Frame 02

المصطلحات الحديثية

Frame 02

أخبرني كتابة

  • من قال به :
    ابن الصلاح, النووي, وغيرهما
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, التقييد والإيضاح, التقريب
  • تفسير المصطلح :
    يستعمل في رواية تلقاه بالكتابة, وقد تستعمل في رواية ما تلقاه باإجازة المكتوبة.
  • النص كاملا :
    - (مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث) الثالث: ينبغي للمجيز إذا كتب إجازته أن يتلفظ بها ، فإن اقتصر على الكتابة كان ذلك إجازة جائزة إذا اقترن بقصد الإجازة، غير أنها أنقص مرتبة من الإجازة الملفوظ بها. وغير مستبعد تصحيح ذلك بمجرد هذه الكتابة في باب الرواية التي جعلت فيه القراءة على الشيخ مع أنه لم يلفظ بما قرئ عليه، إخبارا منه بما قرئ عليه، على ما تقدم بيانه، والله أعلم. - (التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح) الثالث: ينبغي للمجيز إذا كتب أجازته أن يتلفظ بها فإن اقتصر على الكتابة كان ذلك إجازة جائزة إذا اقترن بقصد الإجازة. غير أنها أنقص مرتبة من الإجازة الملفوظ بها. وغير مستبعد تصحيح ذلك بمجرد هذه الكتابة في باب الرواية التي جعلت فيه القراءة على الشيخ مع أنه لم يلفظ بما قرئ عليه إخبارا منه بما قرئ عليه على ما تقدم بيانه والله أعلم. - (الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع ) الضرب الرابع الكتابة وهو أن يسأل الطالب الشيخ أن يكتب له شيئا من حديثه أو يبدأ الشيخ بكتاب ذلك مفيدا للطالب بحضرته أو من بلد آخر وليس في الكتاب ولا في المشافهة والسؤال إذن ولا طلب للحديث بها عنه فهذا قد أجاز المشايخ الحديث بذلك عنه متى صح عنده أنه خطه وكتابه لأن في نفس كتابه إليه به بخط يده أو إجابته إلى ما طلبه عنده من ذلك أقوى إذن وبهذا قال حذق الأصوليين واختاره المحاملي من أصحاب الشافعي قال وذهب ناس إلى أنه لا تجوز الرواية عنه وهذا غلط حدثنا الشيخ الحسن بن طريف النحوي قال أخبرنا أبو عبد الله ابن سعدون القروي أخبرنا أبو بكر الغازي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ الحاكم قال سمعت أبا بكر بن محمد بن إسماعيل الفقيه قال عن أبي شعيب الحراني عن جده أخبرنا موسى بن أعين عن شعبة قال كتب إلي منصور بحديث ثم لقيته بعد ذلك ثم سألته عن ذلك الحديث وفي غير هذا الطريق فقلت أقول حدثني فقال أليس قد حدثتك إذا كتبت إليك فقد حدثتك قال شعبة فسألت أيوب عن ذلك فقال صدق إذا كتب إليك فقد حدثتك بها فهؤلاء ثلاثة أئمة رأوا ذلك وقال البخاري وذكر المناولة وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان إن عبد الله بن عمر ويحيى بن سعيد ومالك بن أنس رأوا ذلك جائزا وقد استمر عمل السلف ممن بعدهم من المشايخ بالحديث بقولهم كتب إلي فلان قال أخبرنا فلان وأجمعوا على العمل بمقتضى هذا التحديث وعدوه في المسند بغير خلاف يعرف في ذلك وهو موجود في الأسانيد كثير قال القاضي أبو محمد بن خلاد إذا تيقن أنه بخطه فهو وسماعه والإقرار منه سواء لأن الغرض من الخط كما باللسان التعبير عن الضمير فإذا وقعت بما وقعت فكله سواء حدثنا أحمد بن محمد الحافظ من كتابه قال أخبرنا أبو الحسين الصيرفي أخبرنا أبو الحسن الفالي أخبرنا أبو عبد الله بن خربان أخبرنا القاضي أبو محمد بن خلاد أخبرنا الساجي أخبرنا جماعة من أصحابنا أن الشافعي ناظر إسحاق بن راهويه وابن حنبل حاضر في جلود الميتة إذا دبغت فقال الشافعي دباغها طهورها واستدل بحديث ميمونة هلا انتفعتم بإهابها فقال إسحاق حديث ابن عكيم كتب إلينا النبي صلى الله عليه وسلم لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب أشبه أن يكون ناسخا لحديث ميمونة لأنه قبل موته بشهر فقال الشافعي هذا كتاب وذاك سماع فقال إسحاق كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر وكان حجة عليهم فسكت الشافعي.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا مشافهة

  • من قال به :
    جمهور المحدثين
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح
  • تفسير المصطلح :
    قد يستعمل فيما تلقاه باإجازة الشفهية
  • النص كاملا :
    - مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث والصحيح - والمختار الذي عليه عمل الجمهور، وإياه اختار أهل التحري، والورع - المنع في ذلك من إطلاق (حدثنا، وأخبرنا)، ونحوهما من العبارات، وتخصيص ذلك بعبارة تشعر به، بأن يقيد هذه العبارات فيقول: (أخبرنا، أو حدثنا فلان مناولة وإجازة، أو أخبرنا إجازة، أو أخبرنا مناولة، أو أخبرنا إذنا، أو في إذنه، أو فيما أذن لي فيه، أو فيما أطلق لي روايته عنه)، أو يقول: (أجاز لي فلان، أو أجازني فلان كذا وكذا، أو ناولني فلان)، وما أشبه ذلك من العبارات. وخصص قوم الإجازة بعبارات لم يسلموا فيها من التدليس، أوطرف منه، كعبارة من يقول في الإجازة (أخبرنا مشافهة) إذا كان قد شافهه بالإجازة لفظا، كعبارة من يقول: (أخبرنا فلان كتابة، أو فيما كتب إلي، أو في كتابه) إذا كان قد أجازه بخطه. فهذا - وإن تعارفه في ذلك طائفة من المحدثين المتأخرين - فلا يخلو عن طرف من التدليس، لما فيه من الاشتراك، والاشتباه بما إذا كتب إليه ذلك الحديث بعينه. - شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي هذه الألفاظ استعملها بعض أهل العلم في الرواية بالإجازة. فاستعمل بعضهم فيها: شافهني فلان، أو أخبرنا مشافهة، إذا كان قد شافهه بالإجازة لفظا. واستعمل بعضهم في الإجازة بالكتابة كتب لي، أو إلي فلان، أو أخبرنا كتابة، أو في كتابه. وهذه الألفاظ وإن استعملها طائفة من المتأخرين، فلا يسلم من استعملها من الإيهام، وطرف من التدليس. أما المشافهة فتوهم مشافهته بالتحديث.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا كتابة أو أخبرنا في كتابه

  • من قال به :
    جمهور المحدثين
  • الكتب التى ورد فيها :
    شرح التبصرة والتذكرة, مفتاح السعيدية, فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
  • تفسير المصطلح :
    يستعمل في رواية ما تلقاه بالكتابة, وقد يستعمل في رواية ما تلقاه بالإجازة المكتوبة.
  • النص كاملا :
    شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي 523.... وبعضهم أتى بلفظ موهم ... (شافهني) (كتب لي) فما سلم 524.... وقد أتى بـ (خبر) الأوزاعي ... فيها ولم يخل من النزاع 525.... ولفظ ((أن)) اختاره (الخطابي) ... وهو مع الإسناد ذو اقتراب 526.... وبعضهم يختار في الإجازه ... (أنبأنا) كصاحب الوجازه 527.... واختاره (الحاكم) فيما شافهه ... بالإذن بعد عرضه مشافهه 528.... واستحسنوا للبيهقي مصطلحا ... (أنبأنا) إجازة فصرحا 529.... وبعض من تأخر استعمل عن ... إجازة، وهي قريبة لمن 530.... سماعه من شيخه فيه يشك ... وحرف (عن) بينهما فمشترك 531.... وفي البخاري قال لي: فجعله ... حيريهم للعرض والمناوله هذه الألفاظ استعملها بعض أهل العلم في الرواية بالإجازة. فاستعمل بعضهم فيها: شافهني فلان، أو أخبرنا مشافهة، إذا كان قد شافهه بالإجازة لفظا. واستعمل بعضهم في الإجازة بالكتابة كتب لي، أو إلي فلان، أو أخبرنا كتابة، أو في كتابه. وهذه الألفاظ وإن استعملها طائفة من المتأخرين، فلا يسلم من استعملها من الإيهام، وطرف من التدليس. أما المشافهة فتوهم مشافهته بالتحديث. وأما الكتابة فتوهم أنه كتب إليه.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا قراءة عليه

  • من قال به :
    أبوحنيفة, ابن أبي ذئب, مالك
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, التقريب والتيسير, تدريب الراوي
  • تفسير المصطلح :
    من ألفاظ التحمل قراة على الشيخ
  • النص كاملا :
    - مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث القسم الثاني من أقسام الأخذ، والتحمل: القراءة على الشيخ. وأكثر المحدثين يسمونها (عرضا) من حيث إن القارئ يعرض على الشيخ ما يقرؤه كما يعرض القرآن على المقرئ. وسواء كنت أنت القارئ، أو قرأ غيرك وأنت تسمع، أو قرأت من كتاب، أو من حفظك، أو كان الشيخ يحفظ ما يقرأ عليه، أو لا يحفظه لكن يمسك أصله هو أو ثقة غيره. ولا خلاف أنها رواية صحيحة، إلا ما حكي عن بعض من لا يعتد بخلافه، والله أعلم. واختلفوا في أنها مثل السماع من لفظ الشيخ في المرتبة، أو دونه، أو فوقه؟ فنقل عن أبي حنيفة، وابن أبي ذئب، وغيرهما ترجيح القراءة على الشيخ على السماع من لفظه، وروي ذلك عن مالك أيضا. وروي عن مالك، وغيره: أنهما سواء، وقد قيل: إن التسوية بينهما مذهب معظم علماء الحجاز، والكوفة، ومذهب مالك وأصحابه، وأشياخه من علماء المدينة، ومذهب البخاري، وغيرهم. - التقريب والتيسير للنووي القسم الثاني: القراءة على الشيخ ويسميها أكثر المحدثين عرضاً سواء قرأت أو قرأ غيرك وأنت تسمع من كتاب أو حفظ الشيخ أم لا إذا أمسك أصله هو أو ثقة، وهي رواية صحيحة بلا خلاف في جميع ذلك إلا ما حكي عن بعض من لا يعتد به، واختلفوا في مساواتها للسماع من لفظ الشيخ ورجحانه عليها ورجحانها عليه، فحكى الأول عن مالك وأصحابه وأشياخه ومعظم علماء الحجاز والكوفة والبخاري وغيرهم، والثاني عن جمهور أهل المشرق وهو الصحيح؛ والثالث عن أبي حنيفة وابن أبي ذئب وغيرهما ورواية عن مالك، والأحوص في الرواية بها: قرأت عن فلان أو قرئ عليه وأنا أسمع فأقر به، ثم عبارات السماع مقيدة: كحدثنا أو أخبرنا قراءة عليه وأنشدنا في الشعر قراءة عليه، ومنع إطلاق حدثنا وأخبرنا ابن المبارك ويحيى بن يحيى وأحمد والنسائي وغيرهم وجوزوها طائفة. قيل: إن مذهب الزهري ومالك وابن عيينة ويحيى القطان والبخاري وجماعات من المحدثين ومعظم الحجازيين والكوفيين، ومنهم من أجاز فيها سمعت، ومنعت طائفة حدثنا وأجازت أخبرنا وهو مذهب الشافعي وأصحابه ومسلم بن الحجاج وجمهور أهل الشرق، وقيل أنه مذهب أكثر المحدثين وروى عن ابن جريج والأوزاعي وابن وهب، وروى عن النسائي أيضاً وصار هو الشائع الغالب على أهل الحديث.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا فيما أطلق لي روايته

  • من قال به :
    أبو نعيم الأصبهاني, أحمد بن حنبل, الأوزاعي
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, التقريب والتيسير
  • تفسير المصطلح :
    من مصطلحات التي اعتبرها بعض أهل العلم إجازة
  • النص كاملا :
    التقريب والتيسير للنووي فرع جوز الزهري، ومالك، وغيرهما، إطلاق حدثنا وأخبرنا في الرواية بالمناولة، وهو مقتضى قول من جعلها سماعاً، وحكي عن أبي نعيم الأصبهاني وغيره جوازه في الإجازة. والصحيح الذي عليه الجمهور وأهل التحري المنع وتخصيصها بعبارة مشعرة بها: كحدثنا وأخبرنا إجازة أو مناولة وإجازة أو إذناً أو في إذنه أو فيما أذن لي أو فيما أطلق لي روايته أو أجازني أولي أو ناولني أو أشبه ذلك وعن الأوزاعي تخصيصها بخبرنا والقراءة بأخبرنا.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا فيما أجازني أو أجاز لي

  • من قال به :
    أبو نعيم الأصبهاني, أحمد بن حنبل, الأوزاعي
  • الكتب التى ورد فيها :
    التلخيص الحبير, مقدمة ابن الصلاح, شرح علل الترمذي, فتح المغيث , تدريب الراوي
  • تفسير المصطلح :
    من مصطلحات التي اعتبرها بعض أهل العلم إجازة
  • النص كاملا :
    مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث كان الحافظ أبو نعيم الأصبهاني - صاحب التصانيف الكثيرة في علم الحديث - يطلق (أخبرنا) فيما يرويه بالإجازة. روينا عنه أنه قال: أنا إذا قلت: (حدثنا) فهو سماعي، وإذا قلت: (أخبرنا) على الإطلاق فهو إجازة من غير أن أذكر فيه (إجازة، أو كتابة، أو كتب إلي، أو أذن لي في الرواية عنه). وكان أبو عبيد الله المرزباني الأخباري - صاحب التصانيف في علم الخبر - يروي أكثر ما في كتبه إجازة من غير سماع، ويقول في الإجازة: (أخبرنا)، ولا يبينها، وكان ذلك - فيما حكاه الخطيب - مما عيب به. والصحيح - والمختار الذي عليه عمل الجمهور، وإياه اختار أهل التحري، والورع - المنع في ذلك من إطلاق (حدثنا، وأخبرنا)، ونحوهما من العبارات، وتخصيص ذلك بعبارة تشعر به، بأن يقيد هذه العبارات فيقول: (أخبرنا، أو حدثنا فلان مناولة وإجازة، أو أخبرنا إجازة، أو أخبرنا مناولة، أو أخبرنا إذنا، أو في إذنه، أو فيما أذن لي فيه، أو فيما أطلق لي روايته عنه)، أو يقول: (أجاز لي فلان، أو أجازني فلان كذا وكذا، أو ناولني فلان)، وما أشبه ذلك من العبارات. شرح علل الترمذي قال صالح بن أحمد الحافظ: سمعت القاسم بن أبي صالح، يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين يقول: سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول: قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب بن أبي حمزة؟. قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة فقال: قل في كله: (أنا) شعيب. فتح المغيث بشرح ألفية الحديث فلو أجاز من مسكنه بالشرق لمن يسكن بالغرب صح وجاز أن يقول المجاز له: أجاز لي فلان، وإن لم يلتقيا، فكذلك إذا أجاز لمن يولد بعده يجوز أن يقول: أجاز لي فلان، وإن لم يتعاصرا. وفيه نظر ; فإن عدم الاجتماع في الزمان يلزم في المكان، ولا عكس، وكأنه نظر إلى أن المقصود بلوغ الخبر بالإذن، وهو حاصل فيهما (وبه) أي: بالجواز مطلقا (قد سبقا) أي: الخطيب (من) جماعة (كابن عمروس) المالكي (مع) أبي يعلى بن (الفراء) الحنبلي، والقاضي أبي عبد الله الدامغاني الحنفي وأبي الطيب الطبري الشافعي فيما سمعه منه الخطيب قديما قبل أن يقول ما تقدم، وكذا أجازه غيره من الشافعية، بل قال عياض: إنه أجازه معظم الشيوخ المتأخرين، قال: وبهذا استمر عملهم بعد شرقا وغربا - انتهى.
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا سماعا أو قراءة

  • من قال به :
    السيوطي
  • الكتب التى ورد فيها :
    تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي, الوسيط في علوم ومصطلح الحديث.
  • تفسير المصطلح :
    من صيغ التحمل في الراوية
  • النص كاملا :
    - قول الراوي " أخبرنا سماعا أو قراءة ": هو من باب قولهم أتيته سعيا وكلمته مشافهة. وللنحاة فيه مذاهب: أحدها وهو رأي سيبويه: أنها مصادر وقعت موقع فاعل حالا، كما وقع المصدر موقعه نعتا في " زيد عدل " وأنه لا يستعمل منها إلا ما سمع، ولا يقاس. فعلى هذا استعمال الصيغة المذكورة في الرواية ممنوع، لعدم نطق العرب بذلك.( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا بقراءتي عليه وأنا أسمع

  • من قال به :
    ابن الصلاح القاضي عياض, النووي, ابن حجر, السيوطي
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, التلخيص الحبير, التقريب والتيسير, الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع, الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح, المقنع في علوم الحديث, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي, الوسيط في علوم ومصطلح الحديث.
  • تفسير المصطلح :
    من ألفاظ التحمل قراءة أو سماعا على الشيخ, تستعمل مقيدة بالقراءة, لا مطلقة.(تدريب الراوي)
  • النص كاملا :
    - والصحيح: ترجيح السماع من لفظ الشيخ، والحكم بأن القراءة عليه مرتبة ثانية. وقد قيل: إن هذا مذهب جمهور أهل المشرق، والله أعلم. وأما العبارة عنها عند الرواية بها فهي على مراتب: أجودها وأسلمها أن يقول: (قرأت على فلان، أو قرئ على فلان، وأنا أسمع، فأقر به) فهذا سائغ من غير إشكال . ويتلو ذلك ما يجوز من العبارات في السماع من لفظ الشيخ مطلقة، إذا أتى بها هاهنا مقيدة، بأن يقول (حدثنا فلان قراءة عليه، أو: أخبرنا قراءة عليه) ونحو ذلك.( مقدمة ابن الصلاح) - وأما العبارة عنها عند الرواية بها فهي على مراتب: أجودها وأسلمها أن يقول: (قرأت على فلان، أو قرئ على فلان، وأنا أسمع، فأقر به) فهذا سائغ من غير إشكال . ويتلو ذلك ما يجوز من العبارات في السماع من لفظ الشيخ مطلقة، إذا أتى بها هاهنا مقيدة، بأن يقول (حدثنا فلان قراءة عليه، أو: أخبرنا قراءة عليه) ونحو ذلك. وكذلك (أنشدنا قراءة عليه) في الشعر.( مقدمة ابن الصلاح) - القسم الثاني: القراءة على الشيخ ويسميها أكثر المحدثين عرضاً سواء قرأت أو قرأ غيرك وأنت تسمع من كتاب أو حفظ الشيخ أم لا إذا أمسك أصله هو أو ثقة، وهي رواية صحيحة بلا خلاف في جميع ذلك إلا ما حكي عن بعض من لا يعتد به، واختلفوا في مساواتها للسماع من لفظ الشيخ ورجحانه عليها ورجحانها عليه، فحكى الأول عن مالك وأصحابه وأشياخه ومعظم علماء الحجاز والكوفة والبخاري وغيرهم، والثاني عن جمهور أهل المشرق وهو الصحيح؛ والثالث عن أبي حنيفة وابن أبي ذئب وغيرهما ورواية عن مالك، والأحوص في الرواية بها: قرأت عن فلان أو قرئ عليه وأنا أسمع فأقر به، ثم عبارات السماع مقيدة: كحدثنا أو أخبرنا قراءة عليه وأنشدنا في الشعر قراءة عليه، ومنع إطلاق حدثنا وأخبرنا ابن المبارك ويحيى بن يحيى وأحمد والنسائي وغيرهم وجوزوها طائفة. قيل: إن مذهب الزهري ومالك وابن عيينة ويحيى القطان والبخاري وجماعات من المحدثين ومعظم الحجازيين والكوفيين، ومنهم من أجاز فيها سمعت، ومنعت طائفة حدثنا وأجازت أخبرنا وهو مذهب الشافعي وأصحابه ومسلم بن الحجاج وجمهور أهل الشرق، وقيل أنه مذهب أكثر المحدثين وروى عن ابن جريج والأوزاعي وابن وهب، وروى عن النسائي أيضاً وصار هو الشائع الغالب على أهل الحديث.( التقريب والتيسير للنووي) - وأما "قرأت" على فلان، أو "قرىء"على فلان، وأنا أسمع، فأقر به فهما الأصل في أداء ما تحمله المحدث بالقراءة على الشيخ، الأولى فيما قرأه بنفسه، والثانية فيما قرأ غيره وهو يسمع، ويليهما "أخبرنا" قراءة، و"حدثنا" قراءة. (التلخيص الحبير ط العلمية). وأما العبارة عنها عند الرواية بها1 فهي على مراتب. أجودها وأسلمها أن يقول قرأت على فلان أو قرئ على فلان وأنا أسمع فأقر به فهذا سائغ من غير إشكال ويتلو ذلك ما يجوز من العبارات في السماع من لفظ الشيخ مطلقة إذا أتى بها ههنا مقيدة بأن يقول حدثنا فلان قراءة عليه أو أخبرنا قراءة عليه ونحو ذلك وكذلك أنشدنا قراءة عليه في الشعر. وأما إطلاق حدثنا وأخبرنا في القراءة على الشيخ فقد اختلفوا فيه على مذاهب فمن أهل الحديث من منع منهما جميعا. (الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا إذنا

  • من قال به :
    ابن الصلاح, ابن حجر
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, الاقتراح في بيان الاصطلاح, رسوم التحديث في علوم الحديث.
  • تفسير المصطلح :
    من ألفاظ الأداء لمن تحمل بالإجازة والمناولة.
  • النص كاملا :
    - القول في عبارة الراوي بطريق المناولة والإجازة: كان الحافظ أبو نعيم الأصبهاني - صاحب التصانيف الكثيرة في علم الحديث - يطلق (أخبرنا) فيما يرويه بالإجازة. روينا عنه أنه قال: أنا إذا قلت: (حدثنا) فهو سماعي، وإذا قلت: (أخبرنا) على الإطلاق فهو إجازة من غير أن أذكر فيه (إجازة، أو كتابة، أو كتب إلي، أو أذن لي في الرواية عنه). وكان أبو عبيد الله المرزباني الأخباري - صاحب التصانيف في علم الخبر - يروي أكثر ما في كتبه إجازة من غير سماع، ويقول في الإجازة: (أخبرنا)، ولا يبينها، وكان ذلك - فيما حكاه الخطيب - مما عيب به. والصحيح - والمختار الذي عليه عمل الجمهور، وإياه اختار أهل التحري، والورع - المنع في ذلك من إطلاق (حدثنا، وأخبرنا)، ونحوهما من العبارات، وتخصيص ذلك بعبارة تشعر به، بأن يقيد هذه العبارات فيقول: (أخبرنا، أو حدثنا فلان مناولة وإجازة، أو أخبرنا إجازة، أو أخبرنا مناولة، أو أخبرنا إذنا، أو في إذنه، أو فيما أذن لي فيه، أو فيما أطلق لي روايته عنه)، أو يقول: (أجاز لي فلان، أو أجازني فلان كذا وكذا، أو ناولني فلان)، وما أشبه ذلك من العبارات.( مقدمة ابن الصلاح)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات

أخبرنا إجازة

  • من قال به :
    ابن الصلاح, ابن حجر
  • الكتب التى ورد فيها :
    مقدمة ابن الصلاح, الاقتراح في بيان الاصطلاح, رسوم التحديث في علوم الحديث.
  • تفسير المصطلح :
    من ألفاظ الأداء لمن تحمل بالإجازة والمناولة.
  • النص كاملا :
    - القول في عبارة الراوي بطريق المناولة والإجازة: كان الحافظ أبو نعيم الأصبهاني - صاحب التصانيف الكثيرة في علم الحديث - يطلق (أخبرنا) فيما يرويه بالإجازة. روينا عنه أنه قال: أنا إذا قلت: (حدثنا) فهو سماعي، وإذا قلت: (أخبرنا) على الإطلاق فهو إجازة من غير أن أذكر فيه (إجازة، أو كتابة، أو كتب إلي، أو أذن لي في الرواية عنه). وكان أبو عبيد الله المرزباني الأخباري - صاحب التصانيف في علم الخبر - يروي أكثر ما في كتبه إجازة من غير سماع، ويقول في الإجازة: (أخبرنا)، ولا يبينها، وكان ذلك - فيما حكاه الخطيب - مما عيب به. والصحيح - والمختار الذي عليه عمل الجمهور، وإياه اختار أهل التحري، والورع - المنع في ذلك من إطلاق (حدثنا، وأخبرنا)، ونحوهما من العبارات، وتخصيص ذلك بعبارة تشعر به، بأن يقيد هذه العبارات فيقول: (أخبرنا، أو حدثنا فلان مناولة وإجازة، أو أخبرنا إجازة، أو أخبرنا مناولة، أو أخبرنا إذنا، أو في إذنه، أو فيما أذن لي فيه، أو فيما أطلق لي روايته عنه)، أو يقول: (أجاز لي فلان، أو أجازني فلان كذا وكذا، أو ناولني فلان)، وما أشبه ذلك من العبارات.( مقدمة ابن الصلاح)
  • التحميلات :
    لا توجد تحميلات
هل وجدت محتوى هذا الموقع مفيدا ؟
تقييم الموقع