيما إذا أجاز لبعض الناس. وإذا قال: أجزت لمن شاء فهو كما لو قال: أجزت لمن شاء فلان، بل هذه أكثر جهالة وانتشارا من حيث إنها معلقة بمشيئة من لا يحصر عددهم بخلاف تلك. ثم هذا فيما إذا أجاز لمن شاء الإجازة منه له.( مقدمة ابن الصلاح) - كقوله: من شاء فلان أن أجيزه فقد أجزته، أو أجزت لمن يشاء فلان ونحو ذلك؛ فقد حكى الخطيب في جزء له في ((الإجازة للمعدوم والمجهول)) عن أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي وأبي الفضل محمد بن عبيد الله بن عمروس: أنهما أجازا ذلك واستدل لهما بأن هذه الجهالة ترتفع عند وجود المشيئة، ويتعين المجاز له عندها. قال ابن الصلاح: والظاهر أنه لا يصح وبذلك أفتى القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري إذ سأله الخطيب عن ذلك وعلله: بأنه إجازة لمجهول، كقوله: أجزت لبعض الناس.( شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي) - ثم التعليق إما أن يكون (بمن يشاؤها) أي: الإجازة (الذي أجازه) الشيخ، يعني أنها معلقة بمشيئة مبهم لنفسه، كأن يقول: من شاء أن أجيز له فقد أجزت له، أو أجزت لمن شاء. وقد كتب أبو الطيب الكوكبي إلى ابن حيويه: سلام عليك، فقد سألني ابنك محمد بن العباس أن أجيز لك هذا التأريخ الذي حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، وقد أجزته لك ولكل من أحب ذلك، فاروه عني ومن أحب ذلك (أو) يشاؤها (غيره) أي: غير المجاز، حال كونه (معينا) ، فهي معلقة بمشيئة مسمى لغيره، كأن يقول: من شاء فلان أن أجيزه فقد أجزته، أو أجزت لمن يشاء فلان، أو يقول لشخص: أجزت لمن شئت رواية حديثي، أو نحو ذلك. وقد ألحق ابن الصلاح بها الصورة الأولى، لكنه قال: (والأولى) أي: التعليق بمشيئة المجاز له المبهم (أكثر جهلا) وانتشارا من الثانية ; فإنها معلقة بمشيئة من لا يحصر عددهم، والثانية بمشيئة معين، مع اشتراكهما في جهالة المجاز لهم، فإن كان الغير مبهما، كأن يقول: أجزت لمن شاء بعض الناس أن يروي عني، فأكثر جهلا ; لوجود الجهالة فيها في الجهتين، ولذا كانت فيها بخصوصها باطلة قطعا.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

إجازة معلقة

  • من قال به :
    ابن الأثير, ابن الصلاح, العراقي, السخاوي, السيوطي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    جامع الأصول لابن الاثير, مقدمة ابن الصلاح, المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي, التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح, شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي, الغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية, فتح المغيث بشرح ألفية الحديث, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي.
  • تفسير المصطلح :
    وهو أن يقول: أجزت من شاء فلان, أو إن شاء زيد إجازة أحد أجزته.
  • النص كاملا :
    - (و) النوع (الخامس) من أنواع الإجازة: (التعليق في الإجازه) ، ولم يفرده ابن الصلاح عن الذي قبله، بل قال فيه: ويتثبت بذيله الإجازة المعلقة بشرط، وذكره، وإفراده حسن، خصوصا والصورة الأخيرة منه كما سيأتي لا جهالة فيها. ثم التعليق إما أن يكون (بمن يشاؤها) أي: الإجازة (الذي أجازه) الشيخ، يعني أنها معلقة بمشيئة مبهم لنفسه، كأن يقول: من شاء أن أجيز له فقد أجزت له، أو أجزت لمن شاء. وقد كتب أبو الطيب الكوكبي إلى ابن حيويه: سلام عليك، فقد سألني ابنك محمد بن العباس أن أجيز لك هذا التأريخ الذي حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، وقد أجزته لك ولكل من أحب ذلك، فاروه عني ومن أحب ذلك (أو) يشاؤها (غيره) أي: غير المجاز، حال كونه (معينا) ، فهي معلقة بمشيئة مسمى لغيره، كأن يقول: من شاء فلان أن أجيزه فقد أجزته، أو أجزت لمن يشاء فلان، أو يقول لشخص: أجزت لمن شئت رواية حديثي، أو نحو ذلك. وقد ألحق ابن الصلاح بها الصورة الأولى، لكنه قال: (والأولى) أي: التعليق بمشيئة المجاز له المبهم (أكثر جهلا) وانتشارا من الثانية ; فإنها معلقة بمشيئة من لا يحصر عددهم، والثانية بمشيئة معين، مع اشتراكهما في جهالة المجاز لهم، فإن كان الغير مبهما، كأن يقول: أجزت لمن شاء بعض الناس أن يروي عني، فأكثر جهلا ; لوجود الجهالة فيها في الجهتين، ولذا كانت فيها بخصوصها باطلة قطعا. (وأجاز الكلا) أي: الصورتين المتقدمتين (معا) القاضي (أبو يعلى) محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء (الإمام الحنبلي) والد القاضي أبي الحسين محمد مؤلف طبقات الحنابلة (مع ابن عمروس) بفتح أوله وآخره سين مهملة، هو أبو الفضل محمد بن عبيد الله المالكي، فيما نقله عنهما الحافظ الخطيب الشافعي في جزء الإجازة للمعدوم والمجهول (وقالا) مستدلين للجواز: (ينجلي الجهل) فيها في ثاني الحال (إذ يشاؤها) أي: الإجازة، المجاز له. قلت: ولم أر الاستدلال ولا الصورة الأولى في الجزء المذكور، ولا عزاها ابن الصلاح لهما، بل كلامه محتمل لكون الاستدلال له وإن لم يوافق على الصحة فيها ; حيث قال: فهذا فيه جهالة وتعليق بشرط. (والظاهر بطلانها) وعدم صحتها، وقد (أفتى بذاك) القاضي أبو الطيب (طاهر) بن عبد الله الطبري ; إذ سأله صاحبه الخطيب عنها، وعلل ذلك بأنه إجازة لمجهول، فهو كقوله: أجزت لبعض الناس، قال: وهؤلاء الثلاثة، يعني المجيزين والمبطل، كانوا مشايخ مذاهبهم ببغداد إذ ذاك، وكذا منعها الماوردي كما نقله عياض، وقال: لأنه تحمل يحتاج إلى تعيين المتحمل. قال الخطيب: ولعل من منع صحتها لتعلقها بالوكالة ; فإنه إذا قال: وكلتك إذ جاء رأس الشهر، لم يصح عند الشافعية، فكذلك إذا علق الإجازة بمشيئة فلان، يعني: المعين، قال ابن الصلاح: وقد يعلل ذلك أيضا بما فيها من التعليق بالشرط ; فإن ما يفسد [بالجهالة يفسد] بالتعليق على ما عرف عند قوم. (قلت) : ولكن قد (وجدت) الحافظ (ابن أبي خيثمة) أبا بكر أحمد بن زهير بن حرب (أجاز) بكيفيته (كالثانية المبهمة) في المجاز فقط ; فإنه قال فيما كتبه بخطه: أجزت لأبي زكريا يحيى بن مسلمة أن يروي عني ما أحب من تأريخي الذي سمعه مني أبو محمد القاسم بن الأصبغ، ومحمد بن عبد الأعلى، كما سمعاه مني، وأذنت له في ذلك ولمن أحب من أصحابه، فإن أحب أن تكون الإجازة لأحد بعد هذا فأنا أجزت له ذلك بكتابي هذا. وكذلك قال محمد بن أحمد بن الحافظ يعقوب بن شيبة بن الصلت: أجزت لعمر بن أحمد الخلال، وولده عبد الرحمن، وختنه علي بن الحسن جميع ما فاته من حديثي مما لم يدرك سماعه من المسند وغيره، ولكل من أحب عمر فليرووه عني إن شاء الله، حكاه الخطيب، وقال: وقد رأيت مثل هذه الإجازة لبعض المتقدمين، إلا أن اسمه ذهب من حفظي، انتهى. ولعل ما رآه هو ما حكاه عن ابن أبي خيثمة، مع أنه قد فعله غيرهما من المتقدمين والمتأخرين. على أنه قد يفرق بين هذا الصنيع وبين ما تقدم، بأنه حصل فيه العطف على معين بخلاف ذاك، وهل يلتحق بالتعليق بمشيئة المعين الإذن له في الإجازة، كأن يقول: أذنت لك أن تجيز عني من شئت؟ لم أر فيها نقلا، إلا ما حكاه شيخنا في ترجمة إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني من لسان الميزان، أنه كانت له وكالات بالإجازة من شيوخ وكلوه في الإذن لمن يريد الرواية عنهم، قال ابن مسدي: وكنت ممن كتب إلي بالإجازة عنه وعن موكله في سنة ثلاث وستمائة وقد فعله شيخنا، بل وحكى بعض المتأخرين عن بعض من عاصره أنه فعله، قال: والظاهر فيه الصحة كما لو قال: وكل عني. ويكون مجازا من جهة الإذن، وينعزل المأذون له في الإجازة بموت الآذن قبل الإجازة كالوكيل، فلو قال: أجزت لك أن تجيز عني فلانا، كان أولى بالجواز، وقد ذكر ابن الصلاح نظير هذه المسألة في قسم الكتابة كما سيأتي، ثم إن كل ما تقدم في التعليق لنفس الإجازة.( فتح المغيث بشرح ألفية الحديث)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

إجازة المجاز

  • من قال به :
    ابن الصلاح, النووي, العراقي
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, التقريب والتيسير للنووي, المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي, التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح.
  • تفسير المصطلح :
    مثل أن يقول الشيخ أجزت لك مجازاتي أو أجزت لك رواية ما أجيز لي روايته.
  • النص كاملا :
    - النوع السابع من أنواع الإجازة: إجازة المجاز، مثل أن يقول الشيخ: أجزت لك مجازاتي، أو أجزت لك رواية ما أجيز لي روايته، فمنع من ذلك بعض من لا يعتد به من المتأخرين. والصحيح والذي عليه العمل أن ذلك جائز، ولا يشبه ذلك ما امتنع من توكيل الوكيل بغير إذن الموكل. ووجدت عن أبي عمرو السفاقسي الحافظ المغربي، قال: سمعت أبا نعيم الحافظ -يعني: الأصبهاني - يقول: (الإجازة على الإجازة قوية جائزة). (مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث) - الضرب السابع: إجازة المجاز كأجزتك مجازاتي فمنعه بعض من لا يعتد به، والصحيح الذي عليه العمل جوازه، وبه قطع الحفاظ: الدارقطني، وابن عقدة، وأبو نعيم وأبو الفتح نصر المقدسي، وكان أبو الفتح يروي بالإجازة عن الإجازة، وربما والى بين ثلاث، وينبغي للراوي بها تأملها لئلا يروي ما لم يدخل تحتها، فإن كانت إجازة شيخ شيخه أجزت له ما صح عنده من سماعي فرأى سماع شيخ شيخه فليس له روايته عن شيخه عنه حتى يعرف أنه صح عند شيخه كونه من مسموعات شيخه. (التقريب والتيسير للنووي ) - الثامن إجازة المجاز مثل أجزت لك مجازاتي والصحيح جوازه قطع به الدارقطني وأبو نعيم وأبو الفتح المقدسي وكان يروي بالإجازة عن الإجازة وربما والى بين ثلاث إجازات ومن يروي بها تأمل كيفية إجازة شيخه كيلا يروي ما لم يندرج تحتها حتى لو كانت صورتها أجزت له ما صح عنده من مسموعاتي فليس له أن يروي سماع شيخ شيخه حتى يتبين أنه صح عند شيخه أنه من سماع شيخه المجيز.( المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي) - النوع السابع- من أنواع الإجازة: إجازة المجاز. مثل أن يقول الشيخ أجزت لك مجازاتي. أو: أجزت لك رواية ما أجيز لي روايته فمنع من ذلك بعض من لا يعتد به من المتأخرين. والصحيح والذي عليه العمل أن ذلك جائز ولا يشبه ذلك ما امتنع من توكيل الوكيل بغير إذن الموكل. ووجدت عن أبي عمرو السفاقسي الحافظ المغربي قال: سمعت أبا نعيم الحافظ إلاصبهاني يقول: الإجازة على الإجازة قوية جائزة. وحكى الخطيب الحافظ تجويز ذلك عن الحافظ إلامام أبي الحسن الدارقطني والحافظ أبي العباس المعروف بابن عقدة الكوفي وغيرهما. وقد كان الفقيه الزاهد نصر بن إبراهيم المقدسي يروي بالإجازة عن الإجازة حتى ربما والى في روايته بين إجازات ثلاث وينبغي لمن يروي بالإجازة عن الإجازة أن يتأمل كيفية إجازة شيخ شيخه ومقتضاها حتى لا يروي بها ما لم يندرج تحتها. فإذا كان مثلا صورة إجازة شيخ شيخه أجزت له ما صح عنده من سماعاتي فرأى شيئا من مسموعات شيخ شيخه فليس له أن يروي ذلك عن شيخه عنه حتى يستبين أنه مما كان قد صح عند شيخه كونه من سماعات شيخه الذي تلك إجازته ولا يكتفي بمجرد صحة ذلك عنده إلان عملا بلفظه وتقييده. ومن لا يتفطن لهذا وأمثاله يكثر عثاره والله أعلم.( التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أجزت لمن يشاء الرواية

  • من قال به :
    ابن الصلاح, النووي, العراقي, برهان الدين الجعبري, السخاوي, السيوطي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    التقريب والتيسير للنووي, رسوم التحديث في علوم الحديث, الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح.
  • تفسير المصطلح :
    هي من ألفاظ الإجازة فلو قال أجزت لمن يشاء الرواية عني فأولى بالجواز، لأنه تصريح بمقتضى الحال.( التقريب والتيسير للنووي)
  • النص كاملا :
    - ولو قال أجزت لمن يشاء الإجازة فهو كأجزت لمن يشاء فلان وأكثر جهالة، فلو قال أجزت لمن يشاء الرواية عني فأولى بالجواز، لأنه تصريح بمقتضى الحال.( التقريب والتيسير للنووي) - لو قال أجزت لمن يشاء الرواية عني فأولى بالجواز لأنه تصريح بمقتضى الحال) من حيث إن مقتضى كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له، لا تعليق في الإجازة، وقاسه ابن الصلاح على: بعتك إن شئت، قال العراقي: لكن الفرق بينهما تعيين المبتاع، بخلافه في الإجازة، فإنه مبهم. قال: والصحيح فيه عدم الصحة، قال: نعم وزانه هنا أجزت لك أن تروي عني إن شئت الرواية عني، قال والأظهر الأقوى هنا الجواز، لانتفاء الجهالة، وحقيقة التعليق انتهى.(تدريب الراوي) - (ولو قال أجزت لمن يشاء الرواية عنى فأولى بالجواز لأنه تصريح بمقتضى الحال) من حيث إن مقتضى كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له لا تعليق في الإجازة وقاسه ابن الصلاح على بعتك إن شئت قال العراقي لكن الفرق بينهما تعيين المبتاع بخلافه في الإجازة فإنه مبهم قال والصحيح فيه عدم الصحة قال نعم وزانه هنا أجزت لك أن تروي عني إن شئت الرواية عني قال والأظهر الأقوى هنا الجواز لانتفاء الجهالة وحقيقة التعليق انتهى وكذا قال البلقيني في محاسن الاصطلاح وأيد البطلان في المسألة الأولى ببطلان الوصية والوكالة فيما لو قال وصيت بهذه لمن يشاء أو وكلت في بيعها من شاء أن يبيعها قال وإذا بطل في الوصية مع احتمالها ما لا يحتمله غيرها فهنا أولى ( ولو قال أجزت لفلان كذا إن شاء روايته عني أو لك إن شئت أو أحببت أو أردت فالأظهر جوازه.( تدريب الراوي)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أجزت لك أن تروي عني إن شئت الرواية عني

  • من قال به :
    العراقي, السيوطي
  • الكتب التى ورد فيها :
    شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي
  • تفسير المصطلح :
    وهي من ألفاظ الإجازة, والاظهر والاقوى هما الجواز, لانتفاء الجهالة.
  • النص كاملا :
    - وأما إذا كان المعلق هو الرواية كقوله: أجزت لمن شاء الرواية عني، أن يروي عني، فقال ابن الصلاح: هذا أولى بالجواز من حيث إن مقتضى كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له، فكان هذا مع كونه بصيغة التعليق تصريحا بما يقتضيه الإطلاق، وحكاية للحال، لا تعليقا في الحقيقة. قال: ولهذا أجاز بعض أئمة الشافعيين في البيع أن يقول: بعتك هذا بكذا إن شئت، فيقول: قبلت. قلت: الفرق بينهما تعيين المبتاع هنا، بخلافه في الإجازة، فإنه مبهم. نعم.. وزانه في الإجازة أن يقول: أجزت لك أن تروي عني إن شئت الرواية عني. وأما المثال الذي ذكره فالتعليق وإن لم يضره فالجهالة مبطلة له. وكذلك ما وجد بخط أبي الفتح الأزدي: أجزت رواية ذلك لجميع من أحب أن يروي ذلك عني. وأما تعليق الرواية مع التصريح بالمجاز له وتعيينه، كقوله: أجزت لك كذا وكذا إن شئت روايته عني، أو أجزت لك إن شئت أن تروي عني، أو أجزت لفلان إن شاء الرواية عني، ونحو ذلك؛ فالأظهر الأقوى أن ذلك جائز إذ قد انتفت فيه الجهالة، وحقيقة التعليق، ولم يبق سوى صيغته.( شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي) - ولو قال أجزت لمن يشاء الرواية عني فأولى بالجواز لأنه تصريح بمقتضى الحال) من حيث إن مقتضى كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له، لا تعليق في الإجازة، وقاسه ابن الصلاح على: بعتك إن شئت، قال العراقي: لكن الفرق بينهما تعيين المبتاع، بخلافه في الإجازة، فإنه مبهم. قال: والصحيح فيه عدم الصحة، قال: نعم وزانه هنا أجزت لك أن تروي عني إن شئت الرواية عني، قال والأظهر الأقوى هنا الجواز، لانتفاء الجهالة، وحقيقة التعليق انتهى.( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أجزت لك إن شئت أو أحببت أو أردت

  • من قال به :
    العراقي, ابن حجر, السخاوي, السيوطي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي, نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي,
  • تفسير المصطلح :
    هي من ألفاظ الإجازة - قال الإمام النووي ولو قال أجزت لفلان كذا إن شاء روايته عني، أو لك إن شئت أو أحببت أو أردت، فالأطهر جوازه.
  • النص كاملا :
    - ولو قال أجزت لفلان كذا إن شاء روايته عني، أو لك إن شئت أو أحببت أو أردت، فالأطهر جوازه.( التقريب والتيسير للنووي) الرابع: إجازة بمجهول - ولو قال: أجزت لفلان كذا إن شاء روايته عني، أو لك إن شئت أو أحببت أو أردت، فالأظهر جوازه.( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي) - وأما تعليق الرواية مع التصريح بالمجاز له وتعيينه، كقوله: أجزت لك كذا وكذا إن شئت روايته عني، أو أجزت لك إن شئت أن تروي عني، أو أجزت لفلان إن شاء الرواية عني، ونحو ذلك؛ فالأظهر الأقوى أن ذلك جائز إذ قد انتفت فيه الجهالة، وحقيقة التعليق، ولم يبق سوى صيغته.( شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي) - وكذا الإجازة للمعدوم كأن يقول: أجزت لمن سيولد لفلان، وقد قيل: إن عطفه على موجود صح، وكأن يقول: أجزت لك ولمن سيولد لك، وقد وقد قيل: الأقرب عدم الصحة، أيضا، وكذلك الإجازة لموجود، أو معدوم، علقت بشرط مشيئة الغير، كأن يقول: أجزت لك إن شاء فلان، أو أجزت لمن شاء فلان، لا أن يقول: أجزت لك إن شئت. وهذا في الأصح في جميع ذلك. وقد جوز الرواية بجميع ذلك -سوى المجهول، ما لم يتبين المراد منه- الخطيب، وحكاه عن جماعة من مشايخه، واستعمل الإجازة للمعدوم من القدماء أبو بكر بن أبي داود، وأبو عبد الله بن منده، واستعمل المعلقة منهم، أيضا، أبو بكر بن أبي خيثمة4، وروى بالإجازة العامة جمع كثير جمعهم بعض الحفاظ في كتاب، ورتبهم على حروف المعجم لكثرتهم.( نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أجزت لفلان كذا إنشاء روايته عني

  • من قال به :
    النووي, السيوطي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    التقريب والتيسير للنووي, تدريب الراوي.
  • تفسير المصطلح :
    من ألفاظ الإجازة
  • النص كاملا :
    - ولو قال أجزت لفلان كذا إن شاء روايته عني، أو لك إن شئت أو أحببت أو أردت، فالأطهر جوازه.( التقريب والتيسير للنووي). - (وأما أجزت لمن يشاء فلان أو نحو هذا ففيه جهالة وتعليق) بشرط، ولذلك أدخل في ضرب الإجازة المجهولة، والعراقي أفرده كالقسطلاني بضرب مستقل ; لأن الإجازة المعلقة قد لا يكون فيها جهالة كما سيأتي (فالأظهر بطلانه) للجهل، كقوله أجزت لبعض الناس (وبه قطع القاضي أبو الطيب الشافعي) . قال الخطيب: وحجتهم القياس على تعليق الوكالة (وصححه) أي هذا الضرب من الإجازة أبو يعلى (ابن الفراء الحنبلي، و) أبو الفضل محمد بن عبيد الله (بن عمروس المالكي) ، وقال: إن الجهالة ترتفع عند وجود المشيئة، ويتعين المجاز له عندها.(تدريب الراوي)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أجزت لبعض الناس

  • من قال به :
    الخطيب البغدادي, ابن الصلاح, السيوطي, السخاوي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, تدريب الراوي, فتح المغيث.
  • تفسير المصطلح :
    تستخدم هذه العبارة في إجازة المعين لمجهول من الناس
  • النص كاملا :
    لاتصح الرواية بهذه الإجازة, ولا تفيد, إذ لا سبيل إلى معرفة هذا المبهم ولا تعيينه. - وإذا قال: أجزت لمن يشاء فلان، أو نحو ذلك، فهذا فيه جهالة وتعليق بشرط، فالظاهر أنه لا يصح، وبذلك أفتى القاضي أبو الطيب الطبري الشافعي إذ سأله الخطيب الحافظ عن ذلك، وعلل بأنه إجازة لمجهول، فهو كقوله: أجزت لبعض الناس، من غير تعيين، وقد يعلل ذلك أيضا بما فيها من التعليق بالشرط، فإن ما يفسد بالجهالة يفسد بالتعليق، على ما عرف عند قوم. وحكى الخطيب عن أبي يعلى بن الفراء الحنبلي، وأبي الفضل بن عمروس المالكي: أنهما أجازا ذلك، وهؤلاء الثلاثة كانوا مشايخ مذاهبهم ببغداد إذ ذاك. وهذه الجهالة [الواقعة] ترتفع في ثاني الحال عند وجود المشيئة، بخلاف الجهالة الواقعة فيما إذا أجاز لبعض الناس. وإذا قال: أجزت لمن شاء فهو كما لو قال: أجزت لمن شاء فلان، بل هذه أكثر جهالة وانتشارا من حيث إنها معلقة بمشيئة من لا يحصر عددهم بخلاف تلك. ثم هذا فيما إذا أجاز لمن شاء الإجازة منه له.( مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث).
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

الأجزاء

  • من قال به :
    الخطيب البغدادي, ابن رجب
  • الكتب التى ورد فيها :
    جزء حديث أبي بكر, وجزء حديث مالك .
  • تفسير المصطلح :
    لغة: هو جمع جزء, ومعناه: البعض, والنصيب, والقطعة من الشئ.(القاموس المحيط) وفي اصطلاح المحدثين: تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل, سواء كان ذلك الرجل من طبقة الصحابة, أو من بعدهم: كجزء حديث أبي بكر, وجزء حديث مالك.
  • النص كاملا :
    - الجزء: في اصطلاح المحدثين: هو تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء كان ذلك الرجل من طبقة الصحابة أو من بعدهم: كجزء حديث أبي بكر -وجزء حديث مالك .. كما أنه يطلق الجزء على التأليف الذي يدرس أسانيد الحديث الواحد ويتكلم عليه مثل: "اختيار الأولى في حديث اختصام الملأ الأعلى" للحافظ ابن رجب. كما أن الأجزاء الحديثية قد توضع في بعض الموضوعات الجزئية مثل جزء القراءة خلف الإمام للبخاري. والرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي. وقد يجمع في الجزء أحاديث انتخبها المؤلف لما وقع لها في نفسهن كالعشاريات، والعشرينات، والأربعينات، والخمسينات، والثمانيات. ويتفاوت حجم الأجزاء من بضع أوراق إلى العشرات، والغالب أن تكون صغيرة، وتمتاز بأنها تبرز علم الأئمة، لما أن إفراد الموضوع الجزئي بالبحث يتطلب استقصاءا وعمقا.( منهج النقد في علوم الحديث نور الدين عتر).
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أجرأ من خاصي الأسد

  • من قال به :
    ابن عساكر, الذهبي.
  • الكتب التى ورد فيها :
    تاريخ دمشق لابن عساكر, تذكرة الحفاظ, سير أعلام النبلاء.
  • تفسير المصطلح :
    هذا مثل وقد استخدم في ألفاظ التعديل النادرة ومن أعلى مراتبها.
  • النص كاملا :
    - عن عبد الغفار بن عبد الواحد قال سمعت بعضهم يقول إنه قرأ كتاب النسب على مسلم العلوي فقال له بعد القراءة المعيطي الأديب يا أبا الحسن أنت أجرأ من خاصي الأسد تقرأ مثل هذا الكتاب مع ما فيه من الشعر والأدب فلا يؤخذ عليك فيه لحنة وأنت رجل من أصحاب الحديث وتعجب منه.( تاريخ دمشق لابن عساكر) - قال ابن طاهر: للدارقطني مذهب خفي في التدليس يقول فيما لم يسمعه من البغوي: قرئ على أبي القاسم البغوي حدثكم فلان. قال يوسف القواس: كنا نمر إلى البغوي والدارقطني صبي يمشي خلفنا بيده رغيف عليه كامخ. قال أبو ذر الحافظ: سمعت أن الدارقطني قرأ كتاب النسب على مسلم العلوي، فقال له الأديب المعيطي: أنت يا أبا الحسن أجرأ من خاصي الأسد، تقرأ مثل هذا الكتاب مع ما فيه من الشعر والأدب فلا يؤخذ عليك فيه لحنة؟! حكاها الخطيب عن الأزهري فقال: مسلم بن عبيد الله العلوي كان يروي الكتاب عن الخضر بن داود عن الزبير.( تذكرة الحفاظ) - قال الحافظ أبو ذر الهروي: سمعت أن الدارقطني قرأ كتاب "النسب" على مسلم العلوي, فقال له المعيطي الأديب بعد القراءة: يا أبا الحسن, أنت أجرأ من خاصي الأسد, تقرأ مثل هذا الكتاب مع ما فيه من الشعر والأدب, فلا يؤخذ فيه عليك لحنة, وتعجب منه, هذه حكاها الخطيب عن الأزهري, فقال مسلم بن عبيد الله: وإنه كان يروي كتاب "النسب" عن الخضر بن داود عن الزبير.(سير أعلام النبلاء) - عن محمد بن عبد الله،، أنه سمع بعض من سمع ابن الأعرابي، وسئل عن قول بعض الناس: فلان أجرأ من خاصي الأسد.( الدلائل في غريب الحديث) قال: خاصي الأسد، وسط براثينه، وقل ما يفرس إلا بالخاصي.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات
هل وجدت محتوى هذا الموقع مفيدا ؟
تقييم الموقع